الممارسة الحميمية

مرحباً Bukerma،

المتعة الجنسية والتفضيلات الجنسية ليس لها شكل واحد. فقد روجت الأفكار المجتمعية المغلوطة أن المتعة لها شكل واحد مستقيم وصحيح، وخلافه لا يمكن أن يتم تقبله. وهي فكرة مغلوطة. يختلف كل إنسان في تفضيلاته الجنسية تماماً كما يختلف في اختياراته الحياتية اليومية.

العلاقة الجنسية التي يكون فيها طرف خاضع وطرف مسيطر طالما أنها تتم بالتراضي بين الطرفين، فلا يوجد بها مشكلة. وهي تقع ضمن ما يعرف بالبارافيليا، وهو الشعور بالانجذاب الجنسي الشديد تجاه أشياء أو أشخاص أو من خلال مواقف غير معتادة، وهي في حد ذاتها لا تعتبر اضطرباً جنسياً أو أمراً غير طبيعي يحتاج إلى العلاج. ومن ضمنها ما يعرف بالـ BDSM الذي يشير إلى أشكال غير تقليدية من الممارسات والاحتياجات الجنسية، تتضمن الاستمتاع بالجنس بطريقة عنيفة إلى حدٍ ما، والتلذذ بإحداث الألم أو تلقيه، نفسيّاً أو جسديّاً، أو كليهما.

تستثمر أنشطة الـBDSM ميولنا الطبيعية للهيمنة أو الخضوع في الفراش، لتخلق لعبة جنسية ممتعة، وحالة نفسية تستمتع بالحميمية مختلفة في إطار غير مألوف، حتى صارت ممارسة مقبولة مجتمعياً بين الشركاء، وقائمة على التراضي.

ورغم الهيمنة التي يتعامل بها أحد طرفي العلاقة بإدارة العملية الجنسية بالكامل، فالطرف الخاضع هو من له السلطة الأكبر، لأنه من يحدد المقبول وغير المقبول، وحدود سيطرة الشريك عليه، بحسب رغبته وتحمله وميوله، ويتفق الطرفان على كلمة أمان تتوقف الممارسة الجنسية فور النطق بها.

تشير أحرف BDSM إلى التقييد Bondage، والتأديب Discipline، والسادية Sadism، والمازوخية Masochism.

فكما ترغب أن تكون الطرف المسيطر عليه، هناك سيدات يرغبن أن يكن مسيطرات بدورهن، فقط تحتاج لتجد شريكة متوافقة معك في تفضيلاتك الجنسية.

لمزيد عن البارافيليا:
https://lmarabic.com/making-love/paraphilia
لمزيد عن الـBDSM:
https://lmarabic.com/making-love/ways-to-make-love/intro-to-bdsm