العلاقات

تم نشره من قِبل أسيل

عمري ٣٧ سنه أعيش مع أهلي وهما لا يهتمون لي بتاتاً فأنا كالخادمه فقط حسب قول أمي ( أنتي هنا لخدمتنا بدلا من أن نحضر خادمة و أنتي تركتي الدراسة لكي تخدميننا أنا و أخوتك ) أهلي لا يهتمون بما أريد و لا يشاورونني في شي و حتى أن أخبرتهم بشي لا يصدقونني كما قال لي أخي ( أنا لا أخذ بكلامك لأنك مجنونه ) و حتى أن ضحكت بصوت عالي و من قلبي هرعت أمي مسرعه غاضبه و تقول لي أن سمعتك تضحكي مره أخرى سوف أضع خرقه في فمك و دائماً تستخدم الفاظ حانيه لأخي الاكبر و الأصغر و أنا الكبيره و تقول لأخي الكبير و الصغير يا حبيبي و تحن عليهم وتحبهم و أنا تقول لي ألفاظاً فظه وو غير مؤدبه مع الأيام قبل أربع سنوات تعرفت في الفيسبوك على شاب أصغر مني عمره ٣٢ سنه متزوج و لديه أطفال و مع الوقت أرتحت له و صارحته بكل ماعندي و ماذا يحصل معي و أعترف لي أنه يحبني و مع مرور الوقت طلب مني صور لي و لعورتي و جسمي و أن أكون عاريه رفضت و قلت له لا و هو كان يلح و قال أذا لم ترسلي الصور اذا أنتي لا تحبيني و أوعدك لن أهجرك أذ رسلتي الصور صدقته و رسلت له صوري و جسمي كما طلب تمام و كان يتحجج مره الصور لم تأتي و مره الصوره غير واضحه لا أعلم ماذا يريد بصوري العاريه لكن رسلت له كما طلب مع مرور يومين من أرسالي الصور لم يتصل و أتصلت عليه أنا و كلمته و قلت له مابك حبيبي لم تتصل بي كعادتك نهرني و ووبخني و رفع صوته قائلاً أنا رجل متزوج و أخاف الله و أنتي أغويتيني و تحاولي خراب بيتي لا تتصلي مره أخرى لكي لا تعرف زوجتي و تعتقد أني أخونها و أنتي عانس محرومه أهلك معقدينك و حارمينك من الزواج و بكيت من كلامه و أغلق الهاتف في وجهي
مريت بظروف نفسيه سيئه لمده أربع سنوات
وبعد مرور أربع سنوات تعرفت على رجل عمره ٥٥ سنه و أكبر مني متزوج كان يتحدث معي يومياً في واتس أب مع الأيام صارحني بحبه و قال أنه يريد قلبي أخبرته أن لا يقترب من قلبي أذا كان سوف يؤذيه قال لا سوف أهتم به أرتحت له و لم أخبره أنني كنت على علاقه سابقه بالشاب الوغد الأول
مع مرور الأشهر رسل لي أنه يريد صور لي و لعورتي و أخبرته لا أنه عوره و لا تجوز أن تراها قال لا أريد أن أراها رسلت له صوري و صور عورتي و لا حظ أنه لم يرسل لي في الواتس أب كعادته رسلت له و أخبرته لما لم ترسل لي كما ترسل لي دائماً قال لا أريد أزعاجك أصبح لا يكلمني و لا يقول لي كلاماً جميلاً كالسابق أصبح لا يهتم و يرسل جمل قصيره و يقول أحب الأختصار غبت يومين لعله يشتاق لي
لم يرسل و لم يهتم رسلت له أني أشتقت له و أنا أسفه اذا كنت زعلتك قال أنتي اللي غبتي كثيراً علماً أني لم أغب سوى يومين لكي يشتاق لي و يرسل لكن لم يهتم و قال أنتي اللتي غبتي اليوم رسلت له أنه معك حق في معاملتك لي هكذا و أنا لا ألومك بالعكس. أنا لا أخفيكم فكرت في الأنتحار كثيراً حتى أنني بحثت عن وسيله للأنتحار في الأنترنت أعلم أنني سيئه و أعلم أنكم سوف تسبوني و تنهالو علي بالكلام الجاف الجارح فلن أقول كيف أتصرف و ماذا تنصحوني بل سوف أقول نعم أنا أستحق ذلك و الأن أبدوء بتوبيخي و أسمعوني الكلام الجارح فقد انا فعلا أستحق ذلك

الإجابة
0

أهلا بك أسيل

أولا معاملة أهلك لك وخاصة أمك وتفرقتها بينك وبين أخوتك سبب مشاكل كثيرة بحياتك وافتقادك للحب والأمان وتقدير الذات هو ما دفعك للثقة بالرجل الأول والثاني.

عزيزتي، لقد اخترت في المرتين رجال لا يناسبونك ولا يريدون الحب أو الاستقرار أو الزواج. الرجلان كانا بالفعل متزوجين والاثنان لم يريدا منك سوى الشات والصور العارية. لقد استغلوا احتياجك للاهتمام والحب.

ما مضى قد مضى والدرس المستفاد هو ألا تثقي بشخص على الإنترنت وألا ترسلي صور أو محادثات لك قد تستغل ضدك في يوم من الأيام.

حمايتك من هذا الفخ تكمن في استكشاف نفسك وبناء ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك حتى لو لزم الأم الابتعاد عن عائلتك.
هل يمكنك الاستعانة بمدرب حياة أو أخصائي نفسي؟
هل يمكنك العمل؟
هل يمكنك استكمال دراستك أو البدء في دراسة حرة؟
هل لديك دائرة دعم من الأصدقاء الأوفياء؟ هل هناك بحياتك من يحبك حقا؟