الجسد

عزيزتي، تختلف آراء الناس في مختلف أنحاء العالم حول موضوع العذرية وغشاء البكارة. وتتفاوت هذه الأفكار تبعاً للبلد، والعادات والتقاليد والمعتقدات الشخصية،.

موضوع العذرية وغشاء البكارة يتضمن عدة معتقدات تتأثر بالعادات والتقاليد المحلية التي تنتقل بين الناس، بعضها بعيد عن واقع الحال ولكن بشكل عام يمكن اعتبارك عذراء إذا لم يسبق لك أن مارست الجنس أو أشكاله.

أما غشاء البكارة هو عبارة عن غشاء رقيف من الجلد، موجوده على فتحه المهبل، له اشكال وانواع متعددة، وهو يختلف من فتاه الى اخرى.

ثم دعينا نأتي لمسألة فحص غشاء البكارة كدليل على العذرية فهل هو دقيق ؟

للأسف لا فعذرية الفتاة لا أحد يعرفها غير الفتاة نفسها و ببساطة إذا كنت لم تمارسِ الجنس من قبل فأنت عذراء أما غشاء البكارة هو عبارة عن بقايا جنينية يعمل على إغلاق فتحة المهبل جزئياً. ولا يشكل دليلاً قاطعاً على العذرية. وقد يتم فض غشاء البكارة بالجماع الجنسي. لكن بعض أغشية البكارة مطاطية وتسمح بالجماع الجنسي دون إصابتها بأذى. وفي نفس الوقت، قد يتمزق غشاء البكارة بواسطة استخدام السدادة القطنية أو التمارين الرياضية القوية و هناك بعض الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة و لن يستطيع الطبيب معرفة تلك الأمور بالفحص الطبي.

و إنشغال الفتيات بمسألة حالة غشاء البكارة هو أمر غير مبرر فبالإضافة إلى خطأ ربط العذرية بغشاء البكارة هناك إعتقاد خاطئ اخر بتوقع حدوث نزف عند أول ممارسة جنسية مهبلية كدليل على سلامة غشاء البكارة و بالتالي دليل على العذرية و هذا أيضاً مفهوم خاطئ لأن غشاء البكارة يعتبر غشاء غير دموي، ولذلك إذا تمزق فإن ذلك يحدث على الأغلب مع نزف بسيط. وربما لا يلحظ هذا النزف بواسطة الشريك ، وخاصة بعد القذف، حيث يتحول الدم النازف إلى اللون الباهت بعد أن يختلط بالسائل المنوي