الصحة الجنسية

تم نشره من قِبل life

انا بنت عمري 23 سنة. منذ أربعة أعوام تقريبا و انا افتقد الشعور بالرغبة الجنسية تماما بسبب اصابتي بأكتئاب شديد جدا و نوبات هلع و اضطرابات نوم و حالة من التجمد في المشاعر و الانعزال عن الواقع. لكن حاليا الوضع النفسي افضل كثيرا بإستثناء الارق بعد أن اخذت دواء prozac. و لكن بالرغم من تحسن الحالة المزاجية لم أشعر ابدا بالرغبة الجنسية. علما اني كنت قبل 4 سنوات لدي شهوة شديدة جدا و كنت أمارس امتاع الذات حوالي 10 مرات في اليوم. فما هي نصيحتكم لي؟ و هل هناك أدوية او أعشاب لزيادة الرغبة. فقد فكرت في تناول أدوية تحتوي على levo dopa كعامل يزيد الدوبامين لاني و بالرغم من تحسن حالتي فأنا صحيح لا أشعر بالاكتئاب او الحزن لكن أيضا لا أشعر بالمتعة تجاه اي شيئ.
I want to get high but I can not

الإجابة
0

ممارسة امتاع الذات ١٠ مرات في اليوم كتير جدا ويمكن ده السبب اللي مخليكي مش عارفة ترجعي تستمتعي بالعادة السرية حاولي تقللي من الموضوع شوية وبالنسبة لمسألة الأدوية دي ارجعي للطبيب اولا وحاولي تغيري من ااطريقة نفسها عشان يمكن الطريقة هي اللي انتي زهقتي منها

0

عندي تجربة قريبة من تجربتك.. ولكني أوشك ان اتخطاها

0

مرحباً عزيزتي/
أتفهم تماماً ما تشعرين به وأؤكد لكِ أن إجابتي عن هذا السؤال لن تكون نابعة من خبرة مهنية فحسب، بل عن تجربة شخصية لذلك فأنا أتفهم تماماً تأثيرات الاكتئاب وغيره من المشاكل النفسية على الصحة الجنسية.
لا تبدأ الرغبة من الأعضاء الجنسية، وإنما تبدأ من المخ، ومن ثم تنتقل إلى الأعضاء الجنسية من خلال النواقل العصبية التي يفرزها المخ. وهذه النواقل العصبية بدورها تؤثر على الأعضاء الجنسية وتولد شعوراً بالرغبة الجنسية.

يؤثر الاكتئاب على مستويات هذه النواقل العصبية في المخ، لذلك فإن العديد من الرجال والنساء المصابين بالاكتئاب يعانون من انخفاض واضح في الرغبة الجنسية، أو حتى غيابها تماماً، مما ينعكس بالسلب على الممارسة الجنسية سواء تمت عن طريق إمتاع الذات (العادة السرية) أو العلاقة الحميمة.

تثبت الدراسات أن السيدات المصابات بالاكتئاب يكن أكثر عرضة لاختبار مشاعر الحزن العميق، مما يؤثر بشدة على ثقتهن بأنفسهن وشعورهن بالاستحقاق، هذه المشاعر تؤثر بشكل جذري على حياتهن الجنسية.

وبقدر ما يساعد استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالاستحقاق لدى الشخص المصاب، قد يكون لبعض أنواع مضادات الاكتئاب (مثل مثبطات استرداد السريتونين الانتقائية) أعراض جانبية غير مرغوب فيها. من ضمن هذه الأعراض الجانبية حدوث بعض المشاكل في الوظائف الجنسية، حيث يؤدي استخدام مضادات الاكتئاب إلى تغيير في مستويات النواقل العصبية التي يفرزها المخ، والتي تلعب دوراً هاماً في الاستجابة الجنسية، مما قد يؤدي إلى اضطراب في الوظائف الجنسية. وأحياناً تزداد الأعراض الجنسية المصاحبة لاستخدام مضادات الاكتئاب مع زيادة جرعة الدواء.

من المشكلات الجنسية التي يتسبب فيها مضادات الاكتئاب:
1. انخفاض الرغبة الجنسية.
2. عدم القدرة على بدء الممارسة الجنسية أو الاستمتاع بها.
3. عدم القدرة على الوصول للنشوة.

أنصحك بالعودة إلى طبيبك/تك لتقييم الأمر لمعرفة إذا ما كان سبب المشكلات الجنسية التي تمر بها هو مرض الاكتئاب نفسه، أم الأدوية المضادة للاكتئاب التي تتناولها، أو سبب طبي آخر.

هناك بعض الخيارات التي يمكن أن يقترحها الطبيب/ة:
1. التقليل من جرعة الدواء
2. تأجيل جرعة مضاد الاكتئاب إلى ما بعد النشاط الجنسي
3. إعطاءك نوعاً جديداً من الأدوية المضادة للاكتئاب التي لا تثبط الرغبة الجنسية أو تؤثر على الوظائف الجنسية

وأخيراً: هناك أيضاً بعض النصائح العامة التي يمكنك الاستعانة بها لتحسين الممارسة الجنسية:
1. المواظبة على ممارسة الرياضة
2. الاسترخاء (فحمام دافيء أو موسيقى هادئة أو أجواء مشتعلة بضوء الشموع أو المساج أو رياضات التأمل كفيلة بمساعدتك على الاسترخاء)
3. الابتكار أثناء ممارسة إمتاع الذات (العادة السرية) فالهدف هنا ليس فقط تحقيق الإشباع الجنسي، وإنما إعادة استكشاف الجسد والتمتع به.
4. يمكنك أيضاً إثارة الخيال أو الاستعانة ببعض المواد الإباحية إذا لم يكن لديك مشكلة في ذلك.

وبالنسبة لاقتراحك لتناول الأدوية التي تزيد نسبة الدوبامين، فيمكنك تناولها ولكن تحت استشارة طبية متخصصة، فوصف الدواء دون طبيب يمكن أن يؤدي للعديد من المشاكل.
كل ما عليكِ إخبار الطبيب بما تشعرين به بكل صراحة وشفافية كي يتمكن من مساعدتك، وتذكري أنكِ لستِ وحدك وأننا هنا لمساعدتك.

لمزيد من المعلومات حول إمتاع الذات يمكنك قراءة المقال التالي:
https://lmarabic.com/our-bodies/creative-masturbation-women-men

ولمعلومات عن الخيال الجنسي نرشح لكِ المقال التالي:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/happy-relationships/video-se...

نتمنى لكِ السلامة.