العلاقات
مرحبا.. تعرفت منذ سنة ونص في إحدى غروبات الزواج على شاب ولكن في التعارف الأولي وجدنا أننا غير مناسبين ولكن بيننا الكثير من التشابه فقررنا البقاء أصدقاء مقربين جدا وتطورت علاقتنا كثيرا وحاليا شعرنا أننا نحب بعض فعلا ..ولكن هو يشعر بأنه يحبني ولكن صعب ان يفكر بي كزوجة ربما لأنني لا أشبه الشكل الذي يتمناه رغم حبه الكبير لي وتعلقه بي وشعوره بالأمان ومشاعر لم يشعرها مع غيري رغم أننا لم نلتقي بسبب ظروف السفر لا أعلم هل نوقف علاقة الحب التي تجمعنا أم ماذا أفعل؟ مع العلم أنه يتعالج من الوسواس القهري وتحسنت حالته كثيرا معي
أهلاً بكِ، ماذا تشعرين تجاه هذا الشاب؟
هل أنت تجديه زوج مناسب لكِ؟
هل هو يقبلك ويحبك ويدعمك ويدعم طريقة تفكيرك وطموحك؟
هل هذه العلاقة تضيف إليكِ وتجعلك إنسانة أفضل؟
هل هذه العلاقة تساعدك على تحقيق ذاتك وتجعلك أقرب إلى نفسك وأقرب لأهدافك؟
لقد شعرت من سؤالك أن هو من يقرر مسار العلاقة هو لا يشعر أنكِ تصلحين كزوجة له ولكن أعتقد أنكِ محتاجة أن تجيبي على الأسئلة السابقة من أجل نفسك.
بالنسبة له يمكنه أن يتحدث مع طبيبه المعالج من الممكن أن يقف على الأسباب النفسية التي تمنعه من الزواج بكِ قد يمكن أن تُعالج تلك الأسباب ويتزوجك أو لا يمكن أن تُعالج ويجب أن يتقبلها ويتزوج من سيجد معها سلامه النفسي.
أنصحك أخيرأً أن تطلبي منه أن يقرر ماذا ينوي أن يفعل وهل هذه العلاقة لها مستقبل أم لا، الصراحة مريحة لكِ وله. إذا قرر انه لن يستطيع أن يتزوجك حينها يمكنك أن تقررين هل أنتِ مستعدة على الاستمرار في علاقة لا مستقبل لها وأنكِ مجرد صديقة وحبيبة حتى يجد الزوجة المناسبة أو يمكنك إنهاء العلاقة السماح لنفسك ولقلبك بالألتئام من أجل علاقة جديدة تحستحقيها.
محبتي
سارة