الممارسة الحميمية
عمري ٢٢ سنه متزوجة من قبل تسع سنوات و زوجي عاقر لا ينجب مع مرور الوقت
قبل سنتين تعرفت على شاب سوري و سيم يعشقني و أنا أعشقه وهو حب حياتي قبل ثلاث أشهر تقريباً مارسنا جنس ملتهب
و قلت له : حبيبي دخل فقط رأس القضيب و أثناء ممارسة الجنس أنزلق قضيبه كاملاً في فرجي و كنت في شهوة عارمة بسبب المني الدافي اللي نزل منه و ماقدرت أتحكم و خليته يكمل جنس
و اليوم الصباح مارسنا حنس ملتهب برضو و نزل مني
و شبعنا وراح على عمله
و زوجي مسافر ينبع عنده عمل هناك
و أنا منذ ثلاث أشهر ما جاتني الدورة قبل شوي أشتريت أختبار حمل منزلي
و طلعت النتيجة إيجابيه هل أفرح زوجي : وأقوله أني حامل ولا لا أخبره علماً أنه هو عاقر لا ينجب و أنا حامل من حبيبي و اليوم أتفقنا أنه نمارس الجنس عشان أثبت الجنين و يأخذ الفتامينات الازمه من مني حبيبي للأن لا زوجي يعرف ولا حبيبي يعرف أني حامل أيهما أحق بالخبر المفرح بأني حامل و هل فتامينات المني للحمل تثبته و هل أستمر بممارسة الجنس مع حبيبي ولا أنتظر بعد أربع أشهر
أهلاً بك ناديه الأحمدي
لقد تزوجت في سن مبكرة جداً والزواج في سن مبكر مثل هذا السن ظلم للمرأة فهي ليست قادرة على الإختيار المناسب ومن الصعب عليها تحمل تلك المسئولية في هذا السن.
ولكن أنت الآن بالغة وقرارتك هي مسئولية عليك وأنت أخذت مسار ومنحنى خطير في حياتك ولكن أخشى من أن تتطور الأمور وتفقدين السيطرة عليها.
زوجك عقيم لا ينجب والقرار في هذا الوقت إما السعى بشتى الطرق لحل المشكلة طبياً فوسائل التلقيح الصناعي الآن تجعل من الصعب أن يظل رجل عقيم ولكن لو إفترضنا أنه لا أمل أن ينجب فالأمر يعود لك إما أن تستمر معه وتقبلي حرمانك من الأطفال أو تصارحيه برغبتك في الإنجاب وتطلب الإنفصال ومن ثم البحث عن شريك جديد تحبيه ومن ثم تحقيقين معه حلمك بالإنجاب.
ولكن أنت قمت بخيانة زوجك وهذا الخطأ الأول ثم حدث حمل من رجل غير زوجك الذي مازلت شريكته ثم تفكرين في الوصول للخطأ الثالث بنسب الولد لأب غير أبوه وفي هذا خداع كبير للشريك.
ولكن هذا القرار قد يكون سبب في إفتضاح المسألة بأكملها فزوجك بالتأكيد يعلم أنه غير قادر على الإنجاب وعند علمه بحدوث حمل وهو لا ينجب بالإضافة إلى أنه مسافر ولا يمارس معك العلاقة بإنتظام سيدفعه للشك في خيانتك وقد يتوصل للحقيقة.
أما شريكك الحالي فقد يتهرب أيضاً وفي النهاية يصبح المولود إبن غير شرعي ليس لديه أب.
ما أنصحك به هو التفكير جدياً في الإنفصال ومن ثم الإرتباط بالشريك الجديد ونسب الطفل/ة للأب الحقيقي.
أما المسار الذي تفكرين به فهو ملئ بالغش والخيانة لشريك وثق بك ولم تصاريحه يوماً بالرغبة في الإنفصال لتحقيق حلمك في الإنجاب.
لا تخلطي العلاقات وتخلطي الأنساب فسيأتي يوم تشعرين فيه بالندم.
تحياتي