العلاقات

تم نشره من قِبل Khali

انا الان وصلت مرحلة اني لا ابحث عن زوجتي ولا اشتاق لها اذا ذهبت الى اهلها وانما بعض الاحيان اتصل عليها شكليا من اجل ان ابين انني اهتم ولكني حقيقة لا اريد الاتصال واذا اردتها انما اريد الممارسة فقط او اريد ان تاتي من اهلها من اجل ان اجلس مع ابني ولاجل ذلك تراودني فكرة الطلاق دائما ولكن العائق الاولاد
مشكلة عدم اكتراثي لها اني قد اقرت لي ان اهلها اولا ثم انا !
هي دائم تظهر لي انها تحبني ولا تريد الا انا ولكن افعالها تصدمني من ناحية عدم الاحترام وتريد تطبيق ما تفعله في بيت اهلها بالحرف وكانه قران منزل على بيتنا ! وبعض الاحيان ارى في تعاملها الكبر اذا كانت مخطئة فلا تعتذر طبعا انا لا مشكلة عندي في الخطا فالجميع يخطئ وانا اخطئ لا مشكلة لكن مشكلتي مع الكبر لماذا لا تعتذر وكانها معصومة ! مع انني اراها انسانة عادية جدا واهلها عاديين واقل من عاديين جدا جدا ولكن دائم تدافع عنهم وكانهم ملائكة اذا اخطؤا او لم يخطوا

الإجابة
0

تمر العلاقات الزوجية بحالات من المد والجزر و تكاد لا تخلو علاقة زوجية من المشاكل

يحتاج الزوجين الى حوالي سنتين او اكثر ليبدأ كل طرف بالاخذ على تصرفات الطرف الاخر و الحصول على تفاهم عقلي كبير بينهما وقد يتأثر هذا الامر بعوامل منها الاوقات التي يقضيها كل منهما في بيت اهله
فإذا استمرت الزوجة او حتى الزوج بزيارة الاهل لاكثر من مرة اسبوعيا او المبيت بكثرة عندهم فلن يستطيعا الاندماج مع الحياة الجديدة في بيت الزوجية فستبقى او يبقى مرتبطين بالبيت الذي تربوا فيه ولا يشعرون بانتمائهم لبيت الزوجية

هذا ما لاحظته في عشرات الزيجات الفاشلة في حياتي
حالما يصبح بيت الزوجية هو البيت العائلي فلن يشعر اي من الزوجين بالراحة في بيت الاهل او الرغبة في البقاء فيه لايام.

الافضل وضع النقاط على الحروف والجلوس والتكلم بهدوء ودون تشنجات لوضع الحلول وجدول للزيارات للاهل و افهام كل طرف للطرف الآخر عن ما يزعجه من تصرفات الطرف الآخر حتى لا يزداد التنافر بين الطرفين.

0

أهلاً بك، تبدو الحياة صعبة بينكما مع هذا القدر الكبير من ضعف التواصل وعدم التفاهم والانسجام كما هو واضح في رسالتك.

لابد من محاولة تقريب وجهات النظر وتحقيق قدر أكبر من التفاهم مع زوجتك، أهم سبيل لذلك هو الحديث المشترك. تحدث مع زوجتك دائما عن نفسك ومشاعرك وأفكارك في المواقف المختلفة، لا تخجل أبداً من إبداء مشاعرك في موقف ما بأسلوب لطيف وهادئ، واطلب منها أن تفعل الشيء نفسه وحاولا الاتفاق على أن تستمعا إلى بعضكما البعض وأن يحاول كل منكما بصدق وضع نفسه مكان الآخر والنظر من زاويته كلما حل بينكما خلاف، إذا قامت زوجتك بتصرف ما استشعرت منه أنها لا تحبك أو لا تحترمك أخبرها بذلك وناقشا الأمر سوياً وحاول الاستماع إليها بتفهم دون أحكام مسبقة أو توقعات مبنية على مواقف سابقة. كتمان المشاعر وضعف التواصل من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً بينكما.

يمكنكما أيضاً التفكير في استشارة أحد المتخصصين/المتخصصات في العلاج الزوجي، في كثير من الأحيان يساعد هذا النوع من العلاج كثيراً على تخطي المشكلات الزوجية.

تحياتنا