الممارسة الحميمية

تم نشره من قِبل Amir50

أريد أن أعرف :
1/ التّقنيّات الكاملة للمساعدة على عدم القذف المبكر، مثل تمرين كيقْل أو إدخال القضيب بهدوء، أريد كل التّقنيّات الرياضية أو عند الممارسة، نفسيّا و جسديّا.
2/ كيف لي كرجل أن أستمتع بالعلاقة الحميمية دون التّفكير في أنّ القذف يمكن أن يكون مبكّر لأنّ المهبل يثير القضيب كيف لي أن أمارس تلقائيّا و بدون مركّبات.
3/ أنا عمري 30 سنة و لم أمارس الجنس و أستعد للزواج، هل كل هذه المدّة بدون ممارسة هل تؤثّر في العلاقة أو أجد نفسي عاديّا.
4/ أنا لوني قمحي، رأس القضيب لونه بين الداكن و الخافت، هل هذا شيئ عادي أو لا؟
5/ لحلاقة القضيب، هل أستعمل الآلة الميكانكيّة أو الشفرة العاديّة؟
6/ في فصل الشتاء، النساء لا يحبّذن الإستحمام دائما لأنّ الجو بارد، و بعد كل علاقة يجب الإستحمام طبعا، هل من حلول؟
أرجو الإجابة عن كلّ الأسئلة مع الشّكر.

الإجابة
0

مرحباً/
بدايةً: إذا لم يسبق لك ممارسة الجنس عن طريق الإيلاج المهبلي أو الشرجي فلا يمكنك الحكم على توقيت القذف، فكي يتم تشخيص سرعة القذف يجب أن يتم القذف خلال أقل من دقيقة من الإيلاج، فلا داعي للقلق من الآن ولا تركز على توقيت القذف، فقط ركز على الممارسة نفسها.

ولكن دعنا نجيب عن أسئلتك بالترتيب لعل إجاباتنا تشكل مصدراً موقوفاً يبعث في نفسك شيئاً من الاطمئنان بشأن ممارسة الجنس:

١. تمارين كيجل هي مجموعة من التمارين لتقوية العضلة التي تحيط بالعضو الذكري والتي تشتد وترتخي وتسمح للسائل المنوي بالخروج منه.
يمكنك أن تتعرف على هذه العضلة أثناء التبول، أو من خلال هز عضوك وهو في حالة الانتصاب.
فور تعرفك على العضلة، يمكنك القيام بالتمرينات بشكل منتظم عن طريق شد العضلة ورخيها، ويمكن إعادة التمرين مائة مرة مُقسمة إلى مجموعات، لاحقاً يمكنك وضع منشفة صغيرة على العضو المنتصب كنوع من الوزن أثناء ممارسة هذا التمرين.
بشكل عام ننصحك بتقوية عضلات الحوض والتي منها العضلات المحيطة بقاعدة القضيب، كما يمكنك اتباع طرق أخرى لتأخير القذف كتشتيت الإنتباه لثوانٍ معدودة قبل وصولك النشوة، أو الاستمناء قبل مقابلة الشريكة.

٢. ستتمكن من الاستمتاع عندما تدرك أن المتعة لا تتحقق فقط ببلوغ النشوة، فالحميمية بين الشريكين والطريقة التي يتواصلان بها تشكل حزءً كبيراً من المتعة الجنسية، وبشكل عام لا تقصر ممارستك للجنس على الممارسات المعتادة فهناك ألوان مختلفة من الممارسات يمكنك الوصول إليها واكتشافها مع شريكتك وهذه الاكتشافات في حد ذاتها تمثل جانباً من المتعة.

٣. لا يوجد علاقة بين الممارسات السابقة وبين قدرتك على إمتاع شريكتك فلكل امرأة طرقها الخاصة في الاستمتاع، فحتى وان مارست الجنس مع مائة امرأة، ستظل هناك طرق تعبير مختلفة خاصة بكل امرأة، لذلك ننصحك بالتواصل الجيد مع زوجتك دون خجل، اسألها عما يمتعها و ووضح لها ما يمتعك، فالتناغم الجنسي لن يتحقق إلا بحوار مبني على الصراحة والثقة.

٤. بالنسبة للون القضيب فمن الطبيعي أن يكون داكناً بمعدل درجتين أو أكثر عن بقية أجزاء جسدك، حيث يختلف لون الجلد المحيط بالأعضاء الجنسية عن بقية أجزاء الجسم لدى معظم البشر، فلا تتعجب إذا وجدت لون الجلد المحيط بالمهبل أو الشرج أو حلمات الثدي داكناً لدى زوجتك المستقبلية.

٥. يمكنك إزالة شعر العانة بالعديد من الطرق مثل الشفرات أو الشمع أو كريمات الحلاقة المخصصة للمناطق الحساسة، يمكنك اختيار الطريقة التي ترتاح لها فلا توجد طريقة خاصة بالنساء وأخرى خاصة بالرجال.
ويمكنك مشاهدة هذا الڤيديو للتعرف على كيفية العناية بشعرك العانة
https://youtu.be/IWYqMuDfs54

٦. ليس هناك أي دليل على تفضيل النساء عدم الاستحمام في فصل الشتاء، فالاعتناء بالجسم أمر فردي يختلف فيه الأشخاص ولا علاقة له بالنوع البيولوچي (ذكور أو إناث).
يمكنك سؤال شريكتك عن روتين الاستحمام الخاص بها كما يمكنكما جعل هذا الطقس جزءً من الممارسة الجنسية، فأخذ حمام ساخن يتبعه جلسة مساچ يمكن أن يكون طريقة رائعة للاسترخاء قبل ممارسة الجنس، كما يمكنكما الاستحمام سوياً لمزيد من الحميمية، كما يمكن ممارسة الجنس تحت الماء أو استخدام الدُش في الاستمناء المتبادل.

في النهاية لا تخشى ممارسة الجنس ولا تحوله لممارسة ضاغطة، فقط استمتع وكن منفتحاً لاكتشاف ذاتك.

نتمنى لك حياة سعيدة

0

شكرا جزيلا.