العلاقات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ الواحدة والثلاثين من العمر، مشكلتي بدأت في سن الـ 16 حينما كنت أدرس في الثانوية، المشكلة تتمثل في ملاحظتي أن حجم خصيتي اليسرى كان مختلفا عن اليمنى وكان بها عروق ذات لون قاتم عكس الجهة اليمنى، لم أستطع التحدث بالأمر مع أي كان فليس لدي إخوة ذكور لدي فقط أخوات، ولم يكن مطروحا عندي التحدث بالمشكلة للأصدقاء فأنا شخص جد خجول وكتوم، تفاقمت المشكلة وتأزمت وضعيتي النفسية ولم أستطع تقبل الأمر أو الذهاب لاستشارة طبيب ، دخلت بعدها الجامعة ومشاكلي النفسية تزداد تفكير مستمر في أنني عقيم ومصاب في رجولتي ما سبب لي نقص ثقة في النفس وكرها و احتقارا للذات ورسوبا متكرر حتى أني كدت أن أتخلى عن الدراسة الجامعية وفكرة حتى في الانتحار كحل لإنهاء ما أحسست أنه عار، بعد التخرج من الجامعة والعمل لفترة بسيطة ذهبت للطبيب وبعد الفحص و الأشعة تبين أن الأمر عبارة عن دوالي خصية وبعد تحليل السائل المنوي الذي كان طبيعيا قرر الطبيب أنه يمكن إجراء عملية إزالة الدوالي بسبب الألم وحجم الخصية الذي زاد وقد أجريت عملية دوالي الخصية منذ سبع سنوات وعملية قيلة مائية منذ عدة أشهر (القيلة المائية ظهرت مع الوقت بعد إجراء عملية الدوالي) ،لا أحد ولا حتى عائلتي يعلم بقيامي بالعمليتين (كذبت فيما يخص عملية دوالي الخصية إذ ادعيت أنني أجريت عملية بسيطة في البطن و كنت دائما أتهرب من الإجابة عندما أسأل وفي عملية قيلة المائية استطعت إخفاء الأمر بالتظاهر بالتعب وبأن الطبيب أعطاني إجازة مرضية بسبب بعض الآلام) ، حاليا عائلتي تضغط علي للزواج (وفي نفسي رغبة في الزواج لا أبديها لأحد) لكنني متردد ومتخوف وفي غالب الأحيان تتغلب علي فكرة العزوف عن الزواج نهائيا إلى درجة أنني أصبحت أحاول إقناع نفسي أنني يجب ألا أتزوج أبدا فلم أتجاوز الأمر نفسيا ومازلت أكره ذاتي وثقتي في نفسي في الحضيض فلست أعلم كيف سأخبر الفتاة التي سأتقدم لها (في حال تقدمة أصلا) بطبيعتي العمليتين رغم أن الطبيب قال أنني غير مجبر على التصريح بذلك لأن نتائج تحليل السائل المنوي طبيعية (أجري التحاليل بصورة شبه دورية كل عام) ولا يوجد لدي أي مشكل (عدى المشكل النفسي) ، المشكلة أنني جد خجول فلا أجد أنني قادر على التصريح بنوع العمليتين اللتان أجريتهما ضف إلى ذلك أنني أعلم أنني سأشعر بالذنب إذا لم أخبر الفتاة التي سأتزوجها بحقيقة الأمر حتى وإن لم تكتشف ذلك، أعيش صراعا نفسيا شديدا ولا أدري ما هو التوقيت المناسب لمفاتحة الفتاة التي قد أتقدم لها، هل في بداية التعارف كأول شيء يجب الإخبار به أم بعد أن توافق علي مبدئيا أم عند موافقتها النهائية ؟ أتمنى أن أجد عندكم النصح فهذا الموضوع استنزفني ويستنزفني نفسيا وعصبيا