الصحة الجنسية

أولاً:
بالنسبة لجنس القربى (من الأخوات أو أقارب الدرجة الأولى) فهو ليس بدعة جديدة، أو ظاهرة مستحدثة، بل أن عمر هذه الممارسة من عمر البشر على الأرض، لكن مع تطور وتغير شكل المجتمع ومعنى الأسرة عزف الناس عن هذه الممارسة وأصبح جنس القربى مرفوضاً رفضاً تاماً من المجتمع، حتى لو كان في إطار الزواج.

وأرجع بعض علماء النفس التطوري يرجحون أن طبيعتنا البشرية تجعلنا نبحث عن الجنس خارج نطاق الأسرة ونشعر بالنفور والاشمئزاز من جنس القربى لأن فيه احتمالية عالية لإنجاب أطفال ذوي عيوب أو تشوهات خلقية وخاصة الخلل العقلي، أو وفاة الأطفال فور ولادتهم.

ثانياً: يسبب جنس القربى العديد من الآثار النفسية المؤذية، خاصة لو مورس الجنس بدون موافقة أحد الطرفين، أو كان أحد الطرفين أصغر سناً وبالتالي لا يمكنه/ا إعطاء موافقة واعية وحرة، مما يجعل الممارسة اعتداءً جنسياً.

ثالثاً: ننصحك بعدم مجاراة أفكارك بالانخراط في هذه العلاقة لما لها من آثار سلبية ليس فقط على علاقتك بها، بل على جميع أفراد الأسرة.
يمكنك إبعاد هذه الأفكار عن رأسك بتذكير نفسك بذكريات الطفولة وكيف نشأتما سوياً، حاول أن تعيد النظر في مشاعرك وتوجيهها في إطارها الصحيح، ولكي يحدث ذلك ننصحك بالابتعاد عن شقيقتك لفترة كي تتمكن من تقييم علاقتك بها، كما يمكنك البحث في محيطك عن علاقة أخرى أكثر أمانًا من هذه العلاقة سواء في إطار الصداقة أو العاطفة أو الجنس.

وأخيراً: إذا استمرت هذه الأفكار في مراودتك يمكنك أخذ استشارة نفسية متخصصة، فالتوجيه النفسي سيساعدك كثيراً في توجيه أفكارك بشكل صحيح.

لمزيد من المعلومات حول جنس القربى أرشح لكَ المقال التالي:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/relationship-problems/how-to