الجسد

مرحباً،

أولاً، من غير المسموح على المنتدى توجيه أية تعليقات بها أحكام أو إهانات أو تبكيت لأي من السائلين، لأننا نحاول أن نخلق مساحة آمنة يتمكن الجميع فيها من طرح أسئلتهم/ن بلا خجل ليتلقون الإجابات الدقيقة على تساؤلاتهم.

إذا وجه أي من المستخدمين أية إهانات أو أحكام لمستخدم/ة آخر، نوجه تحذير له/ا مرة، ونقوم بحظره في المرة الثانية، لذلك قمت بحظر إثنين من المعلقين هنا، لأنها لم تكن المرة الأولى التي يكتبون فيها تعليقات قد تكون مؤذية أو مزعجة لباقي زوار المنتدى.

مرحباً بك Marwh،

قبل الشروع في إجابة سؤالك الأساسي أود التأكيد على أن الممارسة الجنسية، من خلال أي وسيط سواء من خلال التواصل الجسدي المباشر أو على الهاتف أو من خلال الرسائل النصية كلها أشياء طبيعية، وأن الشعور بالذنب أو الندم الناتجين عن هذه الممارسات قد تقلل من قدرتك على الاستمتاع والشعور بالإشباع والتحقق الجنسي. قد يكون ذلك الشعور بالذنب أسبابه اجتماعية وثقافية، حيثُ عادةً ما يوصم الجنس في مجتمعاتنا بعدم الطهارة، وأحيانًا يمتد هذا الوصم لممارسة الجنس في إطار الزواج. وقد يكون أسبابه أيضًا دينية ومرتبطة بالاعتقادات الشخصية لدى كل فرد.

فطالما كنتي تستمتعين بالممارسة الجنسية مع شريكك في الإطار المناسب والمريح بالنسبة لك، وبناءً على رغبة أصيلة منك في القيام بهذه الممارسات، فلا داعي للشعور بالذنب. أما إذا كنتي تشعرين بضغط وبإلحاح من شريكك للقيام بشئ لا ترغبين فيه، فأنصحك بإقامة حوار صريح حول الحدود التي تودين أن تبقيها بينكما، حتى تكون علاقتكما مبنية على أسس التراضي والتي من ضمنها:
- وعي وبلوغ الطرفين
2- الطواعية، بمعنى ألا تكون ممارسة نتيجة لأي نوع من أنواع الضغط، حتى لو كان ذلك الضغط من خلال إساءة التعامل بعد الرفض
3- وجود رغبة متبادلة لدى الأطراف المنخرطة في الممارسة الجنسية
4- يمكن الرجوع فيها حتى بعد الموافقة المبدئية عليها
5- فهم الآثار المترتبة عليها على جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والجسدية
6- التواصل الواضح

أما بالنسبة لموضوع غشاء البكارة،

غشاء البكارة هو غشاء رقيق يغطي فتحة المهبل جزئيًا أو كليًا وأحيانًا لا يغطيها، بمعنى أن بعض الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة من الأصل. ويمتلك غشاء البكارة أشكالًا وأحجامًا مختلفة، منها غشاء البكارة المخرم (المثقوب)، وغشاء البكارة الحاجز الذي يقسم فتحة المهبل إلى ثقبين صغيرين. ويتسم غشاء البكارة بالمرونة الشديدة، فأحيانًا يكون سميكًا للغاية ولا يتمزق حتى بعد الجماع، وفي بعض الحالات يبقى على وضعه حتى بعد الإنجاب من شدة سُمكه. وأحياناً أخرى، يكون غشاء البكارة رقيقاً للغاية وربما يتمزق حتى من دون ممارسة الجنس.

يوجد غشاء البكارة على عمق 2 سم داخل قناة المهبل. ويعتمد تمدده أو تمزقه على نوع غشاء البكارة لديك ومدى قوة اللمس. قد يؤدي إلى تمدد أو تمزق وقد لا يحدث شيء. ولكن تذكري: هناك فتيات يولدن دون غشاء بكارة أو يفقدن الغشاء نتيجة لممارسة بعض أنواع الرياضة.

وبالتالي من الضروري أن يدخل جسمًا صلباً على بعد 2 سم داخل فتحة المهبل حتى يحدث تمزق أو تمدد لغشاء البكارة.

وقد يكون لهذا الألم أسباب متعددة، وليس بالضرورة مرتبطًا بتمزق أو تمدد غشاء البكارة، فلو مثلاً لم تكوني مسترخية تماماً أو لو كانت عذلاتك مشدودة أثناء الممارسة الجنسية وهو حاول الإيلاج، فلن يتمكن من ذلك ولكن محاولة إدخال القضيب في المهبل مع هذا التشنج قد تتسبب في حد ذاته في ألم، وكذلك لو حاول إدخال القضيب في فتحة الشرج بدون تهبأة عضلة الشرج للإدخال، قد يتسبب ذلك في الألم.

لمعرفة المزيد عن الجنس السطحي وغشاء البكارة ولرضائية يمكنك زيارة الروابط التالية:
ثلاثون سؤالًا في العذرية وغشاء البكارة: https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/30-questions-about-virginity-h...
أنواع وأشكال غشاء البكارة المختلفة: https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/video-hymen-and-virginity
5 حقائق أساسية عن العذرية وغشاء البكارة: https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/virginity-top-five-facts
القلق من فقدان غشاء البكارة: https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/hymen-fears
أشكال أوسع من التراضي .. ما الذي نحتاجه لنقول نعم؟: https://lmarabic.com/love-and-relationships/more-than-consent
الجنس السطحي (الخارجي): https://lmarabic.com/birth-control/types-of-birth-control/outercourse