الجسد

تم نشره من قِبل Dody Alhadad

الحمدالله ابشركم نزلت دورتي الثالثه بشكلها الطبيعي من بعظ العلاقه السطحيه
ولكن احتاج مساعده نفسيه بسبب الخوف الشديد والقلق والاحساس بالخطر خلال شهرين ونصف اثر على أعضاء جسمي قلبي يوجعني ومعدتي وقولوني وعلى أفكاري وانا انسانه تبت إلى الله ومؤمنه به لااريد ام تتفاقم حالتي للأسوء مما انا عليه ولا اقدر ان اذهب لطبيب نفسي
ساعدوني ولو بخطوات مبسطه

الإجابة
0

انا نويت واريد الان ان ابدا مرحلة العلاج النفسي و الجسدي هل من مساعد

1

عزيزتي Dody
أولا مبروك عليكي نزول دورتك! وأرجو أن يكون ذلك بداية للتخلص من وساوسك والعودة سريعا إلى الحياة العادية. واحب أن اخبرك أن من أهم مقومات العلاج النفسي هو الكف عن الشعور الشديد بالذنب وعليكي أن تعتبري أن ما حصل كان خطأ غير مقصود منك. وكلنا نخطئ وجل من لا يخطئ. الأمر الثاني الذي أود تنبيهك إليه هو أن تحاولي الاستفادة من أخطاء الماضي لعدم تكرارها وبالتالي عدم العودة إلى الحالة النفسية السيئة التي وصلتي إليها.
عزيزتي، الجنس نعمة وليس نقمة لذلك يجب عليكي أن تستفيدي من هذه النعمة ولا تحوليها إلى ما يسبب القلق والخوف. بصريح العبارة إن الله قد خلق لك هذا الفرج حتى يمنحك أطيب لذة في الكون وذلك عند الوصول إلى الرعشة فلا تهدري هذه النعمة بالشعور المتواصل بالذنب ولوم نفسك بشكل مستمر.
عزيزتي، بإمكانك أن تمارسي الجنس دون التعرض للحمل أو فقدان العذرية وذلك بعدم السماح لقضيب شريكك ملامسة أشفار فرجك. فهناك العديد من سبل الممارسة مثل السماح لشريكك بلعق فرجك أو رضاعة حلماتك. إلى أن ترتعشي. وبالمقابل بإمكانك مص قضيبه إلى أن يقذف ولكن بعيدا عن فرجك.
أتمنى أن تستعيدي نشاطك الطبيعي قريبا جدا. وأنا هنا لمساعدتك على التخلص من قلقك وخوفك ووساوسك. تحياتي لك.

0

عزيزي
انا عندي مخاوف انا ارجع بعد ترك الادويه لنفس الحاله والدوامه
اذن اول خطوات العلاج هي مسامحة النفس وعدم تأنيب الضمير ؟
ثم بعد ذلك؟

1

أهلاً بك دودي/
يجب عليك أن تخرجي من هذه الدائرة المغلقة. بالنسبة للحلم فيجب عليك في الوقت الحالي أن تتأكدي أنه لا يوجد حمل وأنه هذا أمر مستحيل. إذا قررت الامتناع عن العلاقات الجنسية فهذا امر يرجع لك وفي حالة أردتي ممارسة العلاقة الجنسية فهناك العديد من الوسائل التي تمنع الحمل والتي تواظب عليها ملايين من النساء والتي أثبتت كفاءتها وفاعليتها. بالتأكيد جسدك أمر مهم ومن حقك أن تطمأني من أن العلاقة الجنسية ليس لها أي توابع سلبية عليكي. ولكن من المهم أيضاً أن تمضي بحياتك وتباشري أنشطتك الطبيعية وتراعين مذاكرتك أو عملك فهذه هي الأِشياء التي سوف تساعدك على تجاوز هذه التجربة والمضي قدماً.