مواضيع أخرى

تم نشره من قِبل Jawad As

السلام
دكتور عندي مشكلة أنا في 20 من عمري، لدي والدين متعلقان بي لدرجة كبيرة لكوني الذكر الوحيد، في جميع المجالات وحوفهما تسبب لي في مشاكل كبيرة، الله يسامحهم، مشاكل لو كان أحد اخر لنتحر لكن ماشاء الله، و الحمد لله على كل شيئ.
المشكل الحالي هو جائني عمل جيد وسيساعدني في بناء مستقبلي لكونه يعطي استقرارية، ودخل يمكنني من بناء مستقبلي، لكنه في مدينة اخرى غير مدينة التي اعيش فيها. لكنهما رفضا بغير المدينة التي اعيش فيها. وهذا يثير غضبي جدا ويفكرني في جميع المشاكل التي لا أزال اتشبط بها لحد الان مشاكل كبرت معي وازدادت تعقيداتها. لااستطيع ذكرها. و الان انا حائر هل اترك العمل أم اذهب. علما بأن الحصول على مثل هذه الوظيفة في مثل هذا العمر نادر جدا. فما العمل يا دكتور فخوفهما هذا ينقص من شخصيتي امام العائلة فأبقى دائما انا الابن الغير القادر على المسؤولية بالرغم من أنني من صغري وأنا أعما موسيقي و أوفر دخلا لنفسي يغنيني عن المصروف اليومي للوالدين. زمع ذلك كانا يقولان لي لا تعمل لأنك لست محتاجا فهل الحصول على قدر من المال من مجهودي يعتبر احتياج أنا اواجه اسرتا فظاعتها في حبها المفرط لي.

الإجابة
0

أهلاً بك Jawad As،

في البداية دعنا نتفق أنك شخص بالغ وقرارتك وحياتك هي ملك لك وحدك ومن أبسط حقوقك هي إختيار العمل المناسب لك والتمسك بفرصة تحقق لك مستقبل أفضل.

وفي الواقع فإنك لست وحدك الذي مر بتجربة مماثلة رغب فيها الوالدين ببقاء الإبن جوارهما بغض النظر عن أي شئ آخر ولكن لا داع للصراعات فبقليل من الحكمة يمكنك تحقيق أهدافك بدون جرح مشاعر والديك المتعلقان بك بشدة

لذلك دعنا نتفق أنك سوف تتمسك بالفرصة المتاحة أمامك لعمل أفضل وعليك إظهار ذلك للجميع ومقابلة الرفض من والديك بهدوء وعدم غضب ومحاولة البدء في حوار وحديث لإقناعهما وإذا لم يجد ذلك فيمكن الإستعانة بأقارب وأصدقاء العائلة لكي يقنعوهما ويمكنك الإستعانة بكلمات المستقبل والنجاح والفرص وهكذا بحيث يشعران بأهمية تلك الفرصة في حياتك.

وفي النهاية إذا لم تجد كل الطرق فيمكنك الذهاب وبدأ العمل الجديد وتتحمل في البداية الكلمات الغاضبة ولكن مع الوقت ستقل حدة المسألة ويبدءان في التأقلم مع الوضع الجديد.

تحياتي