الممارسة الحميمية

عزيزي، تختلف الممارسة الجنسية عن طريق الشرج عن الجنس المهبلي في أن فتحة الشرج لا يوجد بها الترطيب الطبيعي كما في المهبل لذلك فأن ممارسة الجنس الشرجي تحتاج المزيد من الترطيب باستخدام اللوبريكانت و إلا سيكون هناك عرضة لحدوث ألم وتمزقات في الشرج.

إذا كنت مصاب بأحد الأمراض المنقولة جنسياً ومارست جنس شرجي غير محمي فإن إحتمالية إنتقال تلك الأمراض للشريكة يكون أعلى من إحتمالية انتقالها عبر الجنس المهبلي و ذلك لأن فتحة الشرج لا تتضمن ترطيباً طبيعياً ويمكن أن تحدث تشققات في تلك المنطقة عند الطرف المتلقي خلال ممارسة الجنس الشرجي
كذلك يُنصح بعدم الانتقال من الشرج إلى المهبل دون القيام أولاً بغسل العضو الذكري (وحتى غسل الاصبع أو اللعبة الجنسية أوغير ذلك) ومداومة تغيير الكوندوم لأن البكتيريا الموجودة حول فتحة الشرج يمكن أن تسبب التهابات مهبلية.
الشرج محاط بعضلات دائرية تكون منقبضة لتمنع نزول الفضلات لذلك قد يحدث ألم شديد نتيجة دخول العضو الذكري في الشرج بطريقة سريعة و بدون استرخاء الشريكة.
و إذا كانت هناك عنف في دخول العضو الذكري بدون استرخاء الشريكة فهذا قد يؤدي الى حدوث جرح في الشرج و قد يسبب ذلك حدوث نزيف من الشرج و يحتاج هذا الجرح عناية طبية دقيقة لأن منطقة الشرج مليئة بالبكتريا و التي تسبب التهاب الجرح.

هذه هي المخاطر الطبية المحتملة و الانتظار حتى حدوث ارتخاء كافي و استخدام الترطيب الكافي و الواقي الذكري و عدم الدخول السريع أو العنيف و عدم الانتقال مباشرة من الجنس الشرجي الى الجنس المهبلي أو الفموي يقلل حدوثها.

و اذا لوحظ و جود ألم شديد أو نزول دم من الشرج يجب التوقف فوراً

للمزيد حول الجنس الشرجي يمكنك زيارة الرابط التالي:
https://lmarabic.com/news/anal-sex-top-five-facts