الصحة الجنسية

أهلاً بك Fatima Sawira Fatima

أقدر مدى مخاوفك من مسألة الثآليل وفيروس الورم الحليمي البشري وفي الواقع أنت لست وحيدة فالكثير ممن تم تشخيصهم بالثآليل إنتابتهم نفس الأفكار وأود أن أقدl إليك أقصى درجات العون والمشورة لكي تتجاوز هذه المسألة لذلك دعينا نشاركك ما يمكن تقديمه من عون:

المشكلة تكمن في عدم وجود فحص معملي عن طريق الدم لتشخيص الإصابة ويعتمد التشخيص بالأساس على الفحص الإكلينيكي لدى الطبيب وبالنسبة لفحص ال DNA فهو مصمم لفحص أنواع الفيروس التي تصيب خلايا عنق الرحم وتسبب حدوث تغيرات به ويتم بأخذ مسحة من عنق الرحم والبحث عن الحامض النووي للفيروس بها ويتم عمله في الغالب للسيدات التي أظهرت مسحة باب لديهم وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم.
ومسحة باب من المفترض عمله لجميع السيدات فوق سن 21 سنة وبالأخص من لهن نشاط جنسي.

وماذا عن الحياة الجنسية بعض الإصابة بالثآليل؟
ينصح الخبراء بالإمتناع عن الممارسة الجنسية حتى يتم علاج الثآليل موضعياً ولكن تبقى الحيرة فيما بعد العلاج فالعلاج لا يقضي على الفيروس وما قد يقضي عليه هو مناعة الجسم والذي يحدث بالفعل في كثير من الحالات وتبقى المسألة غير مؤكدة هل قضت المناعة عليه أم لا ومن ثم يظل هناك إحتمالية ولو بسيطة لإنتقال الفيروس لدى أي شريك جنسي في المستقبل وهذا في الواقع هو مصدر القلق والحيرة وتبقى النصيحة الوحيدة التي بين أيدينا هي ضرورة الحديث مع الشريك/ة في المستقبل بوجود إصابة سابقة ولكن هذه المسألة تضع أمامك مشكلة أخرى وهي أنك من الممكن أن تتعرض للرفض والوصم ولكن ما لا يدعو للقلق هو أن الفيروس ليس بالخطير وبالفعل الكثير من الحالات تصاب به ولا يظهر لديهن أعراض وتقوم مناعة الجسم بالقضاء عليه ومن المفترض أن يتفهم الشريك ذلك.

تحياتي