الممارسة الحميمية

أهلاً بك Monia Master،

عندما بدأت العلاقة كان ذلك ليس بالسن المناسب لكل منكما لممارسة الجنس فأنت كنت طفلة وهو كان مراهق والسن المناسب لممارسة الجنس يكون عند 18 عام فبالرغم من أن السلوك الجنسي يبدأ من الطفولة ولكن ممارسة الجنس تحتاج بلوغ عقلي وجسدي معين بحيث يكون الفرد في هذه المرحلة مسئول عن قرارته التي يأخذها في وجود عقل وجسد مكتملي النمو.

أما الآن فخالك يعتبر شخص بالغ وأنت مازلت مراهقة ومازال سنك غير مناسب لممارسة الجنس فبالرغم من موافقتك على ممارسة الجنس مع خالك البالغ فهي موافقة غير حقيقية فأنت مازلت غير ناضجة بالدرجة الكافية ليتم إعتبار موافقتك على ممارسة الجنس هي إختيارك والقانون في أغلب بلاد العالم يعاقب الرجل البالغ على ممارسة الجنس مع فتاة غير بالغة ويصنف ذلك بالإعتداء الجنسي ويسمى في حالة ما كان الإعتداء من أحد الأقارب بسفاح القربى

ثم نأتي لمسألة القرابة ففي الواقع في أغلب الثقافات يوجد تحفظ ورفض لدى الكثيرين من حدوث علاقة جنسية بين الأقارب مثل الأخوة والأباء والخال والعم وفي كثير من البلدان يعاقب القانون على ذلك.

ومن الناحية النفسية قد يشعر البعض بالإشمئزاز أو الإكتئاب وقد تصل إلى التفكير في الإنتحار في بعض الفترات من حياة الفرد نتيجة الشعور الدائم بتأنيب الضمير من وجود علاقة جنسية مع من تربطه بهم صلة قرابة

وكغيرها من العلاقات الجنسية فمخاطر ممارسة الجنس هي إنتقال أمراض منقولة جنسياً أو حدوث حمل غير مرغوب به مع العلم أن نسبة تشوهات الأجنة تكون مرتفعة في هذه الحالة.

وبالنسبة للجنس الشرجي فهو لا يؤدي للحمل إلا إذا تسرب السائل المنوي من الشرج للمهبل وصادف ذلك التبويض.

لذلك ففي الوقت الحالي فإن ما يحدث هو إعتداء جنسي عليك لأنك غير بالغة وقانوناً يعاقب خالك على ذلك وإذا إستمرت العلاقة بعد بلوغك وكان ذلك هو إختيارك فستكونين محاطة بثقافة ومجتمع وقانون وصوت بداخلك يرفض تلك العلاقة وقد يكون لذلك أثر نفسي كبير عليك.

للمزيد يمكنك قراءة المعلومات في المقال التالي عن سفاح القربى

https://lmarabic.com/news/blog-incest-top-5-facts