الممارسة الحميمية

أهلاً بك،

- تصل الشريكة لقدر مرضي من الترطيب والمتعة من خلال الاهتمام بالمداعبة مع التركيز على المناطق الحساسة في الجسد وتهيئة الأجواء الأجواء الرومانسية وكلمات الإعجاب والغزل. قد تكون للشريكة تفضيلات أخرى تساعدها على الوصول إلى أقصى قدر من المتعة، لذا فمن المهم التحدث مع شريكتك وسؤالها عما تحب.

قد تستفيد أيضاً من قراءة المقال التالي:

https://lmarabic.com/making-love/foreplay-dos-and-donts

- لا توجد وضعية معينة يمكن وصفها بالأفضل أو الأسهل، الأمر نسبي ويختلف من شخص إلى آخر لذلك عليكما تجربة أوضاع مختلفة حتى يمكنكما التعرف على الأوضاع المفضلة لكليكما.

- الاستمتاع بالعلاقة الحميمية لا يعتمد على كون أحد الشريكين يصل إلى النشوة أولاً، المهم هو أن يركز الشريكان على الاستمتاع مع بعضهما البعض وأن يكون كل طرف حريص على أن يحصل شريكه/شريكته على أكبر قدر ممكن من المتعة. إذا وصل الرجل إلى النشوة أولاً فيمكن استكمال الممارسة من خلال ممارسة الجنس الفموي أو اليدوي حتى تصل الشريكة إلى النشوة إن أرادت ذلك علماً بأنه ليس بالضرورة أن تصل المرأة إلى النشوة في كل ممارسة، وعدم وصولها إلى النشوة في بعض الأحيان لا يعني عدم استمتاعها بالعلاقة.

- بخصوص عدد مرات الممارسة فالأمر أيضاً نسبي، بعض الشركاء قد يرغبون في ممارسة العلاثة الحميمية يومياً وآخرون قد يكتفون بمرة أو اثنتين أسبوعياً ولا توجد مشكلة في الحالتين مادام الشريكان يشعران بالرضا.

مع تحيات فريق الحب ثقافة