العلاقات

تم نشره من قِبل Unknown9798

أنا كنت علي علاقه ارتباط بينت من وهي عندها ١٦ سنه وانا كنت ١٨ سنه، انا حبيتها ومقدرش انكر ده، المهم علاقتنا كانت كلها مشاكل لان كنا صغيرين ومافيش عقل يعتبر، المهم باختصار هي لما بقت ١٨ سنه انا وهي انفصلنا بعدها بيومين عرفت منها انها ف مشكله، والمشكله ان هي كانت بتكلم واحد علي الفيس قولتلها ازاي؟ احنا سايبين بعض من يومين، قالت اللي حصل وغلطه مني، انا عرفت اهلها بما ان اهلها يعرفوني شخصياً، واهلها علموها غلطتها، رحعتلي وبقينا سوي لحد ما هي بقت عندها ٢١ سنه كده وحصلت مشكله تاني وسبنا بعض بس المرادي هي محبتش ترجعلي خالص وقعدنا سايبين بعض ٦ شهور، ف الفتره دي كنت بطلب كتير حداً نرجع لان بقالنا فتره طويله سوي ومينفعش نمشي، هي رفضت ب ابشع الطرق، المهم ف عيد ميلادها ال ٢٢ قررت ابعتلها رساله وطبعا كنت فاقد الامل ترجع هي ردت عادي وبعدها ب كذا يوم رجعتلي تاني، بس المرادي جت وقالت ان هي ف الفتره دي واحد من قرايبها قرب منها وهي اعجبت بيه فتره وارتبطو شهرين او ازيد، وبعدها حست ان هي غلطانه لما هو قالها اللي احنا فيه غلط لان احنا قرايب والاحسن نفضل كده، انا بقا دلوقتي عايز اعرف هي حالياً رجعتلي وبقالها سنه معايا وكويسه ومافيش غلطات، بس انا عايز اعرف هل هي بتحبني انا؟ انا يعنبر بقالها معايا ٧ سنين يعتبر سبنا بعض حوالي سنه لكن مش متواصله، ف هل غلطاتها الاتنين دول اقدر اتجاوزها؟ ولا هي مش بتحبني ! وانا مجرد حاله ف حياتها ! محتاج رد.

الإجابة
0

لو كانت تحبك ماعتقد تتركك، اسألها بصراحة إذا هي تحبك واذا قالت لا احمل كرامتك وارحل.

0

مرحباً Unkown9798،

العلاقات الطويلة تحتاج لكثير من المجهود العاطفي والنفسي للحفاظ عليها. وكذلك الكثير من التسامح والتواصل. أتصور أنك بحاجة لتتحدث معها عن مشاعرك بخصوص تلك الفترة التي لم تكونا فيها في علاقة. وربما يجب أن تتحدثا سوياً عن مستقبل علاقتكما، وهل مازالت هناك رغبة مشتركة أن تكملا سوياً، أم أنه فقط التعود.

في بعض الأحيان نتصور أن العلاقة الطويلة لا يمكن أن تنتهي، ونقاوم ونتسامح مع أي مشكلة تحدث فقط من أجل أن نستمر، ولكن كل منكما مر بكثير من التغيرات، أولها تغيرات نفسية بسبب النضج والسن.

التحدث والتواصل سيمكنك من التعبير عن ما تشعر به وعلى التعرف على حقيقة مشاعرها بدون ضغظ أو وصم أو أحكام. ربما تكون هذه العلاقة هي حب حياتك الذي ستكمل معه، وربما ستكون ذكرى في حياتك تبتسم كلما تتذكرها. ولكن ما يهم، هو أن تتأكد من توافقك مع شريكتك ومن رغبتكما في الاستمرار. لأن الرحيل والرجوع والرحيل مرة أخرى ومن ثم الرجوع في أي علاقة يعطي شعور بعدم الأمان وفقدان الثقة عند الطرف الذي يستقبل قرار الرحيل. ويجعلك في قلق مستمر من القادم.

لا مفر من حديث صادق وصريح ومباشر بينك وبين شريكتك. وأتمنى لك حياة سعيدة.