العلاقات
انا كنت بحب واحدة في الاول اوى كنت مش بقدر ابطل افكر فيها خالص كنت بروح الكلية كل يوم مبسوط اوي اني هشوفها اوي، كانت معايا في الكلية.. بعدين هي عملت حاجات كتير غريبة .. يعني أخطاء غريبة، اينسيكيورتي عندها خليتها تقولي مش هحكيلك حاجة عني وحاجات من النوع دا حسيت انها بتصدني مع اننا كنا في علاقة باتفاق واضح، من ساعتها حبي قل وحسيت ان حد خمد ناري والحد دا كان هي للأسف، لقيتها بتتغير وكدا وبتحكيلي بس يعني كنت like meh اللي هو كان في وخلص. ع العموم فضلنا في علاقة الى ما يقارب سنتين. عملنا فيهم حاجات حلوة كتير اوي، واتخانقنا كتير اوي برضو، وانا مؤخرا مبقتش احسها زي زمان خالص بسبب خناقات بسبب انها في كلامها بقت تحاول تحسسني دايما اني حد عادي مش مميز في اي حاجة..تقليل احباط سلبية وانا بكره السلبية.. حتي الsexual attraction راح. ومكنتش عايز اسيبها عشان مبقاش ندل.. وفي نفس الوقت حاسس اني trapped مع حد، وبسبب دراستي اللي محتاجة شغل جامد علي النفس بقيت افكر ان كل دا مش وقته انا لسة قدامي ٣ سنين في الكلية أهم. وفي يوم اتخانقنا وقررت اسيبها وقولتلها.. بس دلوقتي أنا حاسس بذنب كبير اوي اوي، حاسس اني كنت ندل. خصوصا انها كانت نفسيا مضايقة الفترة دي بس للأسف الشديد هي كانت متضايقة وانا كنت مكتئب أصلا ومش طايق نفسي بس مرضتش أقولها عشان مزودش الحمل عليها. المهم انا حاسس اني ندل اني سيبتها رغم ان في صوت جوايا بيقول ان دا احسن ليها هي تستحق حد يعرف يتعامل معاها احسن مني. مع العلم اني كنت عصبي جدا وكنت بغلط فيها وبعدين بعتذر لو الخناقة اشتدت. ودا برضو مخليني ندمان، ومخليني أفكر أن دا احسن ليها لأني عصبي وصعب وهي هادية بشكل عام. انا حاسس بذنب اني تخليت عنها بس الحقيقة انا مبقتش احسها زي زمان وانا قولتلها كدا. هل دا أحسن من اني اكمل وانا مش حاببها زي زمان؟ هل كدا ظلمتها واستاهل احساس الذنب؟ انا بجد قلبي واجعني
دعنى أولاً أن أبدى اعجابي بشجاعتك، فإنه يتطلب الكثير من الشجاعة الاعتراف بالأخطاء التى اقترفناها تجاه الأشخاص الأخرين أو فى علاقاتاتنا مع الأخرين. هناك مكونان لقصتك دعنا نفصلهما عن بعض حتى لا تلتبس عليك أحاسيس الذنب والتعاطف.
لقد ذكرت فى روايتك أنكما كنتما تدرسان فى هذا الوقت فى الجامعة وهذا يدل على صغر سنكما وقلة تجاربكما. لقد كنتما أنتما الاثنان تمران بفترات من الضيق والاكتئاب وفى مرحلة تتطور فيها شخصياتكما وتتغير أهدافكما بين اليوم والأخر. فلا داع للشعور بالذنب تجاه ما بدر من كلاً منكما. وإن كنت مازلت على تواصل معها وتريد محادثتها والاعتذار منها عما بدر منها و ربما حينها تتبادلا الحديث بصدق ونضوج ويغلق كلاً منكما تلك الصفحة حتى تمضيا إلى حياتكما من جديد. أما بالنسبة لتوقف احساسك تجاهها فلا يمكن لأحد أن يلومك على هذا الأمر ولا ينبغي أن تقسو على نفسك لشعورك هذا. العلاقات الانسانية معقدة وما نحبه في الأول و يثير اعجابنا فى الأول قد تتغير مشاعرنا تجاهه مع مرور الأيام واكتساب الخبرات المختلفة. الأهم من هذا ألا يدفعك شعورك بالذنب تجاهها للرجوع مرة أخرى أو محاولة اصلاح العلاقة دون وجود مشاعر حقيقة من تجاهك. اعتذر عن ما بدر منك من اساءة وتقبل اعتذارها و امض فى حياتك لتجربة أخري وحب أخر فى انتظارك. ولكن قبل أن تمضي فى حياتك عموما يجب أن تعمل على تنظيم غضبك حتى لا يؤثر على حياتك بالسلب، وإن احتجت مساعدة أحد المختصيين لعلاج هذا الأمر فلا تردد إطلاقا لأنه سينعكس بالإيجاب على حياتك كلها.
ويمكنك الاطلاع على الرابط التالي فقد تجد به بعض المعلومات المفيدة لك:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/breaking-up/how-mend-broken-...