الجسد
كان عندى خوف من غشاء البكاره وكشفت والدكتوره قالت انى سليمه الحمد لله بعدها راوضنى شك أن كلام الدكتورة غلط وجبت مرايه وفحصت نفسى اكتر من 8 مرات ف يوم السبت اخر مره كان الساعه 9بالليل ولم ارى اى دم مطلقا بعدها بفتره حسيت بلزوجه وان المهبل عندى غير نضيف ولكن لم ارى اى شئ ف ملابسى والساعه 12بالليل جبت مرايه وفحصت نفسى لاقيت مخاط فيه دم احمر ونقطتين دم بنى خارج من فتحه الحيض خوفت يكون فض للغشاء بعدها الساعه 3 الفجر عادوت النظر تانى لقيت مخاط بسيط مزيج من الاصفر والأحمر خارج من فاتحه المهبل ويوم الأحد نزلت البريود كتير ف انا قلقانه
هل المخاط ده من الغشاء ولا من البريود ؟
مع العلم لم المسه نهائي ولم ادخل اى شئ خالص ولكن مع كل مره لشد الاشفار كنت أشعر بآلام
هل كثره شد الاشفار ف اليوم الواحد. يسبب فض للغشاء
وايه سبب الدم ده ؟
شكرا جدا مقدماً
مرحباً Aya1998،
مرحباً Celineaa،
أتفهم تماماً ماتشعرين به. الشعور الدائم بالخوف الذي يصل في مرحلة للوسواس هو نتيجة أفكار مجتمعية تعمل على وصم الفتاة وتعليق مفاهيم العار وشرف عائلتها على جسدها وخاصة حفاظها على غشاء البكارة وكذلك المعلومات المغلوطة وعدم التثقيف الجنسي حول الحمل ووظيفة أعضاء الجسم. هذه إرث سنوات من لوم الذات والتخويف والترهيب من امتلاك السيدة لجسدها وإلا أصابها العار. هناك الكثير من السيدات ممن يعانين من الخوف نفسه، فأنتِ لست وحدك.
دعيني أقسم سؤالك لعدة أجزاء حتى نتمكن من إيجاد خط منطقي للتفكير بما تشعرين به.
أولاً، ما الفرق بين الخوف بالمعدل الطبيعي والوسواس القهري؟
الخوف إحساس طبيعي ينتابنا عند الشعور بالتهديد أو الخسارة ونتمكن من السيطرة من خلال التفكير المنطقي والتفهم، بينما الوسواس هو شعور يسيطر على الوجدان، بحيث أنه لا يمكن التخلص من فكرة معينة أو التوقف عن التفكير بها والرغبة المتكررة بتفقد أو التأكد من وجود أو عدم وجود شيئا ما، مثل الحاجة للتأكد من إطفاء النور بشكل متكرر في نفس اللحظة. ويزيد الشعور بهذا الوسواس لعدة أسباب منها التعرض لصدمة نفسية أثناء الطفولة. ويصاحبه شعور بالقلق والاكتئاب.
هذا الشعور أو التأكد من إصابتك بما يعرف بالوسواس القهري، يتم تشخصيه من خلال طبيب/طبيبة نفسي/ة متخصص ويتم التعامل معه من خلال وضع خطة علاج. ولذلك، اشجعك على التحدث مع مختص/ة لطلب المساعدة إذا شعرتي أنك لا تتمكني من السيطرة على الفكرة.
يمكنك أيضاً التحدث مع شخص تثقين به/ا وإحاطة نفسك بمجموعة دعم يمكنك اللجوء لها في حالة شعوررك بالخوف الشديد. يمكنك أيضاً تشتيت الشعور بالقلق من خلال ممارسة رياضة أو التأمل والتنفس بهدوء. الإطلاع على مصادر موثوق بها للتعرف أكثر على كيف يعمل جسمك وكيف يستجيب للعوامل الخارجية هو أمر مهم أيضاً، حتى تطمئني من الناحية العلمية والطبية وهو ما سأنتقل له في الجزء الثاني من الإجابة
للمزيد عن القلق من فقد غشاء البكارة:
https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/hymen-fears
ثانياً، أين يوجد غشاء البكارة، وهل أي لمسة للمهبل تعني فض الغشاء؟
غشاء البكارة يقع داخل فتحة المهبل (بين الإحليل -الفتحة التي يخرج منها البول- وبين فتحة الشرج)، ويقع على مسافة 2 سم داخل المهبل. ويحتاج لإدخال جسم صلب بقوة معينة لمسافة أكثر من 2 سم داخل المهبل. ولكن هل تولد كل الفتيات بغشاء بكارة؟ في الحقيقة، هناك نسبة من السيدات لا يولدن بغشاء بكارة من الأصل. والبعض منهن يمتلكن غشاء بكارة غليظ السمك والبعض الآخر رقيق. فلكل فتاة شكل مختلف من أشكال أغشية البكارة.
لا يوجد علاقة بين شد الأشفار وبين فض غشاء البكارة، فكما وضحت، الغشاء يتم تمدده أو تمزقه بسبب إيلاج جسم صلب مسافة أكثر من 2 سم أو التعرض لحادث عنيف.
غشاء البكارة لا يمكن فحصه بشكل ذاتي، ولا يتم إلا من خلال فحص طبي. وهو إجراء لا ننصح به نظراً للضغظ النفسي الذي تتعرض المرأة له خلال الكشف. خاصة أن لا يوجد حاجة طبية لذلك.
الدم الذي ذكرتيه هو دم الدورة الشهرية، فكما وضحتي، كان موعدها واستيقظتي اليوم التالي لتجدي الدورة الشهرية. التي تبدأ عادة بدم بني وهو دم قديم متأكسد، بمعنى أنه تفاعل مع الأكسجين وإفرازات من الرحم. لا داعي للقلق.
عن غشاء البكارة:
https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/virginity-top-five-facts
أنواع وأشكال أغشية البكارة:
https://www.youtube.com/watch?v=dtBlYm-dxgE
عن فحص غشاء البكارة:
https://www.youtube.com/watch?v=NpYzx-1Yvmc&feature=emb_logo
وعن مواصفات دم الحيض:
https://lmarabic.com/our-bodies/female-body/menstrual-blood