الممارسة الحميمية
السلام عليكم ورحمة الله قبل ان احكي لكم قصتي اتمنا منكم ان تجيبو علا سؤالي واجد منكم حلا انا تعرضت للإغتصاب وكان عمري 11 سنه وكنت تحت تهديد السلاح وفضلت علا هذا الحال لمدة 3 سنوات ويعلم الله بأن ليس لدي ذنب والان اصبح عمري 20 سنه وحياتي جحيم حاولت الانتحار ولكن لا جدوى وكثير المرات ارفض العرسان خوفا من الفضيحه ولكن لا جدوى اجبروني هذه المره خطبت من احد اقاربي وانا خائفة جدا والله ! انا اعلم بأني لست عذراء ولا استطيع الذهاب للطبيب ولا استطيع فعل اي شيء افيدوني ماذا افعل ليلة الدخله ؟ وكيف اوهم له بأنه لم يمسني احد واكرر لكم والله الشاهد بأني اجبرت علا التحرش تحت تهديد السلاح لم اجد حلا وواصبحت افكر بالانتحار ان لم اجد حل
قرأت قصتك و تألمت لما أصابك , و أنا أصدقك في كل كلمة قلتيها و أدعو الله أن يكون بعونك , فمشكلتك تعاني منها المئات من الضحايا اللاتي لا حول لهن و لا قوة فيما أصابهن , و أنا أضع اللوم أولا و أخيرا على السلطات و حكوماتنا التي لم تسعى لتشديد العقوبات على المغتصبين الأمر الذي جعلهم يتمادون و لا يخافون العقاب , أما بالنسبة لمشكلتك فأنا أرى أن تراجعي طبيب موثوق و صاحب إختصاص ليكتب لك تقرير موثق يفيد بتعرضك للإغتصاب منذ زمن بعيد ( و هذا أمر أعتقد أن الأطباء يستطيعون تحديده ) و من ثم تعرضيه على زوج المستقبل لتثبتي له براءتك و عذريتك , فإذا كان يحبك و يثق بك أعتقد بأنه سيتفهم الموضوع لا بل و يقدرك حق قدرك , أعانك الله و حفظك في رعايته .
وعليكم السلام عزيزتي،
أشعر بالأسف الشديد لما تعرضتي له وأنصحك ألا تتكتمي على مجرم أبداً في المستقبل.
في الحقيقة وجود غشاء البكارة أمر غير ضروري أبداً، فهل تعلمين ان 20 % من النساء ولدن بدون غشاء بكارة على الإطلاق؟
كما ان 20 % أخريات لديهن غشاء مطاطي (لا يتمزق بدخول القضيب)، إذاً وجود الغشاء ليس دليل على العذرية، كما ان حتى إذا وجد الغشاء ليس بالضرورة ان ينزل دم عن تمزقه.
فكيف لزوجك المستقبلي ان يعلم إذا كان لديك غشاء ام لا؟
لا تقلقي يا عزيزتي، فسيكون كل شيء على ما يرام.
يمكنك ايضاً قراءة المزيد عن العذرية وغشاء البكارة من الرابط التالي
https://lmarabic.com/news/virginity-top-five-facts
تحياتي
أختي الكريمة , أحترم رأي محرر المنتدى بخصوص موضوع غشاء البكارة و لكني أشعر معك بمأساوية الوضع الإجتماعي لشعوبنا العربية العريقة تلك !! التي ربطت عذرية المرأة و شرفها بغشاء سخيف , و أنا أصر على وجهة نظري بأن تراجعي طبيب متخصص , و ليس بالضرورة في المدينة أو البلدة التي تسكنينها , مع ضرورة مرافقة شخص تثقين به أو قريبة أو صديقة معك , و الطبيب ملزم ( حسب أخلاق المهنة ) أن يزودك بالتقرير الذي يخص حالتك أعلاه , و لكي مني كل الإحترام و التقدير .
عزيزي samieh،
أعترض معك في نصيحتك لزيارة طبيب/ة فلا يمكن للطبيب/ة التأكد من وجود أو عدم وجود غشاء البكارة بدقة. فقد يكون موجود ولكن لا يستطيع الطبيب رؤيته.
المتابعة العزيزة تعرضت لحادث وهي تعلم ذلك ولم يكن شيء مما حدث ذنبها أو بإرادتها، لماذا التنزيل من نفسها والذهاب لطبيب/ة للفحص؟
إذا لم تجد الرجل الذي يثق بها فلا يستحقها ولا يجب ان تقبل الزواج منه.
وكما ذكرت من قبل، 20 % من النساء ولدن بدون غشاء من الأساس، ماذا لو كانت واحدة منهن؟ هل تذهب ايضاً لطبيب؟
عزيزتي نهى، أتفهم ان المجتمع العربي يهتم بالغشاء ولكن ليس بوسعنا تغيير الحقيقة. قد يكون لديكِ غشاء مطّاط (لا يتمزق بدخول القضيب) أو قد تكوني ولدتِ بدون غشاء من الأساس. إذا لا أهمية للغشاء الآن. الأهمية كلها لسلامتك وعدم تسليم نفسك لشخص يحصرك بغشاء.