العلاقات

تم نشره من قِبل Ola_JP03

انا فتاة عمري 18 سنة مررت بتجربة حب أول بريئة فاشلة جرحتي لمدة خمس سنوات و بعد أن استطعت النهوض مجددا طبعا مع العديد من الآثار الجانبية في شخصيتي و في ثقتي من عائلتي و أمي بالتحديد المهم اني وعدت نفسي ألا اعيد تلك الغلطة مجددا رغم اني لا أزال أحبه و لكنني أتجاهل كل شيء و قطعت عهدا على نفسي أني لن أعطي حبي مرة أخرى سوى لزوجي المستقبلي فقط و نجحت في رفض كل الشبان الذين اعترفو لي حياتي ما كانت سهلة و كنت كل سنة أمر باشي فوق عمري بس بنطاق الأدب الحمد لله يعني ما وصلت للمارسة أو أي شيء آخر مثل التقبيل أو الحضن إلى آخره و استمريت عند وعدي لنفسي حتى بلغت سن ال18 كنا خارجين مع صديقات أمي و أولادهن الذكور الذين يصغرونني بخمس سنوات و أكثر و بعض البنات كنت على صداقة وثيقة بين أحد الأولاد حيث كنا نتفاهم كثيرا و نشترك في العديد من النقاط في شخصياتنا و الهوايات و كنت بئر أسراره و غيرها كنت ولا زلت اعتبره كأخي أو حتى كصديق مفضل و لم اعتبره يوما حبيبا ثم أتى يوم ميلادي ال18 من فترة قريبة عندها اعترف لي بحبه لي منذ أول لقاء ضحكت و قلت له انها مشاعر مؤقتة و ستزول غالبا و أكملنا حديثنا كأصدقاء و عند عودتي إلى المنزل سألني عن مشاعري و عندما تهربت من الاجابة بدأت يشتم نفسه على غبائه و يقول أنه لا يحب اللعب بالمشاعر و يطلب مني اخباره بمشاعري قلت له انني احبه ايضا و لكنني لم اقصد كبيب بل كصديق بعدها و قبل ان أكمل كلامي شرع يقول كلمات الغزل و أصبح يقول أنه سيطلب يدي لأصبح زوجته كما انه بحث عن حكم الزواج بفتاة اكبر منه و وجده جائزا و شرع يخبرني عن أحلامه التي صدمتني فهو يفكر فيَّ لدرجة انه يراني في منامه لم أستطع سوى قول المجاملات حتى لا اجرحه فأنا لا أحب جرح أحد خاصة اذا كنا أصدقاء أو كنت اعزه في وقت ما و بعد يومين أخبرته انه لا يحبني فعلا و أردت اقناعه ان حبه مجرد حب صداقة و أنه احبني لأنه لم يقابل أحدا غيري فأصبح يقول كم أنا أحمق و قال أنني جاملته ثم سحبت عليه و غضب كثيرا و حزن كثيرا و حاول التهرب من المحادثة فاضطررت لأن أقول اني أمزح معه فقال لي محادثتنا السابقة يغلب عليها السواد اما الآن فعادت ملونة هو صديقي و لا أريد أن أخسره أو أحزنه و أيضا لا أريد أن يفهمني بشكل خاطئ لم أستطع توضيح شيء له و لا أستطيع أخذ نصيحة أمي فعلاقتنا ليست جيدة و خسرت كل صديقاتي بسبب ظرف و بقي لدي صديقتان واحدة لا أستطيع مقابلتها و لن استطيع اخبارها على الهاتف و الأخرى أقابلها نهاية الأسبوع و هي ابنة صديقة أمي فبالتالي لقائي معها في نفس الوقت الذي سأقابل فيه الفتى لا أعلم ماذا أفعل أرجووووووووووووكم ساعدووووووونيييييييي لا أدري ماذا افعل؟ و أضيف إلى كل هذا أن هناك شخصا خطبتني أمه مرتان و أمي بدأت تفكر بتزويجي إياه و لكن أبي يرفض ذلك لحد اللحظة أما رأيي بالموضوع فربما قد أعطيه فرصة اذا ما سألني والداي لأنني تعبت من حياتي و أريد أن أحظى بالحب أيضا و لن أستطيع قول هذا لوالداي لذلك أكتفي بالصمت و مشكلتي فقط بمشاعر صديقي الفتى الذي يصغرني بخمس سنوات كيف أقنعه أن حبه لي فقط بسبب صداقتنا و ليس حبا حقيقيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو مساعدتي

الإجابة
1

مرحباً Ola_JP03،

في البداية أتفهم مشاعر الحزن والألم نتيجة انتهاء علاقتكِ الأولى، ويبدو لي أنكِ تجاوزتِ هذه العلاقة وتفكرين الآن في الارتباط والدخول في علاقة جديدة.

حسب ما ذكرتِ، هذا الفتي عمره ١٣ سنة، ومن الطبيعي أن تكون مشاعره في هذا السن قوية. وصلني أن علاقتكما قوية كأصدقاء وأنتِ تريدين استمرار صداقتكما وقد حاولتِ مصارحته بذلك.
أنصحكِ بالاستمرار في مصارحته بمشاعرك الحقيقية تجاهه ورغبتك في أن تظلا أصدقاء مع محاولة تفهم مشاعره. الصراحة المتبادلة وإن كانت مؤلمة له بعض الشيء في هذا التوقيت ولكنها ستخافظ على علاقتكما على المدى البعيد.
المقال التالي سيساعدك في كيفية رفض الطرف الآخر
https://lmarabic.com/love-and-relationships/meeting-someone/how-say-no

وأود الإشارة إلى أن احتياجك للحب والارتباط هو أمر طبيعي، كما لا يمكن لأحد إجبارك على الزواج من شخص لا ترغبينه. يمكنك رفض ذلك بأكثر من طريقة حتى تجدين الشخص المناسب لكِ.

تحياتي