مواضيع أخرى

مرحباً عزيزتي/
عملية ترقيع غشاء البكارة ليس لها ضرورة طبية، بل على العكس يمكن أن تسبب لكِ العديد من المشكلات أهمها العدوى المهبلية، لذلك ننصحك بدراسة قرارك جيداً قبل اتخاذ أي إجراء طبي. ولمساعدتك على اتخاذ القرار دعيني أسرد لكِ مجموعة من الحقائق بخصوص غشاء البكارة وعلاقته بالعذرية:
1. غشاء البكارة في حد ذاته ليس دليلاً على عذرية الفتاة فما هو إلا أنسجة تكونت بصورة عشوائية على فتحة المهبل أثناء المرحلة الجنينية – مجرد أنسجة. الصفة السائدة هي وجود فتحات بين هذا التكوين النسيجي ليسمح بمرور دم الحيض عند البلوغ، ولذلك فهو يختلف في شكله وسُمكه وعدد فتحاته من فتاة لأخرى، وبالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الفتيات تولد بدونه.
2. في بعض الأوقات تكون هذه الأنسجة مرنة جداً لدرجة التمدد مع الإيلاج ثم تعود إلى وضعها، وهذا أول دليل أن وجود غشاء البكارة لا يثبت أن هذه الفتاة لم تمارس الجنس من قبل. و في بعض الأوقات تكون هذه الأنسجة سميكة جداً لدرجة أن الإيلاج وحده لا يكفي لتمزيقها وتحتاج للتدخل الجراحي وهذا ثاني إثبات أن غشاء البكارة ليس دليل البكارة! وأخيراً، هناك أشكال من الأنسجة يحدث بها تمزق جزئي عند الإيلاج وهذا معناه أن الفتاة ستنزف كلما تمزق جزءاً جديداً من الأنسجة وهذا دليل أخير على أن وجود غشاء البكارة لا يثبت أن هذه الفتاة لم تمارس الجنس من قبل.
3. معنى العذرية أكبر وأشمل من وجود غشاء البكارة أو عدمه، حيث يختلف مفهوم العذرية من شخص لآخر وفقاً للقناعات الدينية والعادات والتقاليد. ولكنها تعني عند الكثير من الناس عدم ممارسة أي شكل من أشكال الجنس مع أي شخص آخر سواء حدث إيلاج أو لم يحدث.

نصيحتنا لكِ ألا تنخدعي بوهم غشاء البكارة، تزوجي واستمتعي بحياتك مع شريكك.

لمزيد من المعلومات حول عمليات ترميم غشاء البكارة يمكنك قراءة المقال التالي:
https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/question-hymen-repair-surgery

تحياتنا