العلاقات
السلام عليكم. انا فتاة عمري ٢٠ سنة كنت معجبة بشاب في الثانوية و إستمر هذا الاعجاب لمدة سنتين و بعد ذلك نسيته.. المهم انني تذكرته منذ اسبوعين و ارسلت له رسالة صارحته فيها بمشاعري و قلت له انني كنت اظنه معجب بي ايضا لأنه كان ينظر الي كثيرا. ثم بعد ذلك رأى صورتي و قال "صورة جميلة تعبت من أجل رؤيتها" و تحدثنا و كان الحديث ممتعا. الا ان ردوده المتأخرة كانت تزعجني فتارة يرد بسرعة و احيانا اخرى يرد بعد نصف ساعة غضبت و حزنت و اخر رسالة مني اليه كانت "حسن good " و لم نتكلم منذ يوم الثلاثاء ١٢ مايو (هذا الاسبوع) لكني ابكي كل يوم و انظر لصوره اشتاق اليه و اريد احتضانه اظن انه ليس اعجاب بل حب فقد كتبت قصيدة عنه لكني لم اريه اياها. اطلب من الرب ان يجعله يحبني كما حبي له.
المهم ماءا افعل هل انتظر رسالة منه ام احاول نسيانه؟
أهلاً بك، أرى أنه من المبكر جداً أن تصفي مشاعرك تجاه هذا الشاب بالحب، فأنت مازلت لا تعرفينه بالشكل الكافي. ما تشعرينه نحوه يمكن وصفه بالإعجاب أو الانبهار.
ذكرت أنك لا تعلمين شيئاً عن هذا الشاب منذ عامين وبالتالي فأنت بالتأكيد لا تعرفين الكثير عن حياته. قد يكون حالياً على علاقة بفتاة أخرى أو قد يكون يمر بظروف صعبة أو مشغول بأي شيء آخر، وبالطبع تظل هناك احتمالية أنه لا يرغب في التقرب منك أكثر من ذلك لسبب أو لآخر.
لا مانع من تكرار مراسلته إن رغبت في ذلك ولكن احرصي على أن يكون ذلك دون ضغط أو إلحاح، وإن استشعرت أنه غير متحمس للحديث معك فمن الأفضل التوقف عن مراسلته.
حاولي التحكم في هذه المشاعر الجياشة التي تجول بداخلك ولا تجعليها تملك زمام الأمور وحدها، أنت مازلت في مرحلة التعارف والاستكشاف وليس هناك أي مؤشر على أن هذا الشاب يبادلك الشعور وعليك أن تكوني مستعدة وجاهزة لجميع الاحتمالات.
مع تحيات فريق الحب ثقافة