العلاقات

تم نشره من قِبل كريم أبو المكارم

بحب أمرأه عمرها ١٣ سنه و بيننا أنجذاب فكري و جنسي و مارست معها الجنس الخلفي و وجدت بها كل ما أحلم به فهي لديها ثقافه عاليه بالجنس و تحدثني عن كل أمورها و أنبارح فاتحتها بموضوع الزواج و أصبحت تبكي و أخبرتني صراحه أن لها علاقات سابقه جنسيه و أنا فعلا لم أهتم و أخبرتها أنني أرغب بممارسه الجنسي المهبلي و الزواج بها أصبحت تبكي ماهو سبب تصرفها علماً بأنني واثق من حبها الشديد لي

الإجابة
0

الي عندها ١٣ سنه طفلة مو امراه

0

مرحباً كريم،

هل تقصد امرأة تبلغ من العمر 31 أم 13 عاماً؟

كيف يمكن لطفلة ذات 13 عاماً أن تكون إمرأة؟ فالسن القانوني هو 16 سنة أو 18 سنة حسب البلد حتى يصبح الأطفال أهل لاتخاذ قرارات بالغة وعاقلة.

حتى نطلق على الجنس أنه علاقة وممارسة ينبغي أن يكون كل من الطرفين بالغان عاقلان ولديهما القدرة على الموافقة والرفض. وهو ما لا يتوافر في الطفلة التي ذكرتها. 13 عاماً يعني أنها مازالت طفلة لا يمكن اعتبار موافقتها تمت بناء على معرفة أو فهم. وبالتالي، تتحول الممارسة الجنسية في تلك اللحظة إلى اعتداء جنسي وهو فعل مجرم في كل بلاد العالم.

الانجذاب الجنسي للأطفال يعرف بالبيدوفيليا وهو اضطراب نفسي. وهناك العديد من النظريات التي حاولت تفسير أسباب وجود هذا الاضطراب لدى بعض الناس نذكر منها:
1. يقول بعض الخبراء أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يختلف تركيب بعض مناطق المخ لديهم عن الأشخاص العاديين، وطبقاً لهذا البحث فإن هذا الاختلاف في تركيب بعض مناطق المخ لدى هؤلاء الأشخاص يتشابه مع الاختلاف الموجود لدى الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري و مرض الإدمان والشخصية المضادة للمجتمع.
2. بعض الأبحاث ربطت بين انخفاض مستوى الذكاء لدى الشخص ومدى انجذابه جنسياً للأطفال، وتخبر هذه الأبحاث أنه كلما انخفض مستوى ذكاء الشخص كلما انجذب إلى أطفال أصغر سناً.
3.ربطت بعض الأبحاث بين الانجذاب الجنسي للأطفال والتعرض إلى إصابات خطيرة في الرأس في مرحلة الطفولة خاصة قبل عمر السادسة.
4.هناك أبحاث أخرى تخبر بوجود علاقة بين خلل الكروموسومات والانجذاب الجنسي للأطفال.
5. كما أظهرت نتائج بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي أثناء طفولتهم يكونون أكثر ميلاً للاعتداء الجنسي على الأطفال عندما يكبرون، ويرجع تفسير ذلك إلى رغبة الشخص المُعتدَى عليه في تقمص شخصية المُعتدِي ليتخلص من إحساسه بالضعف والعجز.
6. بعض النظريات تفترض أن هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا إلى ضغوطات نفسية شديدة أثناء مرحلة مبكرة من طفولتهم مما أدى إلى توقف نموهم ونضجهم النفسي مما ينعكس على تفضيلاتهم الجنسية ويوجهها نحو الأطفال.
بشكل عام الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يكونون متمحورين حول ذاتهم ويعاملون الأطفال كأشياء يستمتعون بها ولا يلتفتون لمعاناتهم النفسية والشخصية جراء الاعتداء عليهم.
الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب هم في أمس الحاجة لتلقي العلاج والدعم النفسي وقد يتطلب الأمر فترة طويلة من جلسات العلاج النفسي والعلاج الدوائي في بعض الحالات، لذا ننصحك بطلب مساعدة الأخصائي النفسي في أقرب وقت.
نود التنبيه أيضاً إلى أن قيامك بالاعتداء الجنسي على الأطفال يضعك تحت طائلة القانون وتصل عقوبته إلى حد السجن مدى الحياة أو الإعدام في بعض الدول.
كما نود الإشارة أيضاً إلى أن موافقة الطفل (أقل من 18 عاماً) على الممارسة الجنسية لا يعتد به، إذ أنه لا زال بعد قاصراً وغير قادر على اتخاذ قرار حر مستنير بخصوص الممارسة الجنسية.

في هذه الحالة عليك التوقف فوراً عن ملاحقتها والتحدث مع أهلها لكي يتخذوا التدابير الوقائية المناسبة من الكشف والتأكد من عدم وجود أي جروح شرجية بسبب ضعف بنيتها الجسدية في هذا لاسن الصغير أو عدوى منقولة جنسياً والمتابعة النفسية.