الصحة الجنسية

أهلاً بك/
سرعة القذف هي بلوغ الرجل قذف السائل المنوي بشكل مبكر وقبل رغبته بذلك. غالباً ما تكون المشكلة نتيجة لمشاكل نفسية مثل الخوف أو التوتر أو الاحباط. وفي الأغلب، لا تحتاج سرعة القذف إلى علاج طبي.
و هناك نوعان من سرعة القذف:
النوع الأول متعلق بنشاط السيروتونين بالدماغ، وهذا ينطبق على حوالي 10 إلى 15% من الرجال.
النوع الثاني هو القذف المبكر الثانوي، المتعلق بقلة الخبرة لدى الرجل، أو عوامل نفسية أخرى مثل الخوف والتوتر، أو قلة الممارسة الجنسية.هكذا تختلف العلاجات بحسب نوع القذف المبكر.
و يمكن تعريف القذف المبكر بأنه القذف الذي يحدث 1- في حوالي دقيقة، 2- بدون أن يستطيع الرجل أن يسيطر على القذف، 3- وهذا يسبب للرجل معاناة. ينبغي أن توجد العوامل السابقة الثلاثة حتى نؤكد وجود قذف مبكر.
على سبيل المثال إذا كان الرجل يقذف في حوالي دقيقة، ولديه القدرة على الاستمرار، ولكن الأمر لا يزعجه، لا نعتبره يعاني من قذف مبكر.وكذلك الرجل الذي يقذف في أقل من دقيقة لأنه غير قادر على السيطرة على القذف، ولا يزعجه ذلك ولا يزعج شريكه/ته، فلا نعتبره يعاني من هذا الاضطراب.
لذلك فالأمر نسبى تماما و لا يوجد له مقياس سوى رضاؤك عن مقدار ما تحصل عليه من متعة من الممارسة الجنسية أو امتاع الذات. ويرجى العلم أن العامل الأول فى الإستمتاع بالعلاقة الجنسية ليس بطول المدة و لكن برضا كلا منكما عن العلاقة الجنسية وإستمتاعكما بها. كما يمكنك ممارسة بعض التمارين مثل تمارين كيجل و التى من شأنها تأخير القذف، أو التدرب على إيقاف القذف أثناء الاستمناء أو استخدام الواقي الذكري لتقليل حساسية القضيب أو المخدر الموضعي، كما يفضل إطالة فترة المداعبة مع شريكتك حتى تستمتع بأكبر قدر من العلاقة، كما أن يمكن للمرأة أن تصل للرعشة الجنسية عن طريق مداعبة البظر أو فتحة المهبل وليس فقط من خلال الإيلاج المهبلي.
و يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات من خلال الفيديو التالي:
https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=5cp2C-bczQk&feature=emb_...