الممارسة الحميمية

تم نشره من قِبل enimsey

بطبيعة الحال في عالمنا العربي لدينا معلومات جنسية مشوهة، وأفظع تشويه لحق بالجنس - في رأيي الشخصي - هو أن العلاقة الجنسية تقوم بين شخص إيجابي - وهو الرجل عادة - وشخص سلبي - وهو المرأة - هناك مصطلحات سوقية عامية تصف المرأة التي تقوم بعلاقة جنسية مع الرجل على أنها طرف سلبي وتستعمل هذه الكلمات كشتيمة لها، بالطبع احتراما للآداب العامة لن أذكر هذه الكلمات بل سأكتفي بذكر هذه الكلمات الموجودة في التراث الإسلامي (يستعملها الفقهاء المسلمون وهذا مثير للأسف) يصفون الجماع على أن الرجل طرف إيجابي (واطئ) والمرأة طرف سلبي (موطوءة) وهذه كلمات تشير إلى احتقار وإهانة للنساء، الوطء هو الدهس وبالتالي نفهم أن المرأة كالأرض كلاهما يتم الدهس عليهما. على أن المرأة علميا ليست طرفا سلبيا لا تفعل شيئا بل هي طرف إيجابي أيضا حيث تتفاعل وتشعر بالإثارة وينتصب بظرها ومهبلها أثناء الإثارة.
سؤالي هو: أنا لست باردة جنسيا، لكن هذه المصطلحات جعلتني أنفر نفورا شديدا من العلاقات الجنسية والزواج، كرامتي كأنثى لا تسمح لي بأن أتزوج رجلا يشتمني بهذه الصفات، أو يتم وصفي بهذه الصفات بعد أن أتزوج، كيف يمكنني أن أتخلص من هذه العقدة وأتجاوز عقلية المجتمع العربي المريض؟؟

الإجابة
0

سمي الجماع بالوطء لأن فيه اعتلاء للرجل المرأة و ليس للأمر علاقة بالدهس أو الدعس و يشيع في اللغة استخدام نفس المفردة للدلالة على معاني مختلفة و الأمثلة كثيرة ثانيا وضحي لنا ما هي المصطلحات الواصفة للمرأة و لا تروق لك ؟ ثالثا واضح عندك مشكلة نفسية لأن طبيعة المرأة تميل للضعف و الإستكانة و الإستسلام للرجل و تستمتع بدورها كمفعول به مثل الرجل لو تخلى عند دوره كفاعل و استسلم ليكون مفعول به يتحول لسالب و يكون يعاني من خلل نفسي خطير

0

يا إلهي! بدأت فعلا اتورط مع الجهلاء ذوي المعلومات الخاطئة!
أولا سمي بالوطء لأنهم يدعون أن المرأة طرف سلبي خاضع لا يفعل أي شيء أثناء الجماع ولو كان كلامك صحيحا لذكروا أنه يمكن للمرأة أن تطأ الرجل إن كانت في وضعية جنسية حيث تكون تستعليه كوضعية الفارسة، ولكن هذا واضح جدا الثقافة الذكورية تعتقد أن دخول قضيب الرجل في مهبل المرأة كالدهس والوطء. وقد قلت أن قواعدي الأخلاقية تمنعني من قول كلمات سوقية فاحشة حسنا؟
ثانيا أنا حقا سأفقد عقلي هنا، لا دليل علمي على كلامك أن المرأة تحب الخضوع والاستسلام ولعب الدور السلبي بل في الحقيقة لا يوجد غيرك المريض أنت ومعظم المجتمع العربي هنا لأنك تتحدث عن المازوخية، والمازوخية بكل تأكبد مرض نفسي انتشر مؤخرا في الفتيات بسبب مصادر مشوهة "مسلسلات، ذكور عنيفين في العائلة، إباحيات" تجعلها تستلذ الألم القادم من الرجل السادي (وليس شرطا أن يكون الألم هنا جنسي يمكن أن يكون نفسي أو مادي) وتشعر بأنوثتها في مازوخيتها، بحق الإله من المريض هنا أنت أو أنا؟ هل ترى أنني أعاني من خلل نفسي خطير إن كنت لا أستلذ الألم والدور السلبي؟! يا لك من مريض
إذا كانت السادية والمازوخية هو الأصل في علاقة الرجل بالمرأة، فإنك تدمر جميع المشاعر والأحاسيس الإنسانية، كالحب، الاحترام، التقدير، التشجيع، الوفاء، الإخلاص، المودة، الرحمة وجميع المشاعر الأيجابية (ربما هناك استثناءات لها) وتقر بأن الكراهية والإذلال والإهانة هي الأصل في علاقة الجنسين، إنك بهذا تدمر الانسانية نفسها، اذ ان المجتمع يبدأ من الأسرة، والأسرة تبدأ من علاقة الرجل بالمرأة، وكما نقول بالعامية "الانسانية تبكي بالزاوية".
في الحقيقة هذه السادية المازوخية هي نتيجة قرون طويلة من استعباد الرجل للمرأة من النظام الأبوي أو المجتمع الذكوري، جميع المجتمعات الحالية ذكورية تقريبا وحتى الغربية منها، إن أردت معرفة سلوك وطبيعة علاقة الرجل بالمرأة في النظام الأمومي فأنصحك بقراءة المواضيع عن الحضارة الفرعونية التي كانت أمومية، إذ أن هذا الموضوع يستلزم كتابا بأكمله
وفي الأخير دعني أقول لك أنه من الأفضل أن تواجه الحياة بلا معلومات على أن تواجهها بمعلومات خاطئة، اذهب لتتعالج!

0

بالاضافة الى ان اعتلاء الرجل للمرأة ليس شيئا يمكن وصفه بالدهس والوطء!؟

0

في الحقيقة أنت تذكرني بفرويد الذي كان يقول أن المرأة مازوخية بطبيعتها وهي جزء من أنوثتها، وأن الرجل المازوخي هو شخص فيه طبيعة أنثوية، وذكرتني أيضا في حادثة فرويد بفتاة اسمها دورا تم التحرش بها من صديق ابيها الذي حاول تقبيلها واقناعها بمعاشرته جنسيا فقامت دورا بصفعه والهروب الى المنزل واخبرت والدها بما حدث فقال صديق ابوها انها مراهقة حمقاء تقرأ روايات جنسية رومانسية والحادثة كلها مجرد خيال وهمي في رأسها فاقتنع الأب بهذا وأخذ دورا الى فرويد لتتالج ولكن يا للغرابة فرويد كان مقتنع أن دورا كانت تعيش صراعا بين صديق ابيها الوسيم وتربيتها الصارمة على العذرية!!! وكان طوال ٣ اشهر يحاول اقناعها انها في لا وعيها بالفعل تريده لكن دورا قاومته وذهبت لزوجة صديق ابيها واخبرتها بما حدث وذهبت للعيش وحيده.
هذه الحادثة يتم تدريسها في الاكادميات لتوضيح العنف المعنوي للرجال ضد النساء، مشكله دورا كانت واضحه منذ البداية ولا تحتاج لتحليل كثير لكنها كانت تعيش في مجتمع مريض يرى ان الانثى هي الجاني. الا ترى انك تتشابه مع فرويد، في اتهامي انني مريضة نفسيا اذا لم اكن اقبل العنف (بكل انواعه) ضدي؟

0

ردينا بأدب فتماديتي بقلة الأدب و باختصار لو كنت إمرأة طبيعية و لا تعانين من اية اضطرابات نفسية لماذا لم تفكر كل هذه الجموع من النساء بنفس طريقتك ؟ واضح أن عدم رضاك عن جنسك و سخطك على ولادتك في صورة أنثى مسيطر عليك و تعانين من عقدة القضيب يمكنك اقتناء واحد صناعي تلبسيه حول وسطك بحزام و استئجار فتاة ليل للمارسة الشاذة معها لإشباع رغباتك و التخلص من عقدة النقص المسيطرة عليك

0

فيمينست متمردة على جنسها منتكسة الفطرة هذا توصيفك باختصار و مثلك في الغرب يلحقن شعورهن زيرو و يستاصلون أثدائهم أو يشدونها برباط ليبدون كالذكور هههههههههههه

0

فعلا عندما لا يجد العربي ما يقوله يشتم ويسب ويقذف الاعراض. يا لها من عقليات متخلفة بالفعل، لست نسوية ولا اقبل ان يتم تحديد دوري في الحياة على انه سلبي، اذهب وابحث عن امرأة اخرى لتسميمها بهذه الافكار الملوثة، الانوثة هي صفات بيولوجية عند الفرد وتختلف من ثقافة لاخرى. والانوثة في رأيي ايجابية وعنفوان وطاقة وقوة الشخصية، بالاضافة للاهتمام بالشكل الخارجي، لذا اذا كان لديك تعريف عكس هذا من الافضل لك ان تذهب ولا تتهم الناس فيما لا تعلمه، ايها المريض

0

أنت لم تتكلم أبدا بأدب فاتهامي بأنني مريضة نفسيا ليس أبدا أدب، والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم!
أما لاتهامك الباقي فأعتقد تماما أنك نسخة من فرويد! أنت لست طبيبا ولا أعتقد حتى أنك شخص ذكي حتى ترد علي وتقول أنني أعاني اضطرابا نفسيا، من الواضح أنه لديك low IQ
اما بخصوص عامة النساء فأنا اكتسبت معلوماتي من قراءة الكتب العلمية والتحليلية والتاريخية وليس من مشاهدة أفلام سادية مازوخية (أكرر ليس شرطا أن يكون العنف جنسي بل أيضا نفسي ومادي) وليس من مشاهدة مسلسلات الحب الأفلاطوني التركية وليس من مصادر مشوهة كالثقافة الشعبية إضافة إلى أن هذه مغالطة منطقية تسمى مغالطة الاحتكام إلى عامة الناس
أما اتهامك أنني أغار من القضيب؟! بل على العكس أنا أحمد الله على أنني أنثى ولست ذكرا لأن المرأة بيولوجيا أقوى من الرجل، ذلك أنها تملك كروموسومين XX بينما الرجل يملك كروموسومين XY لذلك فعندما تتعرض المرأة لتشوهات أو تغيرات سلبية في الجينات سيسهل عليها تعويض التلف من خلال الكروموسوم الآخر كون الكروموسومين متماثلين، لكن الرجل لن يستطيع ذلك لأن الكروموسومين الخاصين به غير متماثلان، هذا ما يفسر زيادة متوسط عمر المرأة بسبع سنوات عن الرجل وصمود المرأة في الشدات والأزمات مثل حادثة القطار في أمريكا في القرن الماضي حيث اعترضت الثلوج مسار القطار، فمات الشباب كالذباب بينما صمدت النساء العجائز حتى الربيع التالي.
وكذلك قوة تحمل المرأة وتماسكها نفسيا بالإضافة للسبب المذكور آنفا هو سبب صمود المساء أمام المصاعب الحياتية في حين يقوم الرجال بإدمان المخدرات والكوكايين والقمار والخمر كرد فعل على الأزمات التي تواجهه،وكذلك زيادة متوسط عمر المرأة عن عمر الرجل بسبع سنوات. إضافة إلى أن هرمون الاستروجين (هرمون الأنوثة) هرمون ينظم الصحة (بالنسبة للمرأة له فوائد عديدة ولكن ارتفاعه لدى الرجل يمكن ان يسبب العقم) بينما هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) ارتفاعه في الجسم خطر على حياة الإنسان لأن له علاقة بأمراض الأوعية الدموية.

0

ههههههههههه هو سؤال واحد فقط يفصل بيننا فأجيبي عليه إذا كنت أنا المريض و أنت السوية لماذا لا تفكر باقي النساء بمثل طريقتك المتخلفة و الأكثر تظنين نفسك فيلسوفة و تفتق عقلك الغبي عن فكرة عبقرية و ترمي غيرك بالجهل ؟! فعلا الحكمة ضالة و آفة الحمقى و المغفلين هي الإغترار بأفكارهم البلهاء و الثقة المطلقة و الله إنك تعانين اضطراب سيكولوجي أماراته واضحة فاعرضي نفسك على طبيب نفسي قبل أن تموتين و أنت تقاسين الوحدة و العزلة و الكآبة نتيجة أفكارك المتخلفة

0

لقد ذكرت أنك تقوم بمغالطة منطقية وهي مغالطة الاحتكام الى عامة الناس، هل ايمان مليار شخص عبر التاريخ ان الرعد والبرق هو إله يجادل زوجته يعني أن هذا صحيح؟ هل كون ملياري شخص يدينون بالمسيحية يدل انها الدين الصحيح؟ هل اعتقاد الناس في القرن التاسع عشر ان التبغ يعالج الامراض هو اعتقاد صحيح؟؟؟؟
واذا قررت أن تقرأ الكتب العلمية وليس الافلام السادية والمازوخية سيتضح فكرك المتخلف لك
لم أقل ابدا انني شخص عبقري ولا اغتر بنفسي ابدا بل انا امشي على ما قاله ارسطو "انا شخص جاهل، لا اعلم سوى حقيقة واحدة، وهي انني لا اعرف شيئا"
انا اعلم ان الاضطراب النفسي الحقيقي هو السادية والمازوخية، المتأصلان فيك وفي الاغلبية الساحقة من الناس في العالم، اما الاتهام انني كوني ضد السادية وضد المازوخية يعني انني مضطربة نفسيا يدل على بدائية افكارك وعدم ثقافتك وعدم قراءتك للكتب. ولن استمر بالرد عليك وعلى امثالك لانكم لا تستحقون وقتي. لن استمع سوى للاطباء واصحاب الخبرة، وألف سلاما عليك اذهب للتعالج لا تنسى ذلك

0

الدين الصحيح أخذناه عن الوحي يا جاهلة و لم نأخذه من فلاسفة الأغريق ليصح مثالك و قمة التخلف أنك تسمين خضوع الأنثى للذكر لممارسة الجنس مازوخية هذه فطرة الله التى فطر الناس عليها و كل الكائنات و الأنواع تخضع فيها الأنثى للذكر لممارسة الجنس لحفظ النوع و استمراريته و لا مانع من وجود العاطفة و الإختيارات و التفضيلات الشخصية عند الإنسان و طلب الأنثى ما يمتعها و يشبع شهوتها و العجيب أنك ترين المجتمع كله مريض بالمازوخية و السادية و أنت المبرأة المنزهة عن هذه الأمراض النفسية و هذا خير دليل على مرضك و تمام غبائك عيشي مع فلسفاتك الحمقاء في حالة انفصال عن الواقع و اكفينا مؤنة ردودك البلهاء الغبية هذا خطأي من البداية أن حاولت إصلاح فكرة مشوشة عند متعالمة دعية مهرطقة مثلك

0

مرحباً،

منتدى نقاش الحب ثقافة منصة مفتوحة للجميع لطرح الأسئلة وفتح باب النقاش البناء والمبني على احترام الغير وعدم إصدار الأحكام على أي شخص بسبب قراراته/ا أو ممارساته/ا الشخصية. لذلك، أود لفت انتباهك لأن منتدى النقاش ليس للتوبيخ أو الوعظ أو إصدار الأحكام على أصحاب الأسئلة. وغير مسموح بسب المشاركين/ات أو نعتهم/ن بأي صفات كما أنه غير مسموح بإصدار الأحكام على المستخدمين/ات بسبب ممارساتهم الشخصية. رجاء عدم تكرار مثل هذه التعليقات، حتى لا نضطر لحظر الحسابات.

1

مرحباً enimsey,

لا يوجد نمط واحد للعلاقات الجنسية أو العاطفية، فمن حقك تماماً رفض أي نموذج للعلاقات لا تعتقدي أنه يناسبك.

المتعة الجنسية أو العلاقات العاطفية هي في الأصل قائمة على الشراكة والتراضي بين الطرفين. بحيث يكون كل منهما يعبر عن نفسه وعن رغباته بحرية وبدون أحكام وهي العلاقة التي تتركز على الاحترام المتبادل وتشارك القيم ذاتها. لا يوجد علاقة يمكن أن تنجح أو تستمر إذا لم يتشارك طرفاها القيم ذاتها. وبالتالي، دخولك في علاقة مع طرف يشاركك وجهة النظر نفسها هي حقك تماماً، وأشجعك أن لا تسمحي. للثقافة المجتمعية في معظم البلاد العربية بالتأثير على حقك في الحب والمتعة.

لا يمكن الحصول على المتعة الجنسية إلا إذا كان كل من الطرفان يسعيان لتحقيق المتعة الجنسية لبعضهما البعض. والتي لا تكون عبارة عن شكل واحد من الممارسة، ولكن طيف واسع من الممارسات التي تحقق المتعة. فهناك البعض ممن لديهم تفضيلات جنسية تشمل السب أو العنف أو المازوخية أو السادية. وكلها أشكال للممارسات الجنسية الممتعة طالما أنها تحدث بموافقة ورضا الطرفان. موافقة حرة مبنية على معرفة وخالية من الابتزاز العاطفي أو التهديد أو الحكم أو الخوف.

أشجعك على اكتشاف شكل العلاقة التي ترغبين فيها وطرق المتعة التي تفضلينها، والبحث عن شريك/شريكة تتشاركا معاً القيم والرغبات نفسها.

للمزيد عن التفضيلات الجنسية المختلفة:
https://lmarabic.com/making-love/ways-to-make-love/stories

0

لا اساس له من الصحه

0

شكرا لإجابتكم، فعلا موقع رائع، تفسيركم هو الشيء الوحيد المنطقي الذي قرأته اليوم!