الممارسة الحميمية

تم نشره من قِبل الحمدلله رب العالمين

اليوم رأيت أمي تستحم و كانت تغني و صوتها مثيرررر جداااً و كنت أشاهدها من فتحة الباب و لا شعورياً أمسكت قضيبي و قمت بتحريكه يميناً و يساراً و ذلك الجسم المبلن لا يغادر عقلي هل يمكن أمارس الجنس مع أمي بسريه تامه علماً بأنها أرمله من سبع و عشرين سنه أعطوني افكار لأقناعها

الإجابة
0

مرحباً بك،

أولاً، ممارسة الجنس مع أحد أفراد أسرتك قد يترتب عليه الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية وغيرها، وعادةً ما تشوبه شبهة الاعتداء الجنسي، خاصةً إذا كان الطرف الآخر غير قادر على الرفض أو قام بالموافقة تحت نوع من أنواع الضغط. بالظغضافة لذلك، فإن هذا النوع من الممارسة الجنسية مرفوض اجتماعياً وقد تكون له عواقب شديدة اجتماعياً إذا تم اككتشافه.

ثانياً، نحن نعلم أن الخيال أمر غير محدود ولا يمكن التحكم فيه ولا داعي لأن تلوم نفسك أو أن تشعر بالذنب بسبب خيالاتك الجنسية ما دام الأمر لا يتعدى مجرد الخيال، وجود خيالات جنسية ناحية الأم أمر شائع لدى العديد من الشباب حديثي السن وعادة ما تقل هذه الخيالات ثم تزول مع التقدم في العمر.

ثالثاً، اعلم أنك لست وحدك. العديد من الأشخاص راودتهم نفس الفكرة من قبل. لأنه ببساطة لا يمكن التحكم في احتمالية ورود أي فكرة على بال أي شخص. بمعنى أصح، لا نملك القدرة على منع الأفكار التي قد تكون خاطئة أو مؤذية أو المخالفة لمبادئنا من دخول رأسنا والتجول قليلاً ثم الخروج وكأن شيئاً لم يكن. لكن ما نملك السلطة عليه هو سلوكنا.

إذا لم يتطور الأمر في رأسك لأكثر من خاطرة عابرة، فيمكن التخلص منها بالاستثمار في العلاقات الاجتماعية الصحية مع أشخاص خارج الأسرة، مثل دوائر الأصدقاء وزملاء العمل. نستنتج من ذلك أن اللحظة الحاسمة هي تطور الفكرة من مجرد خاطرة، والبدء في التخطيط لتنفيذها في أرض الواقع. هنا لا بد من التوقف والالتزام بمسؤولية عدم تحويل هذه الفكرة لسلوك.

إذا بدأت الفكرة في التحول لخطة عملية للتنفيذ في أرض الواقع، فاعلم أنك تقترب من دائرة الخطر، الذي يعرضك للمساءلة القانونية، كما يعرضك ويعرض الطرف الآخر للدخول في دوامة التعقيدات التي تحدثنا عنها. في هذه الحالة، يقع على عاتق صاحب الرغبة مسؤولية الالتزام بعدم التعرض لأي من أفراد الأسرة أو الأقارب في هذا السياق.

الامتناع التام عن التواجد مع الطرف الآخر في مكان واحد منفردين (بدون صحبة آخرين) قد يساعدك على مقاومة الإقدام على جنس القربى.

إذا فشلت في التخلص من الفكرة بمفردك، وظلت تراودك في صورة خطط واقعية للتنفيذ، أو محاولة لإيجاد طرق لإقناع الطرف الآخر، أو الإقبال على أي ممارسة جنسية مع والدتك، لا بد من طلب مساعدة متخصصة من طبيب نفسي. لا تخجل من طلب المساعدة المتخصصة من الأخصائي أو الطبيب النفسي، لأنه سوف يستوعب وجود هذه الفكرة في رأسك، لأنه بحكم عمله يعلم جيداً أنها تراود العديد من الناس، كما أنه مؤهل عملياً للتعامل معها.

يمكنك معرفة المزيد من خلال الروابط التالية:
سفاح القربى: 5 حقائق مهمة: https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-harassment/blog-inces...
أريد أن أمارس الجنس مع امرأة من أسرتي.. ماذا أفعل؟: https://lmarabic.com/love-and-relationships/relationship-problems/how-to...
جنس القربى في الثقافة الإنسانية: https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-harassment/incest-in-...