الجسد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا عمري 19 سنه تقريبا منذ فتره 5 اشهر بدء يراودني وسواس فقدان غشاء البكاره بدون سبب واضح
اي اني لم اقم بأدخال اصبعي ولم امارس علاقه مع شخص
لكن لا اعرف ما سبب هذه الافكار التي اتعبتني حقا
والتي دفعتني ايضا الى ان اقوم بفحص نفسي بالمراه لكي اتأكد من غشاء البكاره
فعندما فحصت نفسي لاول مره وجدت قطعه حلميه ورديه مائله للابيض تغلق المهبل لكن عندما اقوم بعصر بطني تضهر فتحه تمتد( بالعرض ) وتكون مائله لليمين اي انها ليست فالوسط .. وتكون متوسطه الحجم وخلفها ارى كتل لحميه ورديه اي ( تكون مغلقه بلحم وردي ولا ارى خلفها سواد ) وهذه الفتحه تكون قريبه على فتحه البول
لكن عندما قمت بفحص نفسي مره اخرى وجدت فتحه اخرى صغيره لم انتبه عليها في المره الاولى تقع اسفل الفتحه الاولى وتكون مائله لليسار
وبين الفتحتين هناك حاجز سميك قليلا به انتفاخ على شكل كره لحميه بيضاء
وبكل مره افحص نفسي ارى شكل مختلف
مثلا عندما اقرفص ارى فتحه متوسطه الحجم
تقع خلف الشفره الصغيره اليمنى وليست في الوسط
ارجوكم اجيبوني هل غشائي سليم ؟؟
هل يمكن ان يوجد غشاء بهذا الشكل ؟؟
وما سبب هذه الافكار التي تراودني ؟؟
علما اني كنت امارس العاده السريه بشكل سطحي و لا اتذكر اني قمت بأدخال شي للمهبل
وعلما ايضا ان شكل الفتحتين غير منتضم
ارجوكم اجيبوني انا حقا خائفه
مرحباً عزيزتي/
أتفهم تماماً مخاوفك وقلقك بشأن غشاء البكارة فلستِ وحدك من تعانين، فهذا الوسواس منتشر بين الكثير من الفتيات بسبب التربية التي يتخللها خوف مرضي، وغياب التوعية والمفاهيم الخاطئة عن الجنس فلا تشعري بالذنب حيال ذلك، ولكن استبدلي المفاهيم الخاطئة بمعلومات صحيحة، فدعيني أخبرك ببعض المعلومات المتعلقة بالجهاز التناسلي الأنثوي:
أولاً: ما يحيط بفتحة المهبل من الخارج هي الشفرات والتي تنقسم إلى (الشفرين الكبيرين من الخارج حيث ينمو عليهما شعر العانة)، (والشفرين الصغيرين من الداخل). وتلعب الشفرات دوراً هاماً في حماية المهبل والأعضاء التناسلية الداخلية.
ثانياً: غشاء البكارة هو طبقة من الجلد الرقيق الذي يحيط فتحة المهبل من الداخل أو يغطيها جزئياً أو كلياً، ويوجد على عمق 2 سم داخل قناة المهبل، ويختلف في سُمكه وشكله وعدد فتحاته من فتاة لأخرى.
ثالثاً: على الرغم من أن غشاء البكارة يتمزق عند إيلاج جسم صلب بداخل المهبل بقوة معينة ولمسافة 2سم، إلا أن هناك فتيات يمتلكن أغشية مطاطية يمكن أن تستوعب دخول جسم صلب كالقضيب دون أن تتمزق وهناك فتيات يولدن بدون غشاء بكارة.
رابعاً: عند تمزق غشاء البكارة تنزل كمية قليلة من الدماء وعادة ما تختلط بالإفرازات المهبلية فتتحول إلى سائل مخاطي وردي اللون وهذا ينفي المعتقد الشائع الذي يؤكد أن فض الغشاء يتبعه سيل من الدماء. لذلك لن يستطيع أي شخص الحكم على العذرية من خلال غشاء البكارة حتى وإن كان طبيباً.
كل هذه الأسباب تؤكد على أن غشاء البكارة لا يزيد عن كونه مكوناً تشريحياً من مكونات الجهاز التناسلي الأنثوي ولا يدل وجوده أو غيابه على ممارسة الجنس من عدمه.
خامساً: طالما أنكِ لم تدخلي شيئاً داخل مهبلك فأنت على الأغلب تمتلكين غشاء بكارة سليماً، وقد تكونين من الفتيات اللاتي وُلدن دون غشاء وهذا لن يظهر بالفحص الذاتي أو حتى فحص الطبيب، فلا داعي لما يسمى بكشوف العذرية فهي إجراء ليس له أساس طبي ومحظور من المؤسسات الطبية العالمية.
وأخيراً: العذرية مفهوم اجتماعي تختلف من شخص لآخر وأنتِ وحدك المسئولة عن تحديد معناها المناسب.
للمزيد من المعلومات؛ أنصحك بقراءة تلك المقالات:
1. معلومات عن غشاء البكارة
https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/30-questions-about-virginity-h...
2. أنواع وأشكال غشاء البكارة
https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/video-hymen-and-virginity
3. مفهوم العذرية
https://lmarabic.com/node/2021
4. القلق بشأن غشاء البكارة
https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/hymen-fears
يومك سعيد