العلاقات

تم نشره من قِبل Ahmed_farouk

السلام عليكم
عندي سؤال إجابته متعلقة بفهم طبيعة و نفسية المرأة فياريت النساء على وجه الخصوص تفيدني فهن أدرى و أكثر معرفة بها
زوجتي عمرها ٣١ تعمل موظفة حكومية من قبل زواجنا و منذ حوالي ٣ سنوات انتقلت إلى إدارة أخرى تابعة لنفس الجهة ليكون رئيسها المباشر في العمل شخص يكبرها بحوالي ١٠ أو ١٢ سنة يعني شباب و على قدر معقول من الوسامة و حسن المظهر
أحيطكم علما عن شئ من طبيعتها الشخصية أولا قبل الدخول إلى التفاصيل هي من النوع العاطفي الثرثار و لا تستطيع ضبط لسانها و كثيرا ما أفشت اسرار بيتي الخاصة جدا لأسرتها و اخوتها و أصدقائها و أفشت أسرارهم لي بالمثل
المهم منذ انتقالها لهذا المكان كان تأتي كل يوم على الغداء مثلا و تثرثر كثيرا بما حدث معها في العمل و غالبا لم أكن اصغي لها و اتظاهر بذلك فقط لتجنب غضبها لأني اعود منهكا من عملي لكن بعد فترة بدأت انتبه أن جل حديثها منصب على هذا الزميل رئيسها المباشر و كان الكلام في البداية بالذم و القدح في شخصه لدرجة أني بدأت اشك في تعمدها إيصال رسالة غير مباشرة لي أنها أصلا تكرهه فلا تصدق يوما أني تورطت بعلاقة معه !!
بعد سنة او أكثر بدأت لهجة الكلام عنه تتغير تماما و تحولت للمديح و الإطراء و كيف أنها كانت تفهمه خطأ و تسئ تقييمه و تحكي عن مواقفه المميزة معها كيف وفر عليها الجهد في هذا و النفقات في ذاك و كيف تصدى للدفاع عنها في موقف كذا الخ و لا زال هذا الحال قائما إلى اليوم و أنا لا أقاطعها و لا أنهرها كي لا تنتبه لوجود شك من ناحيتي فتغير طريقتها و أصبح مغيبا عما يحدث في يومها
المشكلة عند بحثي في مؤشرات و شواهد خيانة الزوجة وجدت من بينها كثرة حديثها عن شخص معين لزوجها لكون المرأة عاطفية فلا تستطيع مداراة عاطفتها في هذا الأمر حتى عن زوجها
السؤال الآن هل سلوكها هذا يبدو طبيعي و يمكن تبريره بان هذا الشخص رئيسها المباشر في العمل و بالتأكيد يحتل مساحة كبيرة من أحداث يومها أم أن هذا لا يبدو طبيعي و وراءه شئ مريب و يثبت تورطها في علاقة معه ؟؟

الإجابة
1

أهلاً بك،

يبدو لي الأمر طبيعياً جداً، فزوجتك تشاركك أحداث يومها وتحاول أن تكون صريحة معك. ومن الطبيعي أن تتحدث عن تلك التفاصيل معك. وما كتبته لا يدل بأي حال على خيانة زوجتك.

كذلك فم الطبيعي أن يتغير رأينا في الأشخاص مع مرور الوقت وهذا لا يدل على أي شئ.

أنصحك ألا تجعل الشك يسيطر عليك ويؤثر على علاقتكما.

تحياتي.