الجسد
مرحبا ساحكي لكم قصتي من جديد ارجوكم ساعدوني بدات تعرفي على العادة السريه بدافع الفضول وشيئا فشيئا اصبحت لااتحكم فيها احاول التخلص منها لكن يستمر اسابيع وافشل وارجع من جديد احاول وافشل وانا في هذا الدوامه منذ سنه بين الانتصار والفشل انا لااريدها لانها تجلب لي العديد من المشاكل النفسيه واحدها الوسواس فانا في مجتمع يهتم بغشاء البكارة بغض النظر عن التضارب والنقاشات بين العذريه والغشاء وانواعه والنزف واشخاص يولدون بدونه انا اعرف هذا كله الذي اريد معرفته هل غشائي سليم وكيف التخلص من العادة السريه .هي تجلب لي الوسواس والخوف لكني لااتخلص منها افشل دائما .تخلصت منها مرة وذهبت للفحص وقالت لي الدكتورة الغشاء سليم لكني كالعاده فشلت وذهبت مرة اخرى للفحص وقالت لي الغشاء سليم ومن ثم رجعت لها وانا مللت من العاده اللعينه هذا ومن الوسواس حياتي اصبحت بين العاده والغشاء بدات افكر بالانتحار بسببها اما عن طريقتي الممارسه فهي مرة اقوم بمداعبه البظر والاشفار وغيرها باليد والاصابع ولم اقم بادخال اصبعي طوال ممارستي لها متعمدة ومتقصده والذي اخاف منه هو اليس الاصبع شيء صلب والغشاء قريب من فتحه المهبل فعند مداعبة البظر سيكون هناك ضغط وقوه وحركات على البظر والاشفار والمنطقه باكملها الن يصل هذا الضغط والقوه للغشاء وهل ممكن اصبعي يدخل وانا لااشعر به او ينزلق ام ان هناك شعور يجعلني اميز دخول اصبعي حتى لو كنت تحت تاثير الاثارة وهل هذه الطريقه بكل ماشرحته لكم تؤذي الغشاء وهل هناك احتمال ان تضره واذا كنت مارستها اثناء الدورة الشهريه هل تؤذي .ومرة ثانيه اقوم بمداعبه البظر والاشفار بالبطانيه من فوق الملابس اثناء الدورة الشهريه واخاف ان تكون البطانيه القوة والضغط تكون دفعت الفوطه الصحيه للداخل فهل هذا يؤثر عليه واذا دخلت الفوطه ااشعر بها .فهل بعد هذا الشرح غشائي سليم ووليس هناك احتمال ان تكون هذه الطرق والضغط والفرك والحركات الاخرى ان تؤذيه لاقدر الله ام اذهب للفحص ارجوكم طمئنوني بجواب اكيد ومن مختص بهذه الامور فانا تعبت ومللت من هذه الحياة لااريد ان اعيش مريضه للعاده السريه والوسواس طوال سنه لم اعرف شيء من حياتي غير عادة.غشاء اريد ان اكون انسانه طبيعيه واريد الزواج وهذا كله والخوف والقلق يمنعني هل انا عذراء وغشائي سليم .وماهي الاشياء التي علي تجنبها لاحافظ على الغشاء فانا اصبحت موسوسه من اي حركه افعلها
السلام عليك اختي انا قرأت قصتك واردت ان أشارك رأيي ارجو أفيدك
انت أصبحت مريضة بالوسواس ولن تطمئني حتى ولو قال لك كل أطباء العالم ان غشاءك سليم الحل هو أدعي الله ان يشفيك من الوسواس القهري وتعوذي من الشيطان الرجيم كثيرا وادعي الله ان يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك وتقرين عينك وكوني على يقين ان الله سيستجيب لك واصبري.
اما العادة السرية لتتخلصي من آدمانك عليها تجنبي اي شيء يثيرك مثل الأفلام الإباحية وحتى الأفلام الرومانسية والأغاني وغضي بصرك وحاولي ان لا تبقي وحدك ولا تذهبي لسرير الا بعد ان يتمكن منك النوم وعند الاستيقاظ لا تبقي في سريرك ودائما تذكري ان الله يراك في كل حالاتك والملائكة الكاتبون لا يفارقونك وكل هذا سيكرهك في هذه العادة السيئة .
اشتركي في نادي وصومي يوم وافطري يوم او صومي الاثنين والخميس والأيام البيض وسترتاح نفسيتك ان شاء الله.
((...عَنْ عَبْد ُاللَّهِ بن مسعود قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ))
(صحيح البخاري )
أهلاً بك aa12
غشاءك سليم ونؤكد لكي أن ممارسة العادة السرية عن طريق مداعبة الأعضاء التناسلية الخارجية لم تضر غشاء بكارتك ولو كان الإصبع إنزلق لداخل المهبل كنت ستشعرين به فالنهايات العصبية ستجعلك تشعرين به وتميزين الشئ الذي يدخل ولا داع للقلق والوساوس
أنا أقدر مدى خوفك وقلقك بشأن مسألة غشاء البكارة وإحتمالية فقدانه نتيجة المداعبات الخارجية وأنت محقة فقد تكون قرأت في مصادر أخرى أن ممارسة العادة السرية تفقد الفتاة عذريتها وتمزق غشاء البكارة وما أكثر تلك المصادر.
لكن دعينا نتخيل الموضوع بصورة مختلفة فلو تخيلت أن هناك زجاجة ولها عنق وقمنا بتثبيت قطعة جلد داخل عنق الزجاجة ثم قمنا بالضغط على الفتحة الخارجية للزجاجة وفوقها وأسفلها فهل تتمزق قطعة الجلد؟ من المستحيل الحل الوحيد هو دخول شئ صلب داخل الفتحة ليتم تمزق الجلد وهذا هو حال غشاء البكارة.
عزيزتي ممارسة العادة السرية هي إختيار وأنت لك حرية الإختيار فالعادة السرية بالأساس هي نشاط ممتع ولكن مادامت تسبب لك ألم نفسي شديد ويصل لمرحلة تعيقك عن العيش بصورة طبيعية بالرغم من علمك أنها غير مضرة فالإختيار الصحيح هو التوقف عنها والتوقف يكون بقطع الدورة الجنسية قبل بدايتها فالدورة الجنسية تبدأ بالإثارة إذاً فتجنب كل مثير هو طريقك ويكون ذلك بتجنب أي مشهد مثير أو الإندماج في خيال جنسي ولعل شغل الوقت دائماً بأنشطة سوف يساعدك وتجنب الجلوس وحيدة لفترات طويلة سوف يكون عامل مساعد أيضاً وعند حدوث إثارة يمكنك تعويد الدماغ على تجاهلها فالمستقبلات الحسية بالدماغ هي أساس كل نشاط جنسي للإنسان.
ولكن إذا حدث أن تمت الإثارة ولم تستطيع التوقف فالحل الآخر هو السيطرة على ما يعقب ممارسة العادة السرية من وساوس ولا تدعيها تسيطر عليك وكونِ واثقة من داخلك أن العادة السرية لم تضرك أو تؤذي بكارتك.
عزيزتي حياتك ووقتك هم شئ ثمين وتفكيرك في الإنتحار للتخلص من وساوس هو أمر في الطب النفسي خطير وقد يستدعي الدخول في دائرة من العلاج والتأهيل النفسي والأدوية والمهدئات ولكن إذا نجحت يقوة إرادتك في التغلب على تلك الوساوس والوصول لحالة من السلام النفسي والتوازن بين متعتك الجنسية و حالتك النفسية ستدقين أبواب الراحة والسعادة والثقة بالنفس بلا حدود.
تحياتي