العلاقات

تم نشره من قِبل Anonymous

فتاة مطلقة بدون أولاد من مصر ترغب بالزواج من شاب عربي من بلد أخري ويعمل في بلد أخر ولكن لديها ولدي والديها مخاوف بعد الزواج وهي رغم تلك المخاوف ترغب به كثيرا ولكن والديها بيفكروا عقلانيا ولديهم خوف شديد من ما يمكن حدوثة بعد الزواج خاصة وهو من بلد أخر وخاصة أيضا وأن لديها تجربة جدا صعبة وهي الطلاق وخايفين أنها تحدث مرة أخري وخاصة أيضا أن تجربتها السابقة كانت نتيجة مشاكل ببيت أهلها وتزوجت ضد رغبة أهلها لذلك الشاب وهي تري بعد هذه التجربة أنه لابد من الموافقة التامة للأهل علي الزواج وهي تري أن الشاب الذي تريد الزواج منه الآن مناسب لها جدا وترغب بالزواج به رغم كل تلك الصعوبات وهي أنه من بلد آخر وسوف تعيش معه بعيد عن الأهل وكذلك هي علي دراية تامة بأنه لا توجد حياة وردية ولكن تريد من أهلها الموافقة والوقوف بجانبها لتأمين ذلك الزواج قدر المستطاع .... فما الحل؟

الإجابة
0

أهلاً بك

أقدر مدى التخوف الذي لديك ولدى الأهل من الدخول في تجربة جديدة بعد علاقة غير ناجحة ولكن هذا من الطبيعي أن يحدث فالتفكير في إحتمالات فشل جديد أو عدم توافق أو إنفصال هي أفكار لا بد أن تمر عليك وستجدينها في عقلك وفي عين من حولك وبالأخص في ظل وجود علاقة مع شاب يعيش في بلد أخرى.

والنصيحة لك هي أخذ وقت كاف لمعرفة هذا الشاب ومن الأفضل أن تتحدثوا في كافة الأمور ويمكنك أن تطلبي منه أن يأتي ويجلس معك ومع الأهل لكي تختبر حقيقة مشاعرك نحوه عن قرب ولكي يطمئن الأهل نحوه.

النصيحة الأخرى هي عدم التنازل عن حق الإختيار فأنت الآن أصبح لديك من الخبرة ما يكف لتقييم من تفكرين به كشريك لحياتك القادمة وأنت من سيذهب معه ويعيش في بلد أخرى لذلك أنصحك بوضع رأيك في المقدمة ثم يأتي رأي الأهل.

ونصيحة ثالثة هي أن لا تفكر بالماضي وتشعرين بالوصمة من خطأ الإختيار مما قد يدفعك للتفكير بالتنازل عن حقك في الإختيار وترك المسألة للأهل.
ضعي في عقلك أن الفشل في علاقة سابقة والألم الناتج عنه سوف يكون دافعك للنجاح في علاقتك الجديدة وكل ما عليك هو تحديد إحتياجتك في العلاقة الجديدة و تحديد ما إذا كان هو الشخص المناسب أم لا.

عزيزتي أنت ما زال أمامك كل الفرص الطبيعية لتختار الشريك المناسب والأخذ بنصيحة من هم أكثر خبرة مفيد ولكن في النهاية أنت من ستعيش مع الشريك الذي إخترتيه و بإعطاء نفسك الوقت الكاف لإتخاذ القرار بناءاً على تواصل وتقارب مع الشريك سيصل بك للقرار السليم.

تحياتي