العلاقات

تم نشره من قِبل Naser222

مرحبا... انا ولد تعرضت لتحرش الجنسي عدة مرات منذ الصغر تقريباً في عمر 11 سنة من طرف ابن عمي بسبب اني وسيم وطالب متميز لاكن كنت أشعر بمتعه شديدة مع اني كنت طفل لدرجة اني لم أخبر احد وصرت احب انه يمارس معي لساعات و بشكل أسبوعي كنت اروح لبيته... لاكن بعد فترة اكتشفت انه هذا شي خطأ وتوقفت... الحين انا بلغت و م عندي اي رغبة في النساء... فقط اريد أمارس مع الرجال ولاكن لم أفعل لأني أعلم أنه خطأ... أريد ميولي الجنسية ترجع طبيعيه بس م ادري كيف اكتب هذا الكلام من القهر ارجوكم اريد حل ومساعدة حقيقية

الإجابة
1

الله يعينك... هذا أخبث نوع من البشر... اعتقد انه مثلي جنس ويحاول يداعبك ع اساس يرضيك وتستمر معه حتى بعد البلوغ... لاكن انت كنت ولد ذكي لما عرفت انه خطأ وابتعدت عنه و لم تحقق له ما يريد... أتمنى انك تحاول قدر الأمان انك تبتعد وتصبر وتكون حياتك وتتزوج خسارة انسان مثلك يضيع في مرض الشذوذ الجنسي... انت قادر انك ترجع طبيعي وانا متأكد من هذا بما انه لديك العزيمه

0

الله يعينك...

0

اقرأ كتاب عن العقل الباطن وبرمجة العقل انشالله ينفعك

0

مرحباً/
أولاً: نأسف لتعرضك لهذه التجربة المريرة ونشجعك على ضرورة الإبلاغ إذا كانت ظروفك تسمح بذلك، فالتعدي الجنسي جريمة في جميع البلدان.
أما إذا لم تكن ترغب في الإبلاغ أو في حالة وجود ظروف تمنع ذلك ننصحك بالابتعاد عن دوائر تواجد المعتدي، والتركيز على نفسك كما ننصح بأخذ استشارة نفسية متخصصة كي تتمكن من تخطي التجربة بشكل أفضل.
ثانياً: الميول الجنسية هي الانجذاب العاطفي أو الجنسي أو كليهما، وهي لا تقتصر على الانجذاب للنساء أو للرجال فهناك أطياف متعددة من الميول المختلفة.
ثالثاً: ليس هناك علاقة بين الميول الجنسية المثلية والتعرض لاعتداء جنسي في الطفولة، فالمثلية الجنسية ليست خللاً ولا عرضاً لصدمة نفسية سابقة، فهي ميول طبيعية مُعترف بها من المنظمات الصحية العالمية، تحكمها عوامل جينية وتؤكدها التجربة.
رابعاً: لا يمكن الحكم على ميولك الجنسية في هذه المرحلة العمرية، فمرحلة المراهقة غير مستقرة تتميز بتقلب المشاعر والميول والأفكار، لذلك عليك التمهل ولا تتعجل خطوة الارتباط سواء بشاب أو فتاة. اجعل أولويتك في هذه المرحلة التعافي من التجربة المؤلمة التي تعرضت لها.
وأخيراً: يجب أن تعلم أن ميولك الجنسية لا تجعل منك شخصاً جيداً أو سيئاً، فهي ليست المكون الوحيد لشخصيتك. لذلك تقبل نفسك واغمرها بالحب كي يتحقق لكَ السلام النفسي.
لمزيد من المعلومات حول الميول الجنسية يمكنك قراءة المقالات التالية:

عن التوجهات الجنسية:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-orientation/infograph...
عن المثلية الجنسية:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-orientation/gay-and-l...

ندعم خياراتك ونتمنى لكَ حياة سعيدة