العلاقات
السلام انا امراءة كنت احب شكل المؤخرة من انا مرهقة واحب اطالع موخرات الاخرين سوء بنت او ولد لا يجذبني بالجنس غير المؤخرة فقط تقبيل وشم عندي صديقة بالكلية لاحظت حبي المؤخرة وصارت تسالني كثيرا وعترفت لها وقلت لها احب المؤخرة ان تكون جميلة وصافية ويكون صاحبها مهتم فيه وورتني مؤخرته وبلحظته لا اعلم ماذا حدث نزلت علي ركبتي بوس وشم مؤخرته وهي قمت تضحك وتحثني علي ان اكمل ومن بعدها وانا اصبحت خاضعة ومطيعة لصدقتي عشان تسمح لي بخدمت مؤخرته ومن تزوجت وبعد مده من زوجنا اصبحت ابوس مؤخرة زوجي ودلك مؤخرته واهتم فيه من سنفرة وكريم وهو كان مستغرب بعدين صار هو يطلب مني بوس وشم مؤخرته واصبحت حتي بالعلاقة اكثر شيء يجلس علي وجهي ويضغط عليه ويجلني يبوس لمدة لا تقل عن ربع ساعة واصبح حتي لم اطلب منه شيء صار يطلب مني لازم يبوس مؤخرته عشان يرضا ويضغط علي كثيرا واصبح هذا الامريضقيني مع انا مطيعة له واعمل كل شيء يرده ولكن ركز علي نقطة ضعفي وهي حبي لمؤخرته وصار يذلني فيه غير صديقتي لحد الان وهي متحكمه فيني وكل مانتجمع تطلب مني خدمة مؤخرتها ماذا افعل اريد فقط ان اخففوا الضغط علي
مرحباً بك،
من الواضح في سؤالك أن هذه الممارسة هي ممارسة ممتعة بالنسبة لكِ، وأنه بالرغم من استمتاعك بها فإنك ترغبين في التوقف عنها لأنها تجعل شركائك يتحكمون بك في الممارسة الجنسية.
من المهم التأكيد على أن ممارسات الهيمنة والتحكم والخضوع هي ممارسات جنسية طبيعية، قد يفضلها البعض وقد لا يفضلها البعض الآخر، وهي ممارسات معروفة بالبي دي إسم إم، وتقع تحت نطاق ما يُعرف بالبارافيليا. ومن ضمنها المازوخية (Masochism) وهي الشعور بالاستثارة الجنسية من خلال التعرض للإهانة أو العض أو الربط، أو أي شكل من أشكال المعاناة النفسية أو الجسدية. والسادية (Sadism) وهي الشعور بالاستثارة الجنسية من خلال جعل الآخرين يعانون نفسياً أو جسدياً.وهذه ممارسات كما قلنا طبيعية طالما تحدث في إطار من التراضي بين الأطراف المنخرطة في الممارسة، وطالما لا تتسبب في معاناة بالنسبة لكِ.
أخيراً، إذا كنت لا ترغبين في القيام بهذه الممارسات لأنها تتسبب لكِ في مشاعر سلبية، في هذه الحالة تعتبر البارافيليا اضطراباً ويمكن علاج الاضطرابات البارافيلية من خلال جلسات التحليل النفسي أو جلسات العلاج السلوكي المعرفي. ونؤكد على أن الأهم في الممارسة الجنسية هو تحقق شرط التراضي بين أطراف العلاقة، وتتكون شروط الرضائية والموافقة المستنيرة من:
1- وعي وبلوغ الطرفين
2- الطواعية، بمعنى ألا تكون ممارسة نتيجة لأي نوع من أنواع الضغط، حتى لو كان ذلك الضغط من خلال إساءة التعامل بعد الرفض
3- وجود رغبة متبادلة لدى الأطراف المنخرطة في الممارسة الجنسية
4- يمكن الرجوع فيها حتى بعد الموافقة المبدئية عليها
5- فهم الآثار المترتبة عليها على جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والجسدية
6- التواصل الواضح
ولذلك فمن حقك رفض أية ممارسة جنسية، حتى لو وافقتي عليها في وقت سابق طالما لا تشعرك بالاستمتاع.
يمكنك معرفة المزيد من خلال الروابط التالية:
البارافيليا: الجنس خارج نطاق المألوف: https://lmarabic.com/making-love/paraphilia/
أشكال أوسع من التراضي .. ما الذي نحتاجه لنقول نعم؟: https://lmarabic.com/love-and-relationships/more-than-consent