العلاقات

تم نشره من قِبل alaa_gamil

السلام عليكم
بدي اطرح سؤال له علاقة بالصحة النفسية
صارلي تلات سنوات أقاسي عدة اضطرابات نفسية أبرزها وجود شك دائم جواتي ناحية مرتي وشك بسلوكها تصرفاتها وهو لا يستند لأدلة قوية كلها خيالات وتوقعات لكن مسيطرة على عقلي طول الوقت ورغم بعرف هالشي وكل مرة ما بحسن أمسك دليل لكن ماني قادر أتخلص من الشك وكل فترة يتجدد جواتي بصورة ربما أعنف من سابقاتها
بالتزامن معه أعاني أيضا من ميول شاذة صابتني بنفس الفترة تقريبا والمسألة تنحصر في خيالات وتعارف على النت وما مارست ولا تحولت لشاذ بشكل فعلي
سؤالي هل للأمرين علاقة ببعضهم وما حقيقة ما أمر به وما المخرج والعلاج؟
علما أن سني ٣٦ ومتزوج منذ ٧ سنوات

الإجابة
0

كلها زي ما انت قولت خيالات ووساوس الشيطان ولادم ترجع لحياتك الطبيعية مادام مراتك محترمة ومشوفتش منها حاجة وحشة

0

مرحباً عزيزي/
أولاً: نعتذر لك للتأخر في الرد عن سؤالك نظراً للأعياد والعطلات الرسمية.
ثانياً: بالنسبة للاضطرابات النفسية فنحن ندعوك لأخذ استشارة نفسية متخصصة، فلا يمكن تشخيص أي مرض أو اضطراب عن طريق منصة رقمية حتى وإن كانت متخصصة، لكن يجب أن تتابع مع طبيب/ة متخصصة كي تتم تقييم حالتك بشكل سليم ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
ثالثاً: بالنسبة لميولك الجنسية فلا يمكن الجزم بها حالياً، فالحياة الجنسية للأشخاص معقدة للغاية. حيث تختلف تفضيلاتنا ومشاعرنا تبعاً للظروف والعوامل التي نمر بها. فقد تكون مثلي الجنس (أي تميل لنفس جنسك) وانجذابك لزوجتك حالة خاصة. وقد تكون مغاير الجنس (أي أنك تنجذب للجنس الآخر) وما تفعله الآن مجرد تجارب بدافع الفضول أو الاستكشاف. وقد تكون مزدوج الميول الجنسية (أي أنه يمكنك الانجذاب للذكور والإناث معاً) وهذا قد يفسر انجذابك للذكور رغم حبك لزوجتك.
وأخيراً: أنصحك بالتعمق في اكتشاف ذاتك ولكي يتم ذلك عليك أن تتساءل بعض الأسئلة:
1. هل مشاعرك الحالية تجاه الذكور محصورة في التخيلات؟ أم لديك رغبة في علاقة فعلية؟
2. هل انجذابك الجنسي للذكور أمر مستحدث أم له جذور في الطفولة أو المراهقة؟
3. هل علاقتك المضطربة مع زوجتك واقعاً حقيقياً؟ أم أنك تستخدمه كمبرر لمشاعرك؟
4. هل حاولت التحدث إلى زوجتك بخصوص مشاعرك وأفكارك؟
إجاباتك عن هذه الأسئلة إن كانت صادقة ستحدد لكَ الطريق الذي ستسلكه لاكتشاف ذاتك.
وفي النهاية التقييم النفسي مع مختص/ة سيسهل عليك البحث واكتشاف ذاتك.
نتمنى لك حياة سعيدة