الجسد

تم نشره من قِبل mohamed_seif

عندي سؤال محيرني كتير
في الماضي و حتى وقت ليس ببعيد يشمل جيل أمهاتنا كان معيار الحكم على شرف الفتاة و عذريتها هو وجود الغشاء و نزف الدم ليلة الدخلة أو على الأقل عدم وجود الغشاء كان إثبات قاطع أنها غير شريفة حتى و إن كان وجوده لا يؤكد عذريتها بشكل قاطع فربما مارست الجنس الشرجي أو السطحي من قبل و هذا مفهوم
لكن في وقتنا الحالي ظهرت العديد من التبريرات و التفسيرات (العلمية) بين قوسين تزعم بعض الأفكار الجديدة بخصوص الغشاء و العذرية مثل : عدم نزف الدم ليلة الدخلة ليس دليل على عدم وجود الغشاء فبعض الأغشية تفض و لا تنزف كذلك وجود الغشاء المطاطي الذي يزاح من الإيلاج دخولا و خروجا مع عودته لوضعه مرة أخرى و لا يحدث نزف بل وصلت للزعم أن بعض البنات ولدت بلا غشاء أصلا
و السؤال هل تغيرت خلقة النساء و صفتهم التشريحية من الأمس لليوم حتى نقول ذلك و إذا كان الجواب لا و هو جواب منطقي بماذا تفسرون وقتها نجاح هذا المعيار في الحكم على الشرف في السابق و ندرة إتهام الرجال للنساء وقتها بعدم الشرف رغم ان الثقافة التي كانت سائدة وقتها أن الغشاء و نزف الدم شئ أساسي
حتى و إن حدثت بعض الحالات و ظلمت بعض النساء في الماضي رغم أني لم أسمع بهذا و لم ينم لعلمي شخصيا إلا أنها لا توازي النسب التى يتحدثون عنها اليوم
هل هذا يضع هذه الأفكار الحديثة على المحك و يشكك بمصداقيتها و يجعلها دعاوى باطلة يراد منها تبرير الحرية الجنسية للنساء و غياب العفة ؟ فاليوم إن لم ترصد أي مظاهر لوجود الغشاء على زوجتك البكر كما يفترض فلن تستطيع اتهامها أبدا و ستقابل بعشرات التفسيرات و التبريرات التي تؤكد أن الحكم عليها بعدم العفة مستحيل فما قولكم ؟!

الإجابة
0

أنا رأيي بأن الغشاء الوحيد الذي يحتاج إمعان و ترصد هو الغشاء الرقيق المغلف لمخك و مخ كثيرون أمثالك ممن يرتابون بكل شيء و لا يثقون باي شيء , و هذا اسمه " جنون الإرتياب " , يا صديقي فاقد الشيء لا يعطيه هذه حكمة تمعن قليلا بمعانيها !!! الموضوع باختصار و المشكلة تكمن عندك و بين ثناياك , فيبدو أن ثقتك بنفسك متضعضعة أو معدومة فلا أستغرب شكك بجنس النساء قاطبة , و بالرجوع إلى قصصك عن ماضي شعوبنا العتيد و شرفهم المهيب الكامن بين فخدي الإناث , فأذكرك بأن تلك المجتمعات المحرومة جنسيا و المكبوتة عاطفيا كان زواج الرجل للمرأة فيها هو من أجل الجنس لا أكثر , حيث كان يحلم جميع الرجال العزاب آنذاك بتلك المتعة المحرمة المتمثلة بممارسة الجنس مع أنثى لم يروا من جسدها يوما شيئا البتة , و عندما يتحقق حلمه و يدخل على أنثاه كالثور الهائج في ليلة دخلته صدقني لن يفرق ما بين فرج زوجته و ثقب المصرف في غرفة نومه !! فكيف تراه سيلمس تمزق غشاء زوجته من عدمه و خاصة أن أعتى الرجال و أرهفهم حسا لن يلمس وجود هذا الغشاء السحري , أما بالنسبة لنقاط دماء العفة و رمز شرف الأمة فأمرها بالنسبة للأنثى اسهل من إشعال سيجارة صدقني !!

0

كلامك إنشائي عاطفي لا يجيب عن سؤالي بصورة علمية و تزعمين أن رجال الزمن السابق تحت تأثير الحرمان يفقدون التمييز و يخدع البعض منهم و هذا كلام غير منطقي لأن الواقع بمجتمعاتنا العربية يؤكد وجود ترصد هائل و تحري للغشاء داخل فرج الأنثى في هذه الليلة كما تتحرى اللجان الفلكية أهلة الشهور العربية و بالتأكيد لم يكن سهلا تعرضهم للخديعة
أكرر نفس السؤال مجددا ما الذي تغير بين الأمس و اليوم لتفقد المعايير التي كانت متبعة و ناجحة بالأمس تفقد وجاهتها و مصداقيتها اليوم ؟ ياريت لو عندك أنت او غيرك جواب علمي مقنع أفيديني

0

مبدأيا يا جماعة قناعات أغلب النساء هنا غير واضحة لي بشكل جلي و تجد كلامهم مذبذب و يتردد بين الأفكار المتعارضة يعني تبدأ باتهامك برميك بالشك و الإرتياب و المرض النفسي و تنتهي بالهجوم على المجتمع الذي يحصر الشرف بين فخذي الأنثى و هذا الكلام بالظبط تكرر هنا من أكثر من انثى طيب بدنا نفهم بشكل واضح قناعاتكم هل أنتم مع فكرة الشرف و العفة أم تؤمنون بحرية العلاقات و حرية المرأة بالأخص في التصرف بجسدها و ممارسة الجنس ؟ حيث فهم قناعات محاورك يختصر الطريق جدا و يزيل أي غموض أو لبس فتستطيع وقتها تحديد هل هناك أرضية مشتركة للحوار بيننا و افكار نتقارب فيها تجعل الحوار ممكننا أم نحن على طرفي نقيض بمسألة المعتقدات و القناعات تجعل الحوار غير بناء أو مثمر بالمرة لذلك ياريت اللي بدو يعلق على منشوراتي مستقبلا يفصح عن قناعاته أولا بشكل واضح بلا مقاربات اختصارا للوقت و النقاشات الطويلة

0

مرحباً،

منتدى الحب ثقافة يعرض المواضيع من منظور علمي فقط بناءاً على الأبحاث والدراسات العلمية التي تضيء لنا المناطق المظلمة وتدحض الخرافات والمعلومات المغلوطة بهدف الوصول إلى المعرفة ومن ثم أخذ قرارات واعية ومسئولة.
ونشجع دائماً على التحدث والمصارحة في العلاقات فيما يخص العذرية والتفضيلات والممارسات الجنسية بدلاً من الحكم على الأشياء على أساس غير علمي.

تحياتي