مواضيع أخرى
السلام عليكم و رحمة الله ، أنا عمري ١٩ سنة، أعاني من وسواس قهري لدرجة الجنون، بدأت معاناتي منذ عام تقريبا حول البكارة بلازلت أحاربه لحد الساعة لكنه بشكل أقل مما كان عليه سابقا ، للعلم فقط أنا كنت أمارس العادة السرية لكن لم أمارس أي علاقة جنسية أبدا ، بعد ذلك و أظن بسبب الوسواس و ما نتج عنه من إضطرابات نفسية تأخرت حيضي لمدة ٣ أشهر تقريبا و عندما ذهبت للفحص إكتشفت أني أعاني من تكيس المبيض ، قبل الفحص راودني وسواس حول الحمل من المرحاض ، لكن تغلبت عليه و الحمد لله ، لكن ما نغص حياتي هو الوسواس الذي أعاني منه الآن أفقدني متعة الحياة و الأمل ، جدتي توفيت منذ شهر تقريبا رحمها الله يوم الموت كنت غير متأترة أبدا وكنت أظن أنه صبر آتاني الله به في ذلك اليوم لكن مأخرا إكتشفت أنني لم أكن متقبلة موت جدتي و لم أستطع تقبل المنظر الدي كانت عليه عند سكرات الموت و بعد الموت رحمها الله، فصرت أحلم بها عديد من المرات و في يوم حلمت بها ففقالت لي لماذا لا تزوريني قلت لها عنظي إمتحان و ذهبت و بالفعل أنا عندي إمتحانات فراودني وسواس الموت أصبحت أحس أنني سأموت قريبا والعياد بالله أصبحت أصلي و أذكر الله و أخافه أكتر من الأول ، أنا الآن وكما قلت أصبحت أحس و كأن موتي قريب و أيضا أصبحهدا الوسواس يراودني حول صلاتي فمتلا أكون أصلي فأحس وكأنني بطلت وضوئي و أدخل في شك كبيير ،أرجوكم أبشروني بحل لمشكلتي لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب و بدأت أعراض الإكتئاب تظهر علي ، أنا والحمد لله استنتجت أنني قوية لأنني لم أستسلم للوسواس كل هدا الوقت ، سؤالي أيضا هل يجب علي إعادة الصلوات أم صلاتي جائزة ؟ أعتذر عن الإطالة و جزاكم الله خيرا.
مرحباً Imane4567،
أحييكي على شجاعتك وقوتك، لقد نجحتي في مقاومة الشعور المستمر بالخوف تجاه فقدان غشاء البكارة، وتمكنتي من عدم تركه يؤثر على حياتك، أوجه لكي التحية والإعجاب بقوتك وشجاعتك.
لخوف إحساس طبيعي ينتابنا عند الشعور بالتهديد أو الخسارة ونتمكن من السيطرة من خلال التفكير المنطقي والتفهم، بينما الوسواس هو شعور يسيطر على الوجدان، بحيث أنه لا يمكن التخلص من فكرة معينة أو التوقف عن التفكير بها والرغبة المتكررة بتفقد أو التأكد من وجود أو عدم وجود شيئا ما، مثل الحاجة للتأكد من إطفاء النور بشكل متكرر في نفس اللحظة. ويزيد الشعور بهذا الوسواس لعدة أسباب منها التعرض لصدمة نفسية أثناء الطفولة. ويصاحبه شعور بالقلق والاكتئاب.
هذا الشعور أو التأكد من إصابتك بما يعرف بالوسواس القهري، يتم تشخصيه من خلال طبيب/طبيبة نفسي/ة متخصص ويتم التعامل معه من خلال وضع خطة علاج. ولذلك، اشجعك على التحدث مع مختص/ة لطلب المساعدة إذا شعرتي أنك لا تتمكني من السيطرة على الفكرة.
يمكنك أيضاً التحدث مع شخص تثقين به/ا وإحاطة نفسك بمجموعة دعم يمكنك اللجوء لها في حالة شعوررك بالخوف الشديد. يمكنك أيضاً تشتيت الشعور بالقلق من خلال ممارسة رياضة أو التأمل والتنفس بهدوء. الإطلاع على مصادر موثوق بها للتعرف أكثر على كيف يعمل جسمك وكيف يستجيب للعوامل الخارجية هو أمر مهم أيضاً، حتى تطمئني من الناحية العلمية والطبية.
ومن الطبيعي أن يزيد فقد عزيز أو قريب من الشعور بالقلق أو بالضيق، ولكن عندما يؤثر هذا على جودة حياتك، فهنا يجب طلب المساعدة مع طبيب/ة نفسية متخصصة، لا يوجد عيب في طلب المساعدة ولا يقلل هذا من قوتك وشجاعتك، بالعكس تقبلك للمساعدة والدعم يدل على مزيد من القوة.
بالنسبة لسؤالك عن الصلاة، فموقع الحب ثقافة مختص بالإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالحب والعلاقات العاطفية والجنسية من منظور علمي فقط. ننصحك باستشارة أحد المختصين بأمور الدين أو المنصات الدينية الموثوقة فيما يتعلق بسؤالك.
شكرا جزيلا لك أفخم من كلامك أن الإحساس بموتي القريب هو شعور لا محل له من المنطق و هو فقط بسبب فقدان جدتي؟
عزيزتي إيمان
إن إحساسك بالموت القريب هو إحساس وهمي وسواسي. الآن تعالي نفكر سويا أنا وأنتِ: لماذا تعتقدين أنك سوف تموتين قريبا؟ هل أنتِ مريضة بمرض خطير غير قابل للشفاء لا سمح الله؟ لا طبعا. إنك تتمتعين بصحة جسدية رائعة وليس هناك أي سبب يجعلك تموتين قريبا. إذن أنسي هذه الأفكار السوداوية. جدتك ماتت لأنها مسنة وكل الناس المسنين سوف يموتون في يوم من الأيام فهذا أمر طبيعي وليس هناك أي داعي للقلق.
تحياتي لك وأتمنى لك الصحة والسلامة.
مرحباً Imane4567،
هناك فرق بين الشعور بالحزن أو الخوف من الفقد وبين الوسواس.
الخوف إحساس طبيعي ينتابنا عند الشعور بالتهديد أو الخسارة ونتمكن من السيطرة من خلال التفكير المنطقي والتفهم، بينما الوسواس هو شعور يسيطر على الوجدان، بحيث أنه لا يمكن التخلص من فكرة معينة أو التوقف عن التفكير بها والرغبة المتكررة بتفقد أو التأكد من وجود أو عدم وجود شيئا ما، مثل الحاجة للتأكد من إطفاء النور بشكل متكرر في نفس اللحظة. ويزيد الشعور بهذا الوسواس لعدة أسباب منها التعرض لصدمة نفسية أثناء الطفولة. ويصاحبه شعور بالقلق والاكتئاب.
هذا الشعور أو التأكد من إصابتك بما يعرف بالوسواس القهري، يتم تشخصيه من خلال طبيب/طبيبة نفسي/ة متخصص ويتم التعامل معه من خلال وضع خطة علاج. ولذلك، اشجعك على التحدث مع مختص/ة لطلب المساعدة إذا شعرتي أنك لا تتمكني من السيطرة على الفكرة.