العلاقات

تم نشره من قِبل Noor1212

السلام عليكم
انا بنت تقدمو لخطبتي كثير ورفضت
لاني لما كنت صغيره فقدت عذريتي بسبب جهلي بدون محد يلمسني
والان تقدم لي شاب واهلي يبو يفرحو فيني لكن انا خايفه م يصدقني هل تنصحوني اقبل؟ ولو قبلت كيف افتح له الموضوع ساعدوني او ما افتح؟

الإجابة
1

مرحبا بك اختي الكريمة ،
مبدايا اتمنى ان تتيقني بالفعل ان غشاء بكارتك قد تم فضه او تمزيقه لان هناك احتمال كبير انك اعتقدتي ذلك خاصة انك كنت صغيرة وغير مدركة وان الغشاء لا يزال سليم والامر برمته مجرد توهم ليس الا ،
لو بالفعل انت صادقة وقمتي بتمزيق او فض غشاء بكارتك دون اي قصد او ادراك ،
اذا امامك اكثر من حل بالفعل ،
اولا تخبري اهلك بالحقيقة ثم بعد ذلك تنظروا ما العمل مثلا اجراء عملية ترميم للغشاء ،
ثانيا تخبري الشاب بحقيقة ما حدث لك ولكن بشكل ودي وفي طي السرية والكتمان فاما ان يلتمس لك العذر واما سيرحل ،
ثالثا لو تخشي اخبار اي احد بالحقيقة اذا ليس متاح غير وضع غشاء بكارة صناعي قبل اتمام الزواج دون ان يعلم اي احد لستر نفسك ولا لوم عليك ،
رابعا لو ما سبق غير ممكن اذا ليس امامك سوى الرفض وعدم قبول هذا الشاب ،
ملحوظة ،
الماضي خاصتك ملك لك انت فقط واي شاب يتقدم لطلب الزواج منك لم يكن جزء من ذلك الماضي فليس من حقه لومك او عتابك او محاسبتك عليه والنقيض صواب ايضا حيث ماضي اي شاب يرمي للزواج منك ملك له وحده وليس من حقك التدخل في تفاصيله ،
اتمنى لك حياة سعيدة

0

مرحباً Noor 1212،

العذرية هد عدم ممارسة الجنس من قبل. بمعنى أنكِ عذراء ما لم تمارسي الجنس مع شريك من قبل.

أتفهم تماماً ماتشعرين به. الشعور الدائم بالخوف الذي يصل في مرحلة للوسواس هو نتيجة أفكار مجتمعية تعمل على وصم الفتاة وتعليق مفاهيم العار وشرف عائلتها على جسدها وخاصة حفاظها على غشاء البكارة وكذلك المعلومات المغلوطة وعدم التثقيف الجنسي حول الحمل ووظيفة أعضاء الجسم. هذه إرث سنوات من لوم الذات والتخويف والترهيب من امتلاك السيدة لجسدها وإلا أصابها العار. هناك الكثير من السيدات ممن يعانين من الخوف نفسه، فأنتِ لست وحدك.

غشاء البكارة يقع داخل فتحة المهبل (بين الإحليل -الفتحة التي يخرج منها البول- وبين فتحة الشرج)، ويقع على مسافة 2 سم داخل المهبل. ويحتاج لإدخال جسم صلب بقوة معينة لمسافة أكثر من 2 سم داخل المهبل. ولكن هل تولد كل الفتيات بغشاء بكارة؟ في الحقيقة، هناك نسبة من السيدات لا يولدن بغشاء بكارة من الأصل. والبعض منهن يمتلكن غشاء بكارة غليظ السمك والبعض الآخر رقيق. فلكل فتاة شكل مختلف من أشكال أغشية البكارة.

وبالتالي، لا يمكن التأكد من سلامة الغشاء أو عدمه إلا من خلال الفحص الطبي، الذي يتمكن فقط من تقرير حالة الغشاء، ولكن لا يتمكن من تحديد سبب ذلك. بمعنى أنكِ قد تكوني مولودة بدون غشاء ولكن لن يتمكن الفحص من تحديد ذلك. إذن، لماذا أنتِ متأكدة أن غشاء البكارة قد تمزق؟

لست منقوصة أو يعيبك شئ، سواء لديك غشاء بكارة أم لا. تلك الأشياء لا يحددها الغشاء. فلا تدعي الخوف يتحكم بمستقبلك وأنتِ في بداية حياتك. قيمتك أكبر بكثير من الأفكار والخرافات حول الغشاء. وبالرغم من تفهمي الكامل للضغط الذي يضعه المجتمع على النساء. ولكن اشجعك على عدم السماح بتلك الأفكار بالتأثير على ثقتك بنفسك وشعورك بقيمتك.

ودعينا نضع موضوع الغشاء جانباً، كيف تقومي باختيار شريك حياتك؟

من المهم في بداية الدخول في علاقات هو التأكد من أن الطرف الآخر يتشارك معنا المبادئ والقيم ذاتها. بمعنى هل هذا الشاب يتبنى الأفكار المجتمعية ذاتها التي تربط شرف الفتاة بغشاء البكارة؟ هل هو شخص يحترم خصوصيتك ومساحتك وأنك امرأة لها أهلية وصاحبة قرار على حياتها؟ هل يتوافق تفكيره معكِ؟ هل تشعري بانجذاب نحوه؟ كل هذه الأسئلة مهم الإجابة عليها عند اختيار شريك الحياة.

غشاء البكارة ليس هو محور الحياة أو العامل الذي يتحكم بها. كما أنه ليس سبب لرفض أو اختيار شخص بعينه. استمتع بحياتك واتركِ للحب مساحة داخلها. طالما أن هناك توافق بينكما، وطالما أنكما متفقان على ضرورة أن يكون كل منكما عذراء (لم يمارس الجنس مع شريك/ة) فلا داعي للقلق.