مواضيع أخرى

مرحباً Kokwwjwjwj،

أتفهم تماماً المعضلة التي تمر بها. فبين خوفك وقلقك عليها وبين رغبتك في مساندتها قد يتسبب هذا في الكثير من الارتباك.

أولاً، من المهم أن اسأل، هل أختك هي من حدثتك عن تلك الواقعة أم أنك عرفت بدون علم منها؟ في تلك الحالة الأخيرة فلا يوجد ما تفعله. فهي لم تفصح لك من الأصل عن ما حدث وبالتالي، معرفتك سواء بفتح حسابها بدون علمها أو غيره هو خطأ في حد ذاته. في حالة كانت هي من تحدث معك وطلب المساعدة فمن المهم أن تتفهم أشكال المساعدة التي ترغب فيها أختك. هل يبتزها هذا الشخص؟ أن أنها فقط تشعر بالضيق وتحتاج لدعم نفسي؟ هل أختك تحت السن القنوني مما يعني أنها تم استغلالها؟ كن مستمتع جيد وتجنب إصدار أحكام أو وصمها.

غشاء البكارة هو جزء من جسم المرأة، وبالتالي هو ملكها هي فقط. وليس شأن عام خاص بالحسرة أو بالمجتمع أو بغيره. المرأة فقط هي من لها الحق في تقرير ماذا ستفعل بجسمها. ويشمل ذلك حقها في اختيار طريقة ارتداء الملابس التي ترغب بها، تماماً كما تختار أنت الملابس التي تريحك. ضيق أو وسع الملابس لا يعني أي شيء لا يدل على حياة الشخص الجنسية أو أخلاقه أو غيره.

غشاء البكارة ليس له أي قيمة طبية ولا تولد كل النساء به، فبعض النساء يولدن بدون غشاء بكارة من الأصل والبعض يولدن بغشاء بكارة مطاطي يتمدد ولا ينقع عند الايلاج.

من المهم أن تجد الخط الفاصل بين حبك ودعمك لاختك وبين الاطلاع على معلومات هي لا ترغب في مشاركتها أو في ممارسة شكل من أشكال الوصاية عليها. قد يدفعك المجتمع في كثير من الأحيان لفعل ذلك، ولكن تذكر دائماً أن أختك شخص عاقل ولها حياتها التي يجب احترامها حتى إذا كان هناك أفكار مغلوطة تشجع بعض الرجال على ممارسة أدوار سامة ومتحكمة على حياة النساء.

نتمنى لك ولاختك السلامة.