مواضيع أخرى

تم نشره من قِبل Conser

هناك شخص اعجب بي وانا فرحت لرؤية اهتمامه..
تحدثنا كثيرا مرة كنا جالسين فقبلني وانا لم امنعه لم اعلم هل اريد القبلة ام لا..
وعندها اخذ يتمادى يضمني ويقبل عنقي من المرة الاولى علما انه لم يصرح بمشاعره تجاهي ولا يعلم عني الكثير فقط انجذاب لشكلي..
لكني لم ارفض شعرت بالغرابة فقط ثم شعرت بالذنب لاني لم ابتعد
مرة اخرى ذهبنا في نزهة وبعد تردد شديد ذهبت معه بالسيارة لم اكن سأمانع ان اقترب بطريقة عاطفية كقبلة على الخد او عناق لكنه بدأ يقبل فمي وعندما حاولت الابتعاد امسكني بقوة لدرجة لم استطع ابعاد فمي عن فمه وواصل قبلة طويلة جدا وانا لم اكن سعيدة واحسست اني مرغمة ثم اخد يتحسس جسدي فابعدت يده فعاد مرات عديدة وعديدة لمرة تعبت من المقاومة فاخذ يلمس صدري حاول ادخال يده في بنطالي لكني منعته لكنه اصبح يتحسس اعضائي من الخارج ولاحظت انتصاب قضيبه لوهلة شعرت بالقرف طريقته كانت حيوانية خصوصا انني لم اشعر بها نابعة عن حب
بعدها التقينا في مكان العمل فاخبرني انه يأسف اني كنت (حائض) يوم النزهة ويقصد انه شعر بملمس الفوطة
شعرت بالاشمئزاز منه وشعرت انه لايكن لي سوى الشهوة وشعرت بالاشمئزاز من نفسي لاني لم اكن قوية بمايكفي لامنعه
احيانا اتساءل هل كانت رغبتي ان يلمسني؟؟
واقول لو لم تكن رغبتي لماكنت سمحت له..لكن احيانا اقول اني كنت اضعف من ان ارفض
والا لو كانت رغبتي لم اشعر بالذنب والاشمئزاز؟
هذه الافكار تراودني ولا استطيع البوح بها لاحد لكنها تعذبني
حاليا لم اعد اكلم الشاب وهو يحاول الكلام معي لكني نفرت منه تماما
هل انا متورطة في هذا..ام هذا مايسمى بالتحرش؟
ذهبت معه بملء ارادتي قد اكون اردت قبلة او عناق لكني لم ارد هذه الطريقة
اشعر بالخزي اني سمحت له واشعر بالقرف من نفسي
ماذا افعل
الحادثة تراودني مرارا ومرارا

الإجابة
0

احيانا تتسبب المفاجأة في شل تفكير الفتاة
نصيحة اخ لاخته ابتعدي عنه قدر الامكان فهو ينظر لك كأداة جنس تلبي رغباته وسيتركك بعد ان ينال مبتغاه

0

مرحباً Conser،

نأسف لما تعرضتي له من اعتداء جنسي وتحرش. دعيني أفكك معك سؤالك حتى نتمكن من الوصول لإجابة.

أولاً، أي شكل من أشكال العلاقات الجنسية لابد أن يتم من خلال التراضي بين الطرفين. والتراضي له شروط. أولاً، يجب أن يعبر كل من الطرفين عن رغبتهما في الفعل، ثانياً، لكل منهما الحق في التوقف في أي لحظة والرجوع في تلك الموافقة وعلى الطرف الآخر احترام رغبته. ثالثاً، الموافقة على فعل لا تعني الموافقة على كل الأفعال. بمعنى، أن موافقتك لركوبك معه السيارة لا تعني موافقتك بتقبيله. رابعاً، يجب أن يتوقف الطرف الآخر عن أي فعل جنسي في حال عبرتِ عن رفضك. وقد قمتِ بذلك بالفعل ولكنه لم يتوقف. إذا ما حدث لم يكن يتضمن موافقتك.

ثانياً، الحوادث الجنسية تتسبب في حالة من الصدمة أو التجمد للحظات. فقد يتوقف المخ عن إصدار رد فعل من الصدمة وعدم قدرته على التعامل مع ما يحدث. ألم تلحظي من قبل أن في بعض الأحيان وعند حدوث موقف صعب يتوقف بعض الناس عن رد الفعل فيما يشبهه بحالة التجمد. بالإضافة إلى ذلك، لقد قمتِ بالفعل في بإبعاده مراراً وتكراراً ولكنه أمسك بك بالقوة. واستخدام القوة للحصول على فعل جنسي هو شكل من أشكال التحرش والعنف الجنسي. إذاً ما حدث ليس خطأك ولا ذنبك، ولست أنتِ الملامة. ويرتبط العنف الجنسي في مجتمعاتنا بإلقاء اللوم على الفتاة، متعللين بأنها كان يجب أن تتصرف بشكل أفضل في الوقت الذي ينسون فيه محاسبة المجرم.

ثالثاً، تترك حوادث العنف الجنسي حالة من لوم الذات والصدمة قد تتبعها العيش في لحظة الحادثة وكأنك تعيشينها الآن. كل هذه هي أعراض نفسية لحادث العنف، ولا تعني أنك ضعيفة أو أنك مسؤولة عما حدث أو أنك السبب في الاعتداء. ولهذا طلب المساعدة النفسية المتخصصة مهمة في تلك الأوقات حتى تتمكني من اجتياز تلك المرحلة الصعبة. أنتِ لم تسمحي له، لقد قام هو بانتهاك مساحتك الشخصية وحقك في القرار. لقد أعلنتي صراحةً أنك غير موافقة ولكنه استمر. والانتهاك يعرف على أنه القيام بفعل جنسي بدون رغبة الطرف الآخر. لقد قلتي لا بالكلام وبالفعل عندما بعتدي يده، ولكنه لم يحترم حقك في الرفض. غالباً ما يشعر الضحايا بالذنب - ويعتقدون أن الأمر ذنبهم، تذكري أن هذا الشعور يعتري مختلف ضحايا الاعتداء، ولذلك حاولي إزالة هذه الأفكار والشعور بالثقة بأنك ستتخطين هذا الأمر وأن الذنب ليس ذنبك! ليس لأحد الحق في إجبار غيره على ممارسة الجنس، حتى لو كنت صديقته أو وافقت على إقامة علاقة قبل ذلك. وتذكري أن المعتدي يعاني من مشكلة وليست المشكلة أنك ارتديت ثياباً وجدها مثيرة أو سمحت له أن يشترى لك مشروباً. تذكري أن هناك عدة فتيات يرتدين الزي المغلق تماماً وأيضاً يتعرضن للاعتداء والتحرش.

من الوارد أيضاً الشعور بالخجل والارتباك. وربما تظنين أنك تعانين من فضيحة وأن كل الناس ستنظر إليك بنظرة سيئة. هذا شعور يرد لدى أغلب الأشخاص الذين يتم اجبارهم على ممارسة الجنس رغماً عنهم. لا تلجئي لرد الفعل المبالغ فيه. من الممكن أيضاً أن يخامرك الشعور بأن العالم يبدو أقل أماناً ولم يعد مكاناً حميماً كما كنت تظنين.

وقد تشعرين بالخيبة تجاه الرجال أو الجنس أو من قبل جسدك. وربما تشعرين بالتعاسة العميقة أو الاكتئاب أو الخوف. لذلك ننصحك بطلب المساعدة من جهة مختصة تساعدك في الانتقال إلى إعادة بناء الثقة حتى يلتئم الجرح.

رابعاً، ما حدث كان جريمة تحرش. نعم جريمة، يعاقب عليها القانون في أغلب البلاد. وبالتالي، وجود الفوطة الصحية ليس هو صلب الانتهاك، ولكن عندما سمح لنفسه بانتهاك جسد إنسان آخر بدون موافقته.

عزيزتي، كل ما تشعرين به من اشمئزاز ولوم للذات والخزي هو الأثر النفسي لحوادث العنف الجنسي وليس بسبب فعل خاطئ قمتِ به. هناك الكثير من الإجراءات التي يمكنك القيام بها، سواء تبليغ العمل أو الشرطة أو التحدث معه. يمكن اختيار شخص موثوق: جهة مختصة بمساعدة ضحايا الاعتداء والعنف والتحرش، ربما أمك أو صديقك العزيز أو شقيقك أو والدك أو أو مرشد أو شخص موثوق عبر الإنترنت... يمكن إخبارهم بما جرى إذا كانوا موضع ثقة وتلقي الدعم، ريثما يتم استعادة قوتك وعافيتك مرة أخرى. كذلك يمكن التفكير حول خيار إبلاغ الشرطة بما حدث - ووفي الواقع قد يختلف ذلك تبعاً لمكان سكنك. وهذا يتم في الوقت الذي تشعرين فيه أنك مستعدة لتلك الخطوة التي تتطلب الكثير من الطاقة، ربما ستكونين مستعدة بعد شهر أو سنة أو ربما أنتِ مستعدة الآن. ليس من حق أحد أن يملي عليك ماذا تفعلين أو متى تتخذي ردة فعل على ذلك الانتهاك، هذا قرار يعود لكِ وحدك.

نأسف مرة أخرى لمرورك بتلك التجربة الصعبة وذلك الانتهاك.

للمزيد عن التحرش الجنسي:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-harassment/sexual-har...