العلاقات
ليس لدي رغبة في الجنس الاخر مطلقا،، الان عندي 28 و الموضوع لحظته منذ صغري.
دائما لدي ميل لنفس جنسي،، ومع تقدم عمري فاصبحت ضغوط العائلة بالزواج شديدة.
والمجتمع والعادات والتقاليد لا يتقبل و لا يرحم امثالنا.
وفي نفس الوقت انا لا اكره نفسي بل احب كوني انثى، ولا اشعر ان ما امر به مرض كما يطلق عليه،
ولكن اشعر انه شئ طبيعي بداخلي ولدت به.
علما انا لم امارس اي شئ مع احد مطلقا.
لكن الموضوع نفسي وفكري.
وفي حيرة من كوني وهل على ان اتقبل ذاتي ام اتزوج لارضاء المجتمع؟
مرحباً عزيزتي/
أتفهم مشاعرك تماماً وقلقك من المستقبل ولكن اعملي أنه لايوجد شيء مشين في عدم انجذابك للجنس الآخر أو ميلك لنفس جنسك، فالبشر مختلفون وميولهم مختلفة، فهناك أشخاص ينجذبون لنفس جنسهم (مثليو الجنس)، وهناك أشخاص ينجذبون لجنس مخالف (المغايرون جنسياً)، وهناك أشخاص ينجذبون للجنسين (مزدوجو الميول الجنسية)، وهناك نسبة من البشر لا تشعر بأي انجذاب جنسي.
فالميول الجنسية ليست نقطة يقف عندها البشر وإنما طيف متعدد الأوجه.
ثانياً: المثلية الجنسية ليست حديثة العهد، وإنما تم التأريخ لها في كافة العصور التاريخية، ولكن في العصور الحديثة تم الاعتراف بوجود ميول جنسية مختلفة بين البشر كذلك المنظمة الأمريكية للطب النفسي حذفت "المثلية الجنسية" من كتب تشخيص الأمراض النفسية، وبالتالي لم تعد مرضاً يستوجب العلاج.
ثالثاً: هناك فرق بين الميول الجنسية وبين الهوية الجندرية، فالميول الجنسية تتمثل في انجذابك للأشخاص، بينما الهوية الجندرية تتمثل في نظرتك لنفسك (سواء رجل أو امرأة)، فلا يوجد أي تعارض بين كونك امرأة وبين انجذابك للفتيات.
رابعاً: أتفهم الضغط المجتمعي بخصوص الزواج، ولكن حاولي إيجاد بدائل تمكنك من اتخاذ قراراتك بنفسك:
1. خططي للاستقلال المادي
2. حاولي البحث عن أماكن آمنة يمكنك الإقامة بها
3. حاوطي نفسك بأشخاص داعمة ومتقبلة للاختلافات
وأخيراً: أنصحك بضرورة أخذ استشارة نفسية متخصصة كي تتمكني من تقبل ميولك والتعامل مع المجتمع.
شكرا جدا للرد الداعم ،،
ولكن في الحقيقة لا اعرف اماكن للاستشارات النفسية تتدعم ميولي، و خاصتا ان معظم الاستشارين النفسيين يظهرون على وسائل التواصل الاجتماعي او التليفزيون و يظهرون رفضهم او انه مرض. فبالتالي لن اتوجه لمثل هؤلاء العقول.
اذا لديكم اي فائدة من هذه الناحية فرجاء التواصل مع بالاميل المسجل لديكم
وفي كل الاحوال
انا شاكرة ليكم ولدعمكم
شكرا جدا للرد الداعم ،،
ولكن في الحقيقة لا اعرف اماكن للاستشارات النفسية تتدعم ميولي، و خاصتا ان معظم الاستشارين النفسيين يظهرون على وسائل التواصل الاجتماعي او التليفزيون و يظهرون رفضهم او انه مرض. فبالتالي لن اتوجه لمثل هؤلاء العقول.
اذا لديكم اي فائدة من هذه الناحية فرجاء التواصل مع بالاميل المسجل لديكم
وفي كل الاحوال
انا شاكرة ليكم ولدعمكم