مواضيع أخرى

مرحباً عزيزتي/
أولاً: مشاهدة الأفلام الإباحية مجرد مثير جنسي مثل المداعبة الجنسية أو الاستماع إلى كلام جنسي من الشريك/ة، وهذه المثيرات الجنسية يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية (أي وجود دافع لممارسة الجنس) سواء بالزيادة أو النقصان، لكن ليس لها تأثير مباشر على النشوة الجنسية.
ثانياً: كنتيجة لوجود رغبة جنسية يمكن أن تنشأ تغييرات فسيولوجية على الجسم فحينها تبدأ مرحلة الاستثارة، ومن استمرار الاستثارة تتولد النشوة.
ثالثاً: كي تتولد رغبة جنسية يمكن الاستعانة بالعديد من المثيرات، فإذا كانت المواد الإباحية تساهم في زيادة رغبتك الجنسية فيمكنك التحدث مع شريكك ومشاهدتها معاً، فمشاهدة المواد الإباحية ليست خطراً في حد ذاته ولكن الخطر في كيفية استقبالنا لما نراه. فإذا تحولت مشاهدتنا إلى مشاهدة واعية وأدركنا أن هذه المواد المصورة لا تحاكي الواقع بل هي مواد سبق التحضير لها من قِبل خبراء في هذه الصناعة يتقاضون أجوراً للقيام بهذا العمل. وهذه النظرة تساعد بشكل كبير على الاستمتاع بالمشاهدة دون التأثير على ثقتنا في أنفسنا وشركائنا، فلا تشعري بالذنب تجاه مشاهدتك لهذه الأفلام.
رابعاً: ما تشعرين به يمكن أن يكون سببه عد التأقلم على العلاقة مع شريك وهذا أمر وارد الحدوث بعد فترة انفصال فلا داعي للقلق، فقط خذا وقتكما في إعادة بناء التواصل بينكما.
يمكن أن تعتبرا أنكما جديدان في الحب ولم يسبق لكما الارتباط وتعيدا التعرف على بعضكما وخوض تجارب جديدة واكتشاف أنفسكما من خلال هذه العلاقة.
وأخيراً: الوصول للنشوة الجنسية ليس هدفاً في حد ذاته، بل هو وسيلة من ضمن وسائل أخرى لتحقيق المتعة والحميمية.
يمكنكما التعرف على وسائل مختلفة للمتعة من خلال المقال التالي:
https://lmarabic.com/making-love/ways-to-make-love/discover-your-sexual-...
ولتعلم مهارات التواصل يمكنكما الاستعانة بالنصائح التالية:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/happy-relationships/communic...
نتمنى لكما حياة سعيدة