الحمل

تم نشره من قِبل Lana1234om1

عندي ابنتي صغيرة بالعمر. عمرها ١١ سنة و ١١ شهر اعترفتلي بقيامها بالفاحشه مع شب اكبر منها.بس تم هالشي من الشرج.ما حدث اي ايلاج للقضيب بالمهبل والبنت بعدها عذراء.
هل ممكن يحصل حمل .
الشب قذف بالشرج...و في خوف عندي من انه ممكن يكون تسرب شي من فتحه الشرج الى فتحة المهبل.حسب ما قرأت في الإنترنت
هل النطاف بهذه الحاله ممكن تسبب حمل.؟
او هل ممكن يصير حمل للبنت اللي بعمرها..مع العلم انها لم تأتيها اي دورة شهرية حتى الأن؟

الإجابة
0

أتمنى الإجابة بسرعه

0

البنت لا تحيض بعد..
لم يحصل لها الطمث ولا مرة في حياتها بعد

0

لا طمني لا يمكن يحدث حمل عن طريق الشرج و كمان هي لم تحيض بعد فاحتمال الحمل مستحيل لكن انتبهي لها و راقبيها جيدا فكونها تعرفت على الجنس و مارسته من الشرج بهذا العمر الصغير مؤشر خطر خاصة و أن الممارسة من الشرج تسبب إدمانها و طلب تكرار هذا الفعل فيها

0

هي اجت لعندي خايفه عم تبكي وندمانه واعترفتلي بكلشي.
الشب الملعون ضحك عليها...انا لح راقبها منيح

0

الله يوفقك و يسترها على بناتنا كلهم

0

بالنسبة لبنتك ما تخافي إنشاء الله ما بيصير عليها سوء , و لكن إعلمي بأن ما فعله هذا النذل المنحط سيبقى في ذاكرتها إلى الأبد , و ستبقى تحتقر نفسها عندما تكبر , لذا عليكي بتأديب هذا المنحرف و تقديم شكوى بحقه ليس لينال عقابه فقط بل من أجل أن تشعري إبنتك بأن حقها ما بيضيع و إنتقامك من ذلك النذل سيعيد إليها ثقتها بنفسها و لن تشعر بالمهانة بأن حرمتها إنتهكت و ضلت ساكتة .... فأنا أنبهك بضرورة معاقبة ذلك الشاذ بأشد عقاب و إذا لم يقف القانون في صفك فعليك بالإنتقام منه بطرق أخرى و هي كثيرة ..

2

مرحباً Lana1234om1،

نأسف لما تعرضت له ابنتك من عنف جنسي. نعم، ما حدث كان اعتداء جنسي وليس ممارسة علاقة جنسية. فحتى نتمكن من وصف فعل جنسي بأنه علاقة، يجب أن يكون هناك موافقة بين الطرفين. وحتى يتم ذلك، يجب أن يكون الطرفان بالغان (أي أكبر من 18 سنة) وواعيان لقرار ممارسة الجنس وبدون التعرض لأي شكل من أشكال التهديد أو الابتزاز أو الضغط العاطفي. وهناك قاعدة تقول بأن الأطفال لا موافقة لهم. بمعنى، أنهم في حالة سماحهم لفعل جنسي بالحدوث، فهم لا يعطون موافقتهم. لأنهم أصغر من السن الذي يمكن أن يعطي فيه الشخص موافقته المستنيرة. وبالتالي، فأي فعل جنسي من بالغ مع طفل لا يعد علاقة رضائية ولكن يعد "اعتداء جنسي".

من الجيد أن ابنتك قامت بمصارحتك بما فعله معها هذا الشخص، وهذا يدل على وجود مساحة ثقة بينكما، يجب عليكِ استغلالها لكي تعبري أنتِ وابنتك من تلك الحادثة بسلام.

أولاً، تجنبي جعلها تشعر بأن ما حدث كان خطأها وأنها يمكن لومها. ما حدث لم يكن خطأها، ولم تتسبب هي فيه. ولكن هي مسؤولية الشخص البالغ الذي استغل طفلة للتعدي جنسياً عليها فيما يعرف باضطراب البيدوفيليا. وهو الانجذاب الجنسي للأطفال سواء على مستوى الخيالات أو الرغبات أو السلوكيات الجنسية. حاولي طمأنتها ومحو الإحساس بالذنب الذي ينتابها من جراء ماحدث. حتي وإن كانت تشعر هي بالذنب، عليك تخفيف هذا الإحساس والابتعاد عن أي كلام أو أفعال تشعرها بأنها فقدت الثقة بينكما أو أنها مخطئة. لاحظت التعليق الذي تقولي فيها أنك ستراقبينها جيداً. أقول، ما تحتاجه ابنتك الآن هو الإحتواء والمساندة لتجاوز ذلك الحادث البشع، وليس للمراقبة باعتبارها شخص ارتكب جريمة. تذكري هي لم ترتكب علاقة جنسية، هي تم الاعتداء عليها. هي ضحية وليست مذنبة.

ثانياً، الكشف الطبي مهم جداً للتأكد من أنها لم ينتقل لها أية عدوي جنسية بسبب الجنس غير المحمي أو أنها قد تعرضت لأي جرح أو شرخ بسبب ممارسة الجنس الشرجي، خاصة مع سنها الصغير والذي تكون فيه الأجهزة مازالت ضعيفة لا تتحمل الممارسة الجنسية. أنصحك بتمهيد ذلك الإجراء لها وإعدادها نفسياً للكشف الطبي حتى لا تصاب بأي ألم نفسي أو حالة من الصدمة بسبب وضعها في موقف مشابهه لحادث الاعتداء.

ثالثاً، إذا لم تكن قد بلغت بعد، بمعنى أن الدورة الشهرية لم تأتيها بعد، فلا يوجد فرصة للحمل، حيث أن الرحم غير مهيأ لإطلاق بويضة حتى يتم تخصيبها.

رابعاً، هناك إجراءات قانونية قد تلجأي لها لمعاقبة الشخص الذي قام بهذا الفعل، مثل اللجوء للنيابة وتقديم بلاغ أو التحدث معه بشكل مباشر أو مع أحد من معارفه. فمواجهته ربما تمنعه من تكرار الفعل مع أطفال آخرين. وقد تشعر ابنتك بأنها صاحبة حق وأنك تقومي بحمايتها من ذلك الشخص الذي اعتدى عليها.

خامساً، الثقافة والتوعية الجنسية للأطفال مهمة للغاية، فيجب أن نقوم بتعليمهم/ن معنى الحدود الشخصية وما هو مقبول وما هو غير مقبول، وعدم الاقتراب بشكل حميمي (سواء لمس الأعضاء التناسلية، أو التقبيل في الفم) من أي بالغ حتى وإن كان الأم والأب. وإبلاغ الأهل فوراً إذا ما قام شخص بالغ بفعل أي ممارسة جنسية، تماماً كما فعلت ابنتك.

سادساً، قد تترك هذه الحادثة أثر نفسي سلبي على ابنتك وعليكِ. قد تصبح ابنتك انطوائية أو قليلة الكلام أو أن تصيبها الكوابيس أو الشعور بتدني الذات وفقد الثقة بالنفس أو التبول اللاإدراي. يمكنك العبور من هذه الآثار من خلال طلب مساعدة متخصصة من طبيب/طبيبة نفسي متخصص في علم النفس الخاص بالأطفال لكي تتمكن من تخطي أي مشاعر سلبية تجاه نفسها أو تكوين أفكار مغلوطة حول جسدها أو أن تتطور تبعات الحادث لتؤثر على جودة حياتها الجنسية في المستقبل. وكذلك التحدث مع متخصص/ة حتى تتمكني بشكل شخصي من تخطي ما حدث وللتعرف على الطرق التي يمكنك اتباعها حتى تقومي بمساندة ابنتك في ذلك الوقت الصعب.

وأخيراً، أكرر أسفي لما تمرين به أنتِ وابنتك. لا يوجد ما يبرر الاعتداء الجنسي ولا يمكن التهاون أو التسامح فيه. وجزء من حماية أطفالنا هو حمايتهم نفسياً من اللوم وتحقير الذات ومن أن يكبروا وهم معتقدين أنهم مذنبين وليسوا ضحايا بسبب حوادث العنف الجنسي التي تعرضوا لها. وتذكري أن طلب المساعدة هنا ليست رفاهية ولكن هي حاجة ملحة.

نتمنى لكِ ولابنتك السلامة.

للمزيد عن الاعتداء الجنسي على الأطفال:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-harassment/children-s...