الممارسة الحميمية
أنا عايزة أمارس الجنس مع راجل يكون عندة شهوة جنسيه شديده و يدخل القضيب بدون ما يوذي غشاء البكارة هل ممكن ان لا يفض الغشاء لو دخل القضيب كلووو

يعني الحين انتي خفتي ينفض غشاءك ويعرفو اهلك ويضربوك او تتزوجي ويعرف زوجك...... بس ماخفتي من الله وانت تبي تعملي شيء مايرضيه يغضبو.. تبي تعملي كبيرة من الكبائر عشان الشيطان زينلك هيا وانتي انقدتي وراه بشهوة محرمة ما خفتي من الله وانت تكتبي ذا الكلام وانت تفكري انك ممكن تسمحي لغريب يقرب منك وهو مو حلالك .. .... ....ن.... ربي يهديك.. لاحسن طريقي لاتعملي شيء غلط عشان شهوة فكري عدل صوني نفسك



مرحباً عزيزتي/
قبل الرد على سؤالك دعيني أسرد لكِ بعض الحقائق بخصوص غشاء البكارة:
1. غشاء البكارة هو طبقة من الجلد الرقيق الذي يحيط فتحة المهبل أو يغطيها جزئياً، ويوجد على عمق 2 سم داخل قناة المهبل
2. يختلف غشاء البكارة في سُمكه وشكله وعدد فتحاته من فتاة لأخرى
3. على الرغم من أن غشاء البكارة يتمزق عند إيلاج جسم صلب بداخل المهبل بقوة معينة ولمسافة 2سم، إلا أن هناك فتيات يمتلكن أغشية مطاطية يمكن أن تستوعب دخول جسم صلب كالقضيب دون أن تتمزق
4. عند تمزق غشاء البكارة تنزل كمية قليلة من الدماء وعادة ما تختلط بالإفرازات المهبلية فتتحول إلى سائل مخاطي وردي اللون وهذا ينفي المعتقد الشائع الذي يؤكد أن فض الغشاء يتبعه سيل من الدماء.
5. لا يُشترط حدوث الفض بعد الممارسة الجنسية المهبلية الأولى، فيمكن أن يحدث تمزقاً جزئياً للغشاء بعد الممارسة الأولى بينما يظل الغشاء موجوداً ولا يُفقد إلا بعد فترة من ممارسة الجنس
6. هناك فتيات يولدن دون غشاء بكارة على الإطلاق كل هذه الأسباب جعلت غشاء البكارة مجرد مكون تشريحي من مكونات الجهاز التناسلي الأنثوي ولا يدل وجودها أو غيابها على ممارسة الجنس من عدمه.
بالنسبة لسؤالك فإذا اتخذتي قرارك بممارسة الجنس المهبلي هناك احتمالان:
1. أن يتمزق غشاؤك كلياً أو جزئياً
2. أنكِ وُلدتي دون غشاء أو بغشاء مطاطي يمكنه استيعاب القضيب دون أن يتأثر
في النهاية أنصحك بالتأني عند اتخاذ قرارك، فكري فيما يمثله لكِ الغشاء، وهل يمكن أن يؤثر فضه على نفسيتك أو نظرتك لجسدك؟
فكري في رغبتك بممارسة الجنس وفي الطريقة التي تودين بها ممارسة الجنس، هل حقاً تودين ممارسة الجنس المهبلي؟ هل هذه رغبتك الحقيقية أم أنكِ مجبرة على ذلك؟

إجابتك عن هذه الأسئلة ستساعدك عن اتخاذ القرار، وفي كل الأحوال أياً كان قرارك، يجب أن تدركي أنك صاحبة الحق في التصرف بجسدك بالطريقة التي تريدينها.
ولكن هنا أمر نود لفت نظرك إليه، إذا قررتي ممارسة الجنس المهبلي فلا تغفلي عن بعض إجراءات الوقاية أهمها ممارسة جنس محمي بارتداء شريكك بواقي ذكري لمنع انتقال العدوى الجنسية ومنع حدوث حمل غير مرغوب فيه.
للمزيد من المعلومات؛ أنصحك بقراءة تلك المقالات:
أنواع وأشكال غشاء البكارة https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/video-hymen-and-virginity .
مفهوم العذرية https://lmarabic.com/node/2021 4.
يومك سعيد