مواضيع أخرى
السلام عليكم ورحمة الله، أنا بنت أحس باقتراب موتي، أخاف عند النوم أن لا أستيقظ مرة أخرى،وعند الاستيقاظ أفرح كتيرا، كنت قد راسلتكم من قبل وتم تشخيصي أنني أعاني من اكتئاب و وسواس قهري ، مند سنة تقريبا لكن والحمد لله حاربته لوحدي دون اللجوء لطبيب، أما مند تلاتة أسابيع أحس باقتراب موتي بسب حلم مزعج ، حيت حلمت التقائي بجدتي المتوفية مند شهر تقريبا، أخبرتني مسؤولة الصفحة أنني أعاني من اكتئاب و يجب زيارة الطبيب لكن لا أستطيع الذهاب للطبيب، بدأت أحارب فكرة الموت شيئا فشيئا،لكن ما يزعجني حقا هو الأعراض التالية: أصبحت أحس بألم و نغز في الصدر أي الجانب الأيمن و الأيسر و الوسط، بالاضافة إلى الكحة و ضيق التنفس، آلام الصدر يصاحبني أيضا عند التنفس، أصاب أحيانا بدوخة و أكون على وشك فقدان الوعي خاصة الأسبوعين الماضيين لأنني كنت في فترة الامتحانات، أيضا ألم بالرأس و عدم التركيز و عدم القدرة على التحرك بالاضافة إلى حركات لا إرادية متل تحرك الأصابع دون قصد و غيرها .هذه الأعراض تجعلني أخاف الموت مرة أخرى ،لا أعلم سببها هل هي فعلا مؤشرات موتي القريب أم لا.ما سبب هذه الأعراض و ما موقفكم مما أحس به من خوف؟ .أعتذر عن الإطالة.وشكرا لكم جميعا.
الاكتئاب مرض نفسي صحيح لكنه يؤثر على كل الجسم والاعراض الجسدية ملازمة له
محاربة الاكتئاب بدون تدخل طبيب تكون صعبة نوعا ما
ولكن المهمة ستصبح اكثر سهولة اذا آمنتي ان كل هذا سببه الاكتئاب ولا يوجد سبب يدعوك للقلق
وبكل الاحوال سيخف المرض بصورة تدريجية مع الوقت اذا احسنت فهم المرض وطريقة التعامل معه.
أهلاً بك/
ما تعانين منه يدل على وجود علامات للتوتر والقلق، وقد يشير إللى وجود إكتئاب ولكن الطبيب وحده القادر على إعطاء التشخيص المناسب لحالتك. لابد من زيارة الطبيب/ة المختص لمساعدتك على تجاوز هذه المرحلة، إن لمم تستطيعي الذهاب بمفردك فيمكنك التحدث مع أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك ممن تثقيت بهم ويستطيعوا أن يقدموا لك الدعم الكاف. العديد من الأشخاص يعانون من هذه الأعراض وتأكدي أنك لست وحدك التي تمرين بهذا الأمر فلا يوجد ما يدعو للخجل من هذا الأمر. في الوقت الحالي حاولي أن تفعلى الأشياء المحببة لك. ممارسة الرياضة أيضاً مهمة في تحسين الحالة المزاجية والنفسية حتى أبسط الأنشطة مثل المشي كل يوم لعدد محدد من الذقائق. حاولي التواجد أكبر قدر من الوقت مع أشخاص تستمتعين بصحبتهم ويشاركونك نفس الاهتمامات والهوايات والابتعاد عن من لا ترتاحين بصحبتهم حتى لا يزيد الضغط لنفسي عليكي.
وأؤكد على أهمية زيارة الطبيب/ة النفسي/ة في أقرب وقت ممكن لأنهم هم وحدهم من يستطيعون أن يساعدوكي على تخطي هذه المشاعر السلبية.