الجسد

تم نشره من قِبل aa12

اعزائي منسقي المنتدى ساندي ونور ورامي لكم جزيل الشكر على مساعدتكم لي واجاباتكم لي واسفه بكل مايحمله الاسف من معنى على ازعاجكم من جديد اطلب مساعدتكم في شيئين لطفا اجيبوني على جميع اسئلتي التاليه في البدايه احترم رأيكم بشان العاده السرية لاتسبب الضرر لكني بداتها بدافع الفضول ووقعت فيها وهي بالنسبه لي تسبب لي الكثير من المشاكل اهمها الوسواس فكيف اتخلص منها حيث اني اتركها لكن سرعلن ماتتعدى الاسبوع واعود لها وانسى جميع اجاباتكم وابدئ القلق والخوف ثانيا اثناء الممارسه بمداعبه البظر باليدوعند الانتهاءمن الممارسه اوسوس بان اصبعي دخل بدون علمي مع اني لا اقوم بادخال شي عمدا او بقصد.واحيانا بمداعبه البظر بالقماش او الغطاء فوق ملابسي فاخاف ان دخل القماش لداخل فهل هذه ممارسات خارجيه ولن تحدث ضرر بغشاء البكارة وهل لايفض البكارة الا بادخال اللصبع او القضيب بقصد والتي امارسها لاتؤذي واذا دخل الغطاء والاصبع اشعر به قبل ان يصل للغشاء واتألم وانا بخير والغشاء سليم

الإجابة
0

مرحباً مجدداً عزيزتي،

لا داعي للأسف، فيسعدنا الإجابة على اسئلتك ومساعدتك على الإطمئنان وفهم ما يحدث بجسدك ودعمك على اتخاذ القرارات السليمة بخصوص جسدك بحيث لا تؤذي نفسك.

سأجيب على سؤالك في جزئين، جزء متعلق بالعادة السرية وجزء متعلق بغشاء البكارة.

1- العادة السرية:
العادة السرية أو ما نفضل تسميته بعادة إمتاع الذات هي ممارسة طبيعية يقوم بها معظم الرجال والنساء في العالم كله. تلك العادة لا تسبب أي أضرار وهي تعبير طبيعي عن الرغبة الجنسية وإستكشاف الجسد وإمتاع الذات بدون شريك/ة.
أي نوع من أنواع اللمس أو المداعبة للفرج والبظر والشفرات سواء باليد أو القماش أو المخدة أو الألعاب الجنسية أو الماء من الخارج لا يسبب تمزق غشاء البكارة.

في رأيي لا يوجد داعي لمنع نفسك عن عادة إمتاع الذات ما دامت تمتعك وتساعدك على إشباع رغبتك الجنسية، ولكن ان كنتِ ترغبين في التوقف عن ممارستها فهذا قرارك الحر. ولكن يجب ان تعرفي ان الرغبة الجنسية ستظل بداخلك وعندها سيكون من المهم التحكم بالنفس حتى لا تمارسيها وهو أمر صعب نسبياً ولكنه ليس مستحيل.

يمكنك تهيئة الجو بحيث لا تستطيعي ممارستها، بمعنى ألا تجلسي بالغرفة وحدك لفترات طويلة، إذا كنتِ تشاهدي المقاطع الإباحية على الكمبيوتر فحاولي وضع الكمبيوتر في مكان مشترك في المنزل بحيث يكون واضح للجميع فيكون من الصعب المشاهدة بسرية. واستثمري بالعلاقات الإجتماعية مع العائلة والأصدقاء بحيث يكون هُناك شخص بصحبتك معظم الوقت فلا تتمكني من ممارستها.

2- غشاء البكارة:
هو قطعة رقيقة من الجلد مدفونة داخل المهبل على عمق 2 - 2.5 سم تقريباً. أنصحك ان تجلبي مسطرة وان تنظري لمعرفة كم تبلغ مسافة 2 سم، بذلك ستتمكني من تخيل كم من طول إصبعك لابد ان يكون داخل المهبل حتى تتمكني فقط من لمس الغشاء. هي مسافة ليست كبيرة ولكنها ايضاً ليست صغيرة أو سطحية بل عميقة لا يمكن الوصول لها بممارسة العادة السرية.

المعلومة القادمة قد سردتها عليكِ من قبل مراراً ولكن أتخيل انها لا تأخذ حقها من تفكيرك، تلك المعلومة هي:
هناك أنواع وأشكال مختلفة من غشاء البكارة، منها المطاطي والذي لا يتمزق حتى بممارسة الجنس المهبلي. كما ان 20 % من النساء (بمعنى ان كل 100 إمرأة بينهن 20 وهي نسبة ليست بقليلة) ولدن بدون غشاء من الأساس. هل يفقدن الأمل في الحياة؟ أو يمتنعن عن الزواج؟ بالطبع لا. فهن يعشن حياتهن بشكل طبيعي جداً، حالهن حال كل النساء. وهذا دليل ان الغشاء ليس شيء ضروري ووجوده من عدمه لا يسبب اي اضرار صحية أو اختلاف في ممارسة الجنس.
أعلم ان المجتمع العربي يهتم بغشاء البكارة، ولكنك لم تؤذيه يوماً. كما ان هُناك الكثير في هذا المجتمع لا يهتمون لأمر الغشاء كل هذا الإهتمام وعلى دراية ووعي ان الغشاء ليس كل شيء، وليس ضمان للعذرية.

أنتِ الشخص الوحيد الذي بإمكانه مساعدتك، ستسألي ونجيب عدة مرات، ولكن إن لم تتيحي فرصة لنفسك على تقبل جسدك والتصالح معه ومع مكوناته وإحتياجاته فقد يظل الوسواس يطاردك بالرغم من كل الإجابات.

يا عزيزتي أهتم لأمرك وأتمنى ان تستمتعي بحياتك وان تسعدي بجسدك وقدرتك على الإستمتاع. لأن هذا ما تستحقينه. ولا يوجد اي شريك لكِ بجسدك وما تفعليه به. فهو جسدك وحدك وليس جسد المجتمع، وبناءً على اتجاهاتك الأخلاقية والدينية فأنتِ وحدك صاحبة قرار ممارسة الجنس او لا، الزواج أو لا ومِن من ومتى، ومعاملة جسدك بالطريقة التي تفضلينها وحدك.

أتمنى ان تساعدك إجاباتنا على الوصول للراحة والإطمئنان وطرح كل وساوسك والإستمتاع بحياتك.

كل التقدير