العلاقات
انا على علاقة مع شخص اكثر من سنتين و كتير مرت علاقتنا up and down و لكن اخر مره شفته فيها و قبل ما يعرف ان معاه كورونا و يمرض التقينا قلي اذا ما رضيوه اهله رح نترك بعض مع العلم ( ما هاد كان كلامه قبل) و كان كلامه مع بعض مهما كانت الظروف صار علاقة جنس سطحي وقت التقينا و بعدها انا تغيرت كتير بعد اخر مره طلعت فيها معاه لان كنت مصدومة و حسّيت قلبي محروق بطلت زي زمان و هو جرب يستردني و يسترد اهتمامي وقت تكلمنا تليفون بعد وقت من القصة و بعد ما عرف ان معاه كورونا كان مدايئ ع وضعه الصعب و ظروفه الصعبة بيمر فيها و كأن فتح قلبه و لاحظة اني ما صرت اخبره شو بعمل وين طلعت كلامي اقل من عادي معاه و صرت أكلمه بس كرمال ان هو مريض ما ينفع اتركه بهيك ظروف او حتى افتح معاه موضوع يزعله ما تخيلت الحب الكبير كنت احبه له يصير هيك فجأة شو لازم اعمل هل انا من صدمة منه صرت هيك ام ان هو ما في حب ام هو شو ؟ حاسه حالي ضايعة بعد اخر مره شفته فيها و صار هل شي بالنسبة الي شي مومنيح ابدا



أهلاً بك/
مشاعر الحب والاهتمام إذا لم يقابلها مشاعر صادقة وتقدير حقيقي تفقد تنضب وتزول مع الأيام. لقد أعطيتي حبيبك كل الاهتمام وبادلتيه المشاعر ولكنك لم تجد منه الاهتمام الكاف، حتى وعوده بالزواج والتمسك بك زالت، فلماذا ستظلي متمسكة بشخص لا يفي بوعوده ويقرر أن القرار لأهله وليس له. هل هذا ما تتمنينه في حياتك أن ترتبطي بشخص لا يستطيع أخذ قرار في أهم قرار بحياته. ربما تكون محاولات استردادك هي محاولات لاسترجاع اهتمامك به واحساسه بأنه مرغوب، ولكن في اعتقادي أنها ليست محاولات جادة. اعطي لنفسك فرصة للتفكير لا تدعي مرضه يكون حجة لابقاءه لك دون اعطاءك ما تستحقيه من اهتمام ومستقبل لعلاقتكما. أن لم تشعري بأنك تحصلين على ما تتمنينه في العلاقة من ثقة واهتمام ورعاية فمن الأفضل أن تديري ظهرك لهذه العلاقة وتبحثين عن مستقبل أفضل لك مع شخص يقدر تلك المشاعر ويبادلك إياها.
