العلاقات

تم نشره من قِبل SOUKAINA

في بداية علاقتنا كنت امقت رؤيته كنت احاول تعذيبه كنت أنا من بتحكم بالمواعيد وبعلاقتنا و مع الايام صرت اعشقه حدالجنون حتى أصبح يمل من مكالمتي له و غيرتي الجنونية زادت عن حدها وصار هو المتحكم في كل شئ وأنا أقول نعم لكل شئ ولكن المصيبة الاكبر هو إكتشافي بأنه ليس لي بل لزوجته صرت كالمجنونة بعد تأكدي لهذا الشئ والاسئلة من حولي تثناثر لما أنا؟ لما فعل بي ؟ لما صرت هكذا ؟ صرت كالمجنونة أفكر و أفكر و أفكر قلبي يخبرني البقاء وعقلي يخبرني أني سأكون أسوء من ذي قبل وفي النهاية قررت الإبتعاد لكني أراه كل يوم فكيف لي بالنسيان نعم النسيان أضبح أكثر الأشياء ترهقني ضرت أتقصى أخباره من بعيد و اراقبه وأطفاله يلهون كي يتجمد قلبي من التفكير,

الإجابة
0

عزيزتي، عندما أرى هذه المشكلة و التي ترد إلينا كثيراً وبنفس ترتيب الأحداث أسأل نفسي دائما من المخطئ الرجل الذي يبحث عن تجربة عاطفية يستعيد بها ذكريات العشق والهوى لبعض الوقت هو المخطئ أم الفتاة التي رضيت بنصف رجل يكون حبيباً لها هي المخطئة.

مع وجود بعض التفاصيل المكررة من ناحية أنه غير سعيد في زواجه وأن الفتاة أحست بصدق مشاعره ووقفت بجانبه.

و في النهاية وصلت إلى أن هذه التجربة هي درس مهم في حياة الفتاة التي تمر بها وتعلمها بأن الإرتباط بشخص متزوج هو قرار في الغالب يكون خاطئ فمهما قال من مبررات عن سبب بقاءه مع زوجته فهي كلها غير واقعية فالرجل الذي حقاً يعاني في زواجه لديه خيار الإنفصال ثم بعد ذلك يمكنه أن يبدأ علاقة جديدة.

لا ترهقي نفسك بالتفكير فهو لا يستحق حتى هذا التفكير بل أريدك أن تصلي لمرحلة التعجب من نفسك كيف رضيتي بأن تكوني حبيبة لشخص متزوج وأين كان عقلك وقتها.

كوني قوية عندما تريه كل يوم وتذكري دائماً أنك كنتي الخاسرة في تلك العلاقة فهو كان يبحث عن علاقة عابرة تعطيه مشاعر بلا أي مسئولية يتحملها وفي نهاية اليوم يعود لزوجته و أولاده ليكمل حياته بصورة طبيعية.

إلقي بهذه العلاقة خلف ظهرك واستفيدي جيداً من هذا الدرس.

وانصحك بقراءة النصائح التي تقدمها مستشارة الموقع مروة رخا في قصة مشابهة
https://lmarabic.com/news/question-my-lover-wants-me-a-second-wife