الجسد
السلام عليكم انا اشك في ميولي لا اعلم ماذا احب عندما كنت في المدرسه انتشر موضوع لفتيات مثليات عندها عرفت لاول مره ما هي المثليه وخفت كثيرا وشككت في نفسي من ان اكون مثليهحسناً قبل ان اعرف المثليه كانت لدي تخيلات مثليه وكنت اقول لو كنت رجل لاحببت فلان جزء من اجساد النساء ولكن لم تكن لي ميول جنسيه في الواقع فقط تخيلات في الواقع كنت احب الشباب وكنت افكر في الزواج من شاب أي لم يكن تفكيري عن النساء من الناحيه العاطفيه لهذا السبب اعتقد شككت في نفسي حسناً تخطيت الموضوع ورجعت الى طبيعتي السويه ولكن الموضوع بين الفتره والاخرى تعود مخاوفي واتخطاها مع العلم تأتيني افكاري الجنسيه عن النساء وواصبحت اشاهد احياناً افلام اباحيه عن النساء واستنمي عليها ولكن لا شيء يحدث في الواقع ، قبل ٨ اشهر احببت شاب كثيرا لدرجة نسيت كل الشباب في العالم وانفصلنا ، قبل ٥ ايام قفزت فكرة اذا نسيت هذا الشاب هل سوف اعود الى مخاوفي من المثليه عدت وشككت في نفسي وقلت هل كنت اوهم نفسي في حبه هل انا مثليه هل انا ثنائية الجنس وعادت لي قشعريرة في المهبل وشعور متواصل في الاثاره خاصه عندما اشاهد الفتيات تأتي لي افكار اني احب الفتيات وانجذب لهن رغم عدم وجود الاثاره اصبحت ادقق في اجسادهن واختبر نفسي هل سوف انجذب لهن لا اعلم هل هذا يحصل فعلا ام مجرد اوهام و وسواس لا اريد ان اكون مثليه او ثنائيه انجذابي العاطفي للشباب لا للبنات لكن احيانا عندما اكول مثاره افكر في الفتيات وهذا لا يحصل في الواقع ولا افكر هي ذلك حتى لكم الاوهام تخبرني بكل شي وتوهمني بأني ارغب الفتيات وارغب بعلاقة مع فتاة لا اعلم ماذا بي ولماذا عادت لي هذه الافكار لماذا لم ارغب في الشباب انا خائفه ومنهاره



مرحباً زينب/
أولاً: قبل أي شيء لابد أن نبدأ بوضع تعريفاً للميل الجنسي، فهو يمثل مشاعر الانجذاب العاطفي أو الجنسي، وهو ليس شيئاً ثابتاً بل يمكن أن يُعاد اكتشافه مع الوقت، وفي نفس الوقت لا يمكن تغييره إجباراً فهو يمثل رحلة طويلة من اكتشاف الذات لن يتمكن من وضع إطارها سوى الشخص وحده.
ثانياً: تتنوع الميول الجنسية لتمثل مقياساً يتحرك عليه الأشخاص طوال حياتهم، حيث يسمى الشخص مغاير الجنس (Heterosexual ) إذا انجذب إلى الجنس الآخر، ويسمى مثلياً إذا انجذب لنفس جنسه(Homosexual)، وهناك أشخاص لديهم ميول مزدوجة (Bisexuals)، وآخرون ينجذبون للشخص أياً كان نوعه البيولوجي أو هويته الجندرية.
ثالثاً: التخيلات الجنسية لا تعبر بالضرورة عن تفضيلات الأشخاص أو تنعكس في تجاربهم الحياتي. فأحياناً ينجذب الناس إلى أنواع مختلفة من ألوان الإثارة الجنسية من باب الفضول أو الخوض في تجارب جديدة لا يمكنه اختبارها على أرض الواقع. حيث أوضحت احصائيات موقع بورن هب (أحد أشهر المواقع التي تعرض مواد إباحية) أنه في عام ٢٠١٨ كان أشهر الجنس المثلي بين الفتيات يحتل المرتبة الأولى في محركات البحث كأحد أشهر التصنيفات التي يتم البحث عنها في الوطن العربي، مما يعني أن الجنس المثلي أحد أشهر التفضيلات الشائعة بين الرجال والنساء على اختلاف ميولهم.
رابعاً: لا يوجد مقياس ثابت للجنسانية يُمكننا من وضع تعاريف مُحددة للميول الجنسية، فليس الإنسان دوماً "متباين أو مثلي الجنس" بشكل مطلق. فمن الممكن أن تنجذبي لفتاة حتى إذا كانت هويتك غير مُعرفة كـ "مثلية" أو " "ثنائية الميل الجنسي". وقد تظل مشاعرك مقتصرة على تخيلات.

في النهاية: لا داعي للتسرع في الحكم على توجهك الجنسي، فتحديد مشاعرك ورغباتك يمكن أن تستغرق وقتاً. لذلك أنصحك بخوض المزيد من التجارب كي تتمكني من اكتشاف ذاتك.
لمزيد من المعلومات أرشح لكِ هذا المقال عن الميول الجنسية:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-orientation/gay-and-l...
تحياتنا