الممارسة الحميمية

مرحباً عزيزي/

سبق أن أخبرناك أن الحياة الجنسية للأفراد شأن خاص لا يحق لأحد التدخل به، فكل شخص راشد قادر على التصرف في شأنه الخاص. فلا تتحدث مع أي شخص بشأن حول حياتك الجنسية إلا إذا أردت فلا يصح لأحد التدخل دون إرادتك أو أخذ موقف منك بناءً على ممارستك الجنسية حتى وإن كان والديك

ثانياً: ممارسة العادة السرية أمر طبيعي لا ضرر منه وغالباً والداك متفهمان لذلك جيداً، فممارسة إمتاع الذات شيء صحي طالما لم يؤثر على حياتك الاجتماعية أو المهنية، فهي تحقق لك الإشباع الجنسي وتساعدك على اكتشاف تفضيلاتك الجنسية والمناطق المثيرة في جسدك.

ثالثاً: إذا كنت تشعر أن ممارستك  للاستمناء  يؤثر سلباً على حياتك أو يتحول إلى ممارسة قهرية غير قادرة على إسعادك بل تسبب لك التوتر في بعض الاحيان فيمكنك طلب مساعدة متخصصة من أخصائي/ة  في الطب الجنسي

وأخيراً: لا يوجد معدل ثابت لممارسة الاستمناء ولكن هناك  بعض العلامات التي تدل على تحوله  من ممارسة ممتعة إلى ممارسة قهرية: 

   1.  يستهلك الاستمناء الكثير من وقتك وطاقتك.
   2.  التأثير بالسلب على وظائفك اليومية وعلاقاتك.
  3.   قد تتأخر عن الاجتماعات أو المحاضرات أو تلجأ  إلى إلغاء المواعيد أو مغادرة التجمعات مبكراً لممارسة الاستمناء.
   4.  تمارس الاستمناء في الأماكن العامة أو في أماكن غير مريحة بسبب عدم القدرة على الانتظار للعودة إلى المنزل.
   5.  ممارسة إمتاع الذات حتى وإن لم تشعر بالاستثارة.
    6. عندما تشعر بمشاعر سلبية -مثل الغضب أو القلق أو التوتر أو الحزن- فإن رد فعلك هو ممارسة الاستمناء من أجل الراحة.
   7.  تشعر بالذنب أو الحزن بعد ممارسة الاستمناء.
   8.  ممارسة الاستمناء حتى في حال عدم الرغبة في ذلك.
   9.  صعوبة التوقف عن التفكير في الاستمناء.

لمزيد من المعلومات  بخصوص إمتاع الذات ومتى يتحول إلى سلوك مؤذي يمكنك قراية المقال التالي:
https://lmarabic.com/our-bodies/prone-masturbation/

تحياتنا